هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ماهر حسن شاويش يكتب: القيمة الحقيقية لهذه الوثائق ليست في ندرتها، بل في دلالتها: إنها شهادة مباشرة على سنوات طويلة من القمع والإخفاء القسري، وعلى منظومة أمنية جرّدت الإنسان من اسمه وحياته ووجوده.وبالتالي، فإن التعامل معها بمنطق السبق الصحفي وحده يختزل القضية، ويحوّل الألم السوري إلى مادة خبرية عابرة
أحمد عبد العاطي يكتب: منذ ستة أشهر، وتحديدا في شهر أيار/ مايو 2025، تعرضتُ للاعتقال، وبقيتُ قرابة الشهرين في تلك البقعة الآسنة من الأرض؛ السجن. عشتُ أكثر من شهر في طرقة عرضها متر وبضع سنتيمترات، وطولها حوالي 8 أمتار، ووصل عدد المعتقلين السياسيين فيها إلى 14 سجينا
في تطور خطير يعيد تسليط الضوء على ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون داخل السجون الإسرائيلية، كشف مكتب إعلام الأسرى عن معطيات صادمة تستند إلى تقرير صادر عن منظمة "أطباء من أجل حقوق الإنسان – إسرائيل"، تؤكد استشهاد 98 معتقلاً فلسطينياً.
خليل رزق خليل يكتب: إنني ومن وازع إنساني، أدعو الحكومة إلى السماح للمجتمع بل والمشاركة معه في حملة وطنية وقومية هدفها دعم المحبوس. وهنا أود أن أؤكد أن معالجة آثار سنة حبس تستلزم 5 سنوات من العمل الجاد والعلاج النفسي والاجتماعي، حتى مع وجود تضامن
حمزة زوبع يكتب: هاجت السلطة في دولة الاحتلال وماجت؛ ليس اعتراضا على ما قام به جنود السجن وقياداته من اعتداء وحشي، ولكن الضجة كانت بسبب تسريب فيديو الاعتداء على الأسير الفلسطيني
بينما تستمر الانتهاكات اليومية بحق المعتقلين في أكثر من 88 سجناً ومقر احتجاز بمصر، بدأت السلطات المصرية في فتح فصل جديد من القمع بحق أسر وذوي المعتقلين. فبعد أن دفعت الممارسات القمعية داخل السجون بعض المحتجزين إلى الإضراب عن الطعام أو الانتحار، توسع الأمن ليطال الأهل، من خلال الاعتقالات، ومداهمات المنازل، والمضايقات أثناء الزيارات القانونية، في محاولة لكبح أي تسريب للمعلومات عن أوضاع السجناء.
محمود جابر يكتب: يواجه 105 مواطنين مصريين أحكاما بالإعدام في قضايا سياسية، بينهم علماء، وأطباء، ومهندسون، وأساتذة جامعات، وشباب جامعيون؛ جميعهم تعرضوا لمحاكمات جائرة، واتهامات دون أدلة، أمام قضاء استثنائي يفتقر إلى أدنى ضمانات العدالة
تصاعدت احتجاجات معتقلين مصريين ضد تعرضهم للخداع من قبل الأمن، وترحيلهم إلى سجون بعيدة عن مناطق إقامة أهاليهم.
قطب العربي يكتب: لعل تنفيذ مقترح السفير رفاعة الطهطاوي بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق برئاسة الدكتور محمد البرادعي كفيل بوضع النقاط على الحروف، وطمأنة أهالي هؤلاء المعتقلين، فإذا تعذر الأمر بالنسبة له (البرادعي) فليس أقل من أن يتبنى قضيتهم في المحافل الدولية التي يحسن التواصل معها. وتبقى مهمة تشكيل لجنة لتقصي الحقائق واجبا على مجلس حقوق الإنسان في مصر لزيارة سجن بدر وغيره من السجون، ومقابلة السجناء المضربين، ومطالبة السلطات بتنفيذ لوائح السجون
يشهد سجن "بدر 3" المصري أوضاعاً إنسانية بالغة الخطورة، مع تصاعد محاولات الانتحار والإضراب عن الطعام بين السجناء السياسيين، وفق تقرير حقوقي جديد أصدره "مركز الشهاب لحقوق الإنسان". ويعكس التقرير حالة يأس متفاقمة داخل السجن، وسط اتهامات للسلطات بانتهاج سياسات ممنهجة للتجويع والعزل والحرمان من العلاج.
أدهم حسانين يكتب: بلطجية مصر في الخارج أدوات لنظام قاتل، متواطئ في إبادة غزة، وقامع لكل صوت يفضحه. لكن "حصار السفارات"، بصرخته ضد الحصار ونضاله لأجل المعتقلين، بات سيفا يقطع حبال الظلم
عبد الرحمن حمودة يكتب: "حراك السفارات" ليس مجرد وقفات احتجاجية، بل هو تجسيد لإرادة أحرار مصر في الخارج، الذين اختاروا ألا يصمتوا بينما يُسحق شعبهم، هو صرخة في وجه الظلم، وبذرة أمل بأن التغيير ممكن إذا وُجد الإيمان والعمل والتخطيط
أدهم حسانين يكتب: بعد اثنتي عشرة سنة، ما زالت دماء الشهداء تصرخ من تحت الأرض مطالبة بالعدالة، فيما يواصل الجناة الجلوس على كراسي السلطة دون محاسبة، وتُهمل أسر الضحايا، ويُعذَّب المعتقلون، ويُطارد المنفيون في أصقاع الأرض كأنهم مجرمون
أحمد دومة يكتب: تذوب الكثير من الفوارق الأيديولوجيّة، في أتون السجن، إذ ينهار كلّ شيءٍ -تقريبا- أمام صدمة التجربة الحيّة، حيث تتراجع النظريّة أمام الواقع لشدّة قسوته، تحت تهديدات الضعط اليومي، والتجويع القسري الذي ينهش الجسد والعزلة التي تخنق الروح والرقابة الدائمة -رسميّها ومتلصّصها- التي تحوّل كلّ حركةٍ إلى مخاطرة قد تستوجبُ العقاب
وثقت الشبكة المصرية لحقوق الإنسان مرور شهر كامل على تصفية الشابين أحمد غنيم وإيهاب عبد اللطيف برصاص قوات الأمن، وسط استمرار احتجاز جثمانيهما وغياب أي تفسير رسمي، في وقت تتعرض أسرتهما لانتهاكات بينها الإخفاء القسري والاعتقال.
قطب العربي يكتب: تمكن السجناء من تسريب مجموعة رسائل موجهة للرأي العام، نشرتها أسرهم تباعا، وتضامن معها العديد من الرموز الوطنية المصرية، وهو ما دفع وزارة الداخلية لإصدار بيانين تنكر فيهما هذا الإضراب، وتنكر تسريب رسائل، بل إنها استدعت رئيسة تحرير الموقع الصحفي "مدى مصر" لينا عطا الله لاستجوابها غدا أمام النيابة فيما نشرته حول هذا الإضراب