عربى21
الثلاثاء، 26 يناير 2021 / 12 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • شهيد فلسطيني برصاص الاحتلال شمال الضفة (شاهد)
  • احتجاج قرب البرلمان التونسي والأمن يغلق محيطه (شاهد)
  • بعد إصابة زيدان.. كورونا يضرب الخط الدفاعي لريال مدريد
  • الغارديان: مصر تحرم السجناء السياسيين من الرعاية وتنتقم منهم
  • هآرتس: الفاشيون بـ"إسرائيل" يرون أنفسهم الأهم وليخرب العالم
  • نتنياهو يضغط على ملك المغرب لزيارة الاحتلال قبل الانتخابات
  • تقرير: سفير الاحتلال بواشنطن أضر بالعلاقة مع الديمقراطيين
  • تعرف إلى أبرز الأطعمة المهمة لمرضى السكري
  • تصعيد مصري ضد إثيوبيا بشأن سد النهضة.. وشكري: لن نتهاون
  • في أزمة العلاقة بين العلمانيين والإسلاميين.. هل من تقارب؟
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > قضايا وآراء

    هذا ماكرون جاء يعلّمكم دينكم.. وقيم جمهوريتهم

    عادل بن عبد الله
    # الجمعة، 06 نوفمبر 2020 05:08 م بتوقيت غرينتش
    2
    هذا ماكرون جاء يعلّمكم دينكم.. وقيم جمهوريتهم
    تصدير: "المسلم الجيد عندكم هو ذاك الذي لم يعد مسلما" (الباحث الفرنسي فرانسوا بورغا)

    بعد ما أثارته الرسوم المسيئة للرسول صلى الله عليه وسلم (وموقف فرنسا الرسمي المدافع عنها والمصرّ على سياسة التصعيد بدعوى الدفاع عن قيم الجمهورية ومواجهة التطرف والانفصالية الإسلاموية) من ردود فعل شعبية ورسمية غاضبة في أغلب الدول الإسلامية، وبعد تكثف دعوات مقاطعة السلع الفرنسية وإمكانية تهديدها الجدي للاقتصاد الفرنسي المأزوم، وجد الرئيس ماكرون نفسه مجبرا على مخاطبة المسلمين عبر القناة العربية الأكثر مصداقية ومتابعة، أي قناة الجزيرة القطرية.

    وقد نزل ضيفا على برنامج "لقاء خاص" محاولا توضيح الموقف الرسمي الفرنسي، بعيدا عما أسماه بالكذب والتحريف والتحريض الذي حرّف ذلك الموقف. فهل فعلا قامت ردود الفعل الشعبية والرسمية الإسلامية على "سوء فهم" عفوي أو حتى متعمّد؟ وهل نجح الرئيس الفرنسي في إثبات ذلك، أم إنه أكّد الانطباع العام لدى المسلمين بوجود أزمة عميقة يعيشها النموذج اللائكي الفرنسي، سواء أكان ذلك في سياساته الداخلية (خاصة سياسات إدماج المسلمين)، أم كان في علاقته بالعالم الإسلامي وبمقدسات المسلمين وتطلعاتهم التحررية المشروعة ثقافيا واقتصاديا وسياسيا؟

    بحكم المساحة المحدودة للمقال، فإننا لن نتطرق إلى كل ما جاء في حوار الرئيس الفرنسي ماكرون. ولكننا سنحاول أن نركّز على أهم الأفكار التي طرحها السيد ماكرون للدفاع عن موقف فرنسا وإدانة دعوات المقاطعة الشعبية والرسمية، دون أن نغفل عن بيان المغالطات والتناقضات والمسكوت عنه واللامفكر فيه في تلك الأفكار، وما يستتبع ذلك من تهافت لمنطق ماكرون وما قد يؤدي إليه من نتائج عكسية، أي تقوية منطق المقاطعة وشرعنته بدل إضعافه والطعن في ما يؤسسه شعبيا ورسميا.

    هل نحن فعلا أمام "سوء فهم"؟

    ينطلق ماكرون من مقدمات كبرى أراد بسطها لتجاوز ما أسماه بـ"الكثير من سوء الفهم" الذي يتعلق باللائكية الفرنسية وقيم جمهوريتها من جهة أولى، وكذلك بعلاقة تلك القيم - من جهة ثانية - بالإسلام وبأنماط التدين في الفضاء الفرنسي تاريخيا وواقعيا. وهو يستعيد الصورة "المؤمثلة" لفرنسا ذات رسالة السلام العالمية، وصورة اللائكية المحايدة في الشأن الديني والتي تقف على مسافة واحدة من كل الأديان، ولكنها اللائكية ذاتها التي تحمي حرية التعبير وترفض التضييق عليها حتى عندما تصطدم بالمقدس الديني، سواء أكان مسيحيا أم يهوديا أم إسلاميا.

    ومن نافلة القول أن نشير إلى أن هذه الصورة "المؤمثلة" لفرنسا هي صورة متخيلة في جزء كبير منها، خاصة في "رسالة السلام" الفرنسية التي لا يشهد لها التاريخ الاستعماري ولا ما بعده، وكذلك الشأن في الفهم "المدرسي" للائكية الفرنسية التي ليست حيادية الدولة في الشأن الديني؛ بقدر ما هي تحول تلك الدولة إلي "ديانة وضعية" تنافس الأديان التقليدية في تشكيل الرؤية العامة للوجود الإنساني ومعانيه النهائية.

    أما الوقوف على مسافة واحدة من كل الأديان فهو أمر لا يمكن الاعتراف بوجوده إلا "نظريا" في مستوى علاقة فرنسا بالمسلمين وبقضاياهم. فالرئيس الفرنسي الذي يدافع عن تجريم مراجعة التاريخ في ما يخص "المحرقة اليهودية" خلال الحرب العالمية الثانية، ولا يعتبره معاملة "تفضيلية" لليهود أو ضربا لحرية التفكير والتعبير، لا يرى موجبا لتخصيص المسلمين بقانون يجرّم الاعتداء على مقدساتهم، بل لا يرى أي موجب لإعادة بناء النموذج اللائكي رغم إقراره بأنه نموذج لم يتأسس على التعدد الثقافي (على عكس النموذج العلماني الأنجلوسكسوني)، ورغم إشارته الهامة إلى تاريخية هذا النموذج الذي انبنى في مرحلة لم يكن للمسلمين أي وجود واقعي في فرنسا، وهو ما يعني أن الرئيس الفرنسي "المعتز" باللائكية الفرنسية سيستهدف بمشروعه لمقاومة "الانفصالية" كل مظاهر فكرية أو سلوكية غير متوافقة مع النموذج اللائكي "أحادي الثقافة"، والقائم على آليات إدماج ترفض الاعتراف بالخصوصيات الثقافية لبعض مكوناته، خاصة المكون الإسلامي، لأنها ترى فيها تهديدا لقيم الجمهورية ولروح اللائكية ولهوية فرنسا الحداثية (هوية تجد جذورها في الثقافة اليهو- مسيحية والتراث الروماني الإغريقي رغم ظاهر العلمنة).

    ماكرون بما هو امتداد للمنطق الاستعلائي الاستعماري

    بمنطق استعلائي، لم يحاول الرئيس الفرنسي في محاورته على قناة الجزيرة أن يُعلّم الجمهور المسلم المستهدف قيمَ الجمهورية الفرنسية وأسس لائكيتها فقط، بل حاول أن يعلّمهم أيضا المعنى "الصحيح" والمقبول لدينهم، سواء في الفضاء الفرنسي أو حتى في الفضاء الإسلامي. ورغم إقراره بأنه ليس مختصا في العلوم الدينية، فإنه يبني شجبه لدعوات المقاطعة على التمييز المعروف بين "المسلم" و"الإسلاموي المتطرف"، ويدعي أنه لا يحارب الإسلام بل النزعة الانفصالية القائمة على ترويج قيم متعارضة مع قيم الجمهورية الفرنسية.

    ورغم عدم إنكارنا لوجود خطابات إسلاموية متطرفة داخل الفضاء الفرنسي وخارجه، فإننا نلاحظ أن الهجمة على المسلمين في فرنسا قد استهدفتهم على أساس التعبيرات الدينية (الحجاب مثلا) والطعام الحلال، أو التعبيرات السياسية (دعم المقاومة الفلسطينية وانتقاد الكيان الصهيوني، والسياسات الفرنسية في العالم الإسلامي قبل ثورات الربيع العربي وبعدها).

    إن ما يزعمه ماكرون (ومعه اليمين المتطرف) من حرب على النزعة الانفصالية في المجتمع الفرنسي؛ هي في الحقيقة حرب على التعدد الثقافي ورفض لقبول المختلف الذي لا يتماهى مع الصورة المثالية "للمسلم" المقبول في الفضاء اللائكي - داخل فرنسا وداخل كل الدول الفرنكفونية التي تبنت هذا الفهم للعلاقة بين الديني والسياسي - ذلك المسلم الذي يعيش تديّنا "مؤنثا"، أي محصورا في الفضاء المنزلي وبعيدا عن الفضاء/ الشأن العام.

    ولشرعنة هذا الفهم اللائكي المتطرفة للإسلام، كان من الطبيعي أن يدافع ماكرون عن فكرة كون "الإسلام يعيش أزمة عميقة في كل أنحاء العالم". ولتخفيف صدمة المتلقي الإسلامي يوضح ماكرون أنه لا يعني الإسلام في ذاته، بل تعبيراته المتطرفة والعنيفة والانفصالية. ولكنّ ذلك لم يمنع ظهور تحيز ماكرون ضد الإسلام عندما اعتبر أن ما يقع في الإسلام الآن هو ظاهرة كونية مرّت بها كل الأديان، وهو ما يعني ضمنيا أنها تجاوزت أزماتها، بخلاف الإسلام.

    هل الإسلام وحده في أزمة؟

    قد يكون الإسلام فعلا في أزمة من جهة علاقة المسلمين بنصوصهم المرجعية وبواقعهم، ولكنّ حصر هذه الأزمة في الإسلام دون غيره من الأديان هو أمر لا يمكن التسليم به. فكيف يفسر ماكرون مثلا صمت فرنسا عن تعاظم النزعة الهندوسية المعادية للمسلمين في الهند؟ وكيف يفسر تحالف الرهبان البوذيين في مانيمار لإبادة مسلمي الروهنيجيا، وما أظهره ذلك التحالف من عنف خفي في ديانة يُروج لها أنصارها على أنها ديانة السلام؟ بل كيف يمكن لماكرون أن يفسر لنا الأسس التلمودية للكيان الصهيوني وسعي قادة هذا الكيان إلى بناء "دولة يهودية" خالصة و"كشير" أي خالصة لليهود دون غيرهم من الفلسطينيين، تلك الدولة المتعارضة تعارضا مطلقا مع أسس اللائكية الفرنسية وقيم جمهوريتها، ورغم ذلك دافعت عنها فرنسا وما زالت بكل ما أوتيت من قوة؟

    في حواره على الجزيرة، دافع الرئيس الفرنسي عن اللائكية الفرنسية واعتبر أنها تعاني من سوء فهم داخل الفضاء الإسلامي. ورغم صحة هذا الحكم نسبيا، كان أولى بالرئيس الفرنسي أن يتحدث عن "سوء سمعة" هذه اللائكية المرتبط بالتراث الاستعماري لفرنسا ومواقفها من القضايا العربية والإسلامية، وبخيارات الدول "الوطنية" التي قامت على تلك اللائكية كما هو الشأن في الدول الفرنكفونية.

    وقبل حديثه عن "أزمة الإسلام" وتبرئة باقي الأديان من هذه الأزمة، وقبل اتهام الداعين لمقاطعة البضائع الفرنسية بأنهم يلتقون موضوعيا مع "المتطرفين" (وهو خطاب اختزالي تسطيحي بيّن التهافت)، كان على الرئيس أن يطرح فرضية هي من "اللامفكر فيه" في الخطاب الفرنسي المهيمن: أزمة اللائكية الفرنسية التي تظهر في فشل نموذج الإدماج ورفض التعدد الثقافي والإصرار على إدارة تلك اللائكية بصورة تجعل المسلم الجيد - كما قال فرانسوا بورغا - هو ذلك المسلم الذي لم يعد مسلما (أو ذاك المسلم القابل بالتبعية الثقافية والاقتصادية لفرنسا في بلاده).

    ولا شك عندنا في أن التلقي العفوي لحوار ماكرون لم يختلف كثيرا عن التحليلات الواردة في هذا المقال، وذلك لأن الرئيس ماكرون لم يأت إلى قناة الجزيرة ليقدم أفكارا جديدة، بل جاء ليدافع عن الأفكار ذاتها التي قادت إلى الأزمة، وهي الأفكار التي لا يبدو أن فرنسا ماكرون ستضعها في المدى المنظور على طاولة التفاوض مع مسلمي فرنسا وغيرهم، اللهم إلا إذا ما ألحقت المقاطعة الشعبية ضررا استراتيجيا حقيقيا بالمصالح الفرنسية في العالم الإسلامي.

    twitter.com/adel_arabi21
    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    فرنسا

    الاسلام

    التطرف

    العلمانية

    ماكرون

    #
    ماذا بقي من الثورة التونسية؟

    ماذا بقي من الثورة التونسية؟

    الجمعة، 15 يناير 2021 02:52 م بتوقيت غرينتش
    مقاربة نقدية لمبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل

    مقاربة نقدية لمبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل

    الجمعة، 08 يناير 2021 06:00 م بتوقيت غرينتش
    نحو مقاربة مختلفة لمكافحة الفساد في تونس

    نحو مقاربة مختلفة لمكافحة الفساد في تونس

    الجمعة، 01 يناير 2021 12:01 م بتوقيت غرينتش
    النخب التونسية والانفصام الفكري

    النخب التونسية والانفصام الفكري

    الجمعة، 25 ديسمبر 2020 03:15 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: ابو ايوب الحجام

      الجمعة، 06 نوفمبر 2020 08:16 م

      اتبنى كل ما كتبته في هذا المقال استاذ عادل

      بواسطة: Slim

      الجمعة، 06 نوفمبر 2020 08:26 م

      ما نعيشه نحن كفرنسيين مسلمين حاليا هو أبعد ممّا تناوله ماكرون في خطاباته الأخيرة، فنحن نعيش تضييقات يومية، وأحكام على النوايا وحتى بدون نوايا، وخلط بين المسلمين السّلمين الذين يريدون العيش بسلم وتحابب في بلدهم مسقط رأسهم أو بلد هجرتهم فرنسا وبين المتطرفين اللذين يعانون مشاكل نفسيّة والذين ينحدر جميعهم تقريبا من بيئة غير متديّنة ولها سوابق عدلية في المخدّارت والعنف والسرقات...رُهاب من الإسلام واعتداءات عنصرية يومية لا يتناولها الإعلام إلّا نادرا..

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • سلوفينيا تتهم مصر بتسميم لاعبيها في بطولة العالم لكرة اليد

        سلوفينيا تتهم مصر بتسميم لاعبيها في بطولة العالم لكرة اليد

        رياضة
      • فنان تركي يهاجم مؤيدي أردوغان.. ويفضل الذهاب لـ"جهنم"

        فنان تركي يهاجم مؤيدي أردوغان.. ويفضل الذهاب لـ"جهنم"

        تركيا21
      • WP: عاملات فلبينيات يخدعن للعمل بدبي ويبعن في سوريا

        WP: عاملات فلبينيات يخدعن للعمل بدبي ويبعن في سوريا

        صحافة
      • تدهور مفاجئ بالحالة الصحية لزيدان بعد أيام من إصابته بكورونا

        تدهور مفاجئ بالحالة الصحية لزيدان بعد أيام من إصابته بكورونا

        رياضة
      • مدرسة بمصر تتحول لوكر دعارة.. ومتهمون أمام القضاء

        مدرسة بمصر تتحول لوكر دعارة.. ومتهمون أمام القضاء

        سياسة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      الثورة التونسية: فشل في الإدارة أم فشل في التأسيس؟ الثورة التونسية: فشل في الإدارة أم فشل في التأسيس؟

      مقالات

      الثورة التونسية: فشل في الإدارة أم فشل في التأسيس؟

      المرض الحقيقي يكمن في اللحظة التأسيسية التي تلاعبت بها النخب التونسية وحوّلت مخرجاتها إلى لحظة من لحظات إعادة التوازن للمنظومة القديمة بدل أن تكون لحظة قطيعة جذرية معها

      المزيد
      ماذا بقي من الثورة التونسية؟ ماذا بقي من الثورة التونسية؟

      مقالات

      ماذا بقي من الثورة التونسية؟

      ما تبقى من الثورة التونسية في التحليل الأخير هي راهنية استحقاقاتها، واستحالة أن تستويَ على سوقها مشروعا للحرية والكرامة دون توافق وطني عابر للأيديولوجيات (كتلة تاريخية)، أي دون كلمة سواء بين مختلف الفاعلين الجماعيين

      المزيد
      مقاربة نقدية لمبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل مقاربة نقدية لمبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل

      مقالات

      مقاربة نقدية لمبادرة الاتحاد العام التونسي للشغل

      مبادرة الاتحاد ليست إلا بدلا مخاتلا لمبدل منه هو الإقصاء الممنهج لكل الفاعلين، أو لكل الخطابات التي قد تهدد مصالح النواة الصلبة للمنظومة القديمة ووكلائها التقليديين

      المزيد
      نحو مقاربة مختلفة لمكافحة الفساد في تونس نحو مقاربة مختلفة لمكافحة الفساد في تونس

      مقالات

      نحو مقاربة مختلفة لمكافحة الفساد في تونس

      بعد تهميش المنظومة القائمة على ثنائية الحلال والحرام أو الشرعي وغير الشرعي، عجزت النخب التونسية بمختلف منحدراتها الأيديولوجية العلمانية عن التمكين لثنائية القانوني وغير القانوني، وعن جعل تلك الثنائية أساس المشترك المواطني أو الكلمة السواء المؤسسة "للعيش معا".

      المزيد
      النخب التونسية والانفصام الفكري النخب التونسية والانفصام الفكري

      مقالات

      النخب التونسية والانفصام الفكري

      رغم كثرة أصناف"المحللين" في بلادنا ودورهم الذي لا ينكر في تشكيل الرأي العام وتوجهاته الكبرى، فإن الغائب الأبرز يظل هو "المحلل النفساني" الذي يكون قادرا على إعادة بعض النظام للفوضى التي يشيعها أغلب المتدخلين في وسائل الإعلام الجماهيرية، سواء منها التقليدية أو المنتمية إلى منصات التواصل الاجتماعي

      المزيد
      العلاقات التونسية الفرنسية أو "الصداقة الموهومة" العلاقات التونسية الفرنسية أو "الصداقة الموهومة"

      مقالات

      العلاقات التونسية الفرنسية أو "الصداقة الموهومة"

      "الصداقة" التونسية الفرنسية (أو بالأحرى تبعية أغلب النخب التونسية لفرنسا وعجزهم عن التفكير خارج نموذجها اللائكي المأزوم) هي سبب من أهم أسباب هشاشة الثورة التونسية وعجزها عن بناء أي مشروع وطني حقيقي، رغم مرور تسع سنوات على سقوط المنظومة القديمة

      المزيد
      المشترك الوطني والمسألة الدينية في تونس المشترك الوطني والمسألة الدينية في تونس

      مقالات

      المشترك الوطني والمسألة الدينية في تونس

      الأزمة في تونس هي أزمة مجتمعية لا يمكن أن نفصل فيها القيمي عن التشريعي، ولا السياسي عن النقابي، ولا الراهن عن التاريخي، ولا الداخلي عن الإقليمي والدولي. وهي لذلك لا تقبل الحل إلا بـ"كتلة تاريخية" عابرة للأيديولوجيات وحاملة لمشروع تحرر وطني سيادي يقطع جدليا مع السرديات الكبرى وأوهامها التأسيسية

      المزيد
      مبادرة اتحاد الشغل: حل للأزمة أم تعميق لها؟ مبادرة اتحاد الشغل: حل للأزمة أم تعميق لها؟

      مقالات

      مبادرة اتحاد الشغل: حل للأزمة أم تعميق لها؟

      المبادرة بهذا المنطق ليست إلا تكريسا لنظام التسمية المهيمن وتعميقا للاصطفافات السائدة، وليست كذلك إلا دعوة لحوار داخلي بين "المتشابهين"، أي بين أولئك "الحداثيين"

      المزيد
      المزيـد