هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الأزمة في تونس هي أزمة مجتمعية لا يمكن أن نفصل فيها القيمي عن التشريعي، ولا السياسي عن النقابي، ولا الراهن عن التاريخي، ولا الداخلي عن الإقليمي والدولي. وهي لذلك لا تقبل الحل إلا بـ"كتلة تاريخية" عابرة للأيديولوجيات وحاملة لمشروع تحرر وطني سيادي يقطع جدليا مع السرديات الكبرى وأوهامها التأسيسية
العلمانية أي "اللادينية" أو "الدنيوية" secularism، نبتٌ غربي، بدأ هناك مع صلح أو "اتفاق" ويستفاليا، Westphalia "منطقة شمالي الراين في ألمانيا" عام 1648، وهو الاتفاق الذي أنهى حرب الثلاثين عاماً (1618- 1648) في الإمبراطورية الرومانية..
"المسلم الجيد عندكم هو ذاك الذي لم يعد مسلما" (الباحث الفرنسي فرانسوا بورغا)
بفضل هذه المقاربة الجديدة استطاع حزب العدالة والتنمية أن يستقطب جمهورا واسعا من كافة التيارات القائمة، والتي جمعتها فكرة عدم القبول بقدسية الأيديولوجية الكمالية، ورفض هيمنة المؤسسة العسكرية على القرار السياسي والحكومات المنتخبة
تناولت صحيفة "لوموند" الفرنسية الثلاثاء، الخطاب الرسمي للسلطات في باريس، ودوره في تأجيج مشاعر المسلمين بعد نشر الرسوم المسيئة للنبي محمد ﷺ..
كيف تعاملت هذه النخب بمختلف أدوارها في المجال العام مع مسألة الرسوم المسيئة للرسول (صلى الله عليه وسلم)؟ وهل نجد اختلافا جذريا بينها وبين مواقف النخب "الماكرونية" الفرنسية؟ بل كيف طرحت هذه النخب قضية المقدس في تونس منذ الثورة؟
نشرت صحيفة "ميدل إيست آي" البريطانية مقالا للكاتبة والأكاديمية "أمينة عزّت دعاس"، سلطت فيه الضوء على الآثار المترتبة لما قالت إنه "هوس فرنسي" بتحجيم الإسلام والمسلمين في البلاد..
ما يحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، من دخول في حملة إساءة للإسلام تحولت لمعركة كسر عظم، مرده لوقوعه في الكثير من الأخطاء في التقدير والتعبير، وسوء التعامل مع أزمة تتفاقم، وتستحيل إلى أزمة دبلوماسية بين باريس من جهة ودول مسلمة كثيرة، ومن بين هذه الأخطاء..
إذا كان العنف ظاهرة إنسانية معقدة تستند إلى أسباب وظروف وشروط موضوعية سياسية واقتصادية، فلا بد أن نتجاوز أسطورة العنف الديني والعلماني، والخروج من أسطورة الإرهاب الإسلامي، والالتفات إلى الأسباب العميقة والجذرية للعنف عموما والعنف السياسي خصوصا.
كلام ماكرون ليس وليد اللحظة، بل هو خطاب معد بعناية ويفتح الباب أمام تغييرات حقيقية في الساحة السياسية والدينية بفرنسا. لكن الأكيد أن الفشل سيكون حليفها ما دام الرد الأمني هو الجواب الوحيد الذي تحمله فرنسا في مواجهة جزء من مواطنيها..
إذا كان من الصعب على القوى العلمانية أن تقبل ببناء ديمقراطية "مع" الإسلاميين باعتبارهم "شركاء" لا غنى عنهم في المشروع الديمقراطي، فهل يمكن بناء تلك الديمقراطية "دون" الإسلاميين؟
هذا نابليون يبرر احتلاله لمصر بأنه يسعى ليعلّم المصريين الإسلام الصحيح، وهذا ماكرون يستغل حالة وهن المسلمين ليهاجم الإسلام
ثمة مشتركات إذن بين اليمين الفرنسي واليمين العربي الرخيص، من أبرزها الغرام بـ"إسرائيل"، فانتقاد "إسرائيل" سياسيّا، بات الآن، معاداة للسامية في فرنسا، بينما انتقاد الإسلام دينا مشروع دولة، وهو أمر يكاد يستقرّ في خطاب اليمين العربي المتمحور حول الحاكم الرخيص، والكاره للذات العربيّة والإسلامية
برز اهتمام علماء الاجتماع والأنثروبولوجيا مؤخراً في الدين بعد إعادة قراءة تاريخه بعين ناقدة أوصلت الكثير منهم إلى خلاصات تشكك في القدرة على إيجاد تعريف للدين..
ألاحظ اتجاها يبدو لي "مرَضيَا" في التهجمات الموجهة له، فيما يبدو "تحت الطلب" أو كـ"تكليف بمهمة" من بعض "المسقفين" أو "المقفسين" العرب أو من "المنطقة المسماة عربية"، كما يحلو لأحد هؤلاء تسميتها
دعت حفيدة رفاعة رافع الطهطاوي، رائد النهضة العربية والإصلاح الفكري في عهد محمد علي، العرب إلى "تدشين منطلق نهضوي جديد لا يقوم على سؤال النهضة، أي سؤال اللحاق بالغرب، ولكن ينبغي استبداله بسؤال جديد، وهو كيف يمكن تحقيق نهضتنا العربية، انطلاقا من أرضيتنا الثقافية...