هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في حديثه عن رحلته من غوطة دمشق الغربية إلى تركيا، يتوقف أحمد عن الحديث قليلا ليعود بذاكرته إلى سجن الحسبة في الميادين (محافظة دير الزور)، الذي قضى فيه 13 يوما معتقلا على ذمة التحقيق، إلى جانب مجموعة كبيرة من أمثاله.
قتل 23 مدنيا بينهم ثمانية أطفال، الاثنين، في غارات لقوات النظام السوري على مدينة في ريف محافظة دير الزور (شرقا)، التي يسيطر عليها مقاتلو تنظيم الدولة، وفق المرصد السوري لحقوق الانسان.
نشرت صحيفة لوموند الفرنسية تقريرا؛ سعت من خلاله لإيضاح دوافع ومخططات التدخل العسكري الفرنسي في سوريا، من خلال الإجابة على خمس أسئلة محورية.
بث المكتب الإعلامي في "ولاية الخير" التابع لتنظيم الدولة إصدارا مرئيا بعنوان "نصر من الله وفتح قريب2"، وثق عملية سيطرة التنظيم على كتيبة "الصواريخ" وعدد من الأبنية المجاورة لها قرب مطار دير الزور العسكري قبل أيام.
أعلن تنظيم الدولة في سوريا، الأربعاء، قتل عناصره لنحو 30 جنديا سوريا، وقالت وكالة "أعماق" التابعة للتنظيم إن عناصر النظام قتلوا في معارك مع مقاتلي تنظيم الدولة في جبل ثردة قرب مطار دير الزور.
قد تتشابه معظم المناطق التي تتعرض للقصف من قبل قوات النظام السوري وفرضها حصاراً صعبا عليها، من حيث معاناة الأهالي وحجم الدمار وما يرافقهما من تجويع وأمراض ووفيات
في الوقت الذي تعاني فيه مدينة دير الزور، شرق سوريا، من حصار خانق دفع بالآلاف إلى هجرتها فيما يتضور من تبقى في المدينة جوعا، يسعى النظام السوري لفصل نحو 20 ألف موظف في ريف المحافظة الخارج عن سيطرته، بحجة ميول هؤلاء لتنظيم الدولة الذي يسيطر على مساحات واسعة من محافظة دير الزور.
نشر القيادي السابق في تنظيم جبهة النصرة صالح الحموي المعروف بـ"أس الصراع في الشام" دراسة بعنوان "نفط الشرقية، من رجال البعث النصيرية، إلى رجال الخوارج البعثية".
بث المكتب الإعلامي في "ولاية الخير"، التابع لتنظيم الدولة، إصدارا مرئيا بعنوان "فوالله ولنثأرن"، وثّق إعدام سبعة أشخاص، قال إن ثلاثة منهم يتبعون للنظام السوري، بينما ينتمي أربعة آخرون إلى "صحوات الردة"، في إشارة إلى الفصائل الإسلامية.
أعلنت مصادر جهادية عن مقتل القياديين البارزين في تنظيم الدولة، السوري عامر الرفدان، و "أبو أسامة العراقي"، في غارة لطيران التحالف الدولي استهدفت سيارة كانت تقلهما على الطريق الدولي الرابط بين الحسكة، ودير الزور، شرقي سوريا.
نشرت صحيفة ليبراسيون الفرنسية تقريرا، تناولت فيه التصريحات التي يتناقلها المسؤولون الأمريكيون حول شخصية "أم سياف" المنتمية لتنظيم الدولة، التي تم القبض عليها خلال عملية أمريكية في شرق سوريا قتل فيها زوجها القيادي في التنظيم.
مر عام على سيطرة تنظيم الدولة على غالبية مناطق محافظة دير الزور التي كانت خاضعة لسيطرة الفصائل المختلفة، وباستثناء المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري. وجاءت السيطرة بعد معارك دموية سالت فيها دماء كثيرة من الطرفين.
نقل موقع إخباري سوري على لسان أحد مؤسسي حملة "دير الزور تذبح بصمت"، قوله إن قياديين عسكريين من تنظيم الدولة في المدينة هربوا إلى تركيا، عبر مناطق تخضع لسيطرة تنظيم جبهة النصرة.
تركز وسائل الإعلام الغربية والعربية على الممارسات "الشرعية" والحدود التي يقوم بها تنظيم الدولة، خصوصا فيما يتعلق بالعقوبات وتعزير المخالفين، وهو ما لا يمكن التحقق من صحته في كل الحالات، في ظل التعتيم الإعلامي الذي يمارسه التنظيم، وما يصفه مراقبون بـ"التضخيم" من الطرف المقابل حول هذه الممارسات.
نفذ تنظيم الدولة في الأيام الماضية سلسلة إعدامات بحق شباب محافظة دير الزور، وكانت المفاجأة بتوزعها على كافة مدن المحافظة، فمن صبيخان إلى العشارة، وليس انتهاء بالميادين، وبتنوع التهم، وبكثرة من نفذت بحقهم الأحكام، حتى وصل العدد لما يقارب 60 شخصا، وفق ناشطين.
ضمن مساعيه لتعويض الحاصل في قواته، لجأ النظام السوري مؤخرا إلى إجراءات جديدة. فإضافة إلى اعتقال الشبان على الحواجز، وتجنيد النساء والفتيات، وخاصة من عائلات قتلى قوات النظام، وزجهن على الجبهات أو لحماية القوات المهاجمة من الخطوط الخلفية، عمد النظام إلى اعتقال مزارعين وفلاحين من المناطق الموالية له للزج بهم على جبهات القتال.