هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نور الدين العلوي يكتب: ولدت حركات الإسلام السياسي وترعرعت في ظل هذه التشوهات فلم تر في الليبرالية إلا جانبها الأخلاقي الفاسد وجانبها السياسي القمعي، فاتخذت منها مواقف معادية ولم تعمل على إعادة بناء مفاهيم الليبرالية بمفردات محلية كما لم تستوعب نماذج الدول الاجتماعية الكافلة فحملت في فكرها تشوهات مزدوجة
نور الدين العلوي يكتب: يوجد الآن تيار مؤثر في الإعلام العربي وفي مواقع التأثير السياسي يحمل الأحزاب الإسلامية كل مسؤولية فشل الربيع العربي، وهو من القوة بحيث جعل كثيرا من الإسلاميين يقبلون هذا الاتهام على أنفسهم. هذا التيار القوي لا يركز، بل يغيّب عامدا دور منظومات الحكم السابقة على الربيع العربي وملاحقها من اليسار والقوميين، في ما يمكن وصفه بالردة عن مطالب الربيع وطموحاته إلى الديمقراطية
محمد العودات يكتب: إنجاح التحول السياسي ودعم المسار الديمقراطي لم يعد حالة من الترف الذي يمكن للأردن الزهد فيه، بل أصبح ضرورة لحماية أمن الأردن واستقراره وبوابة لحل أزمة اقتصادية خانقة لم يشهدها من قبل
قطب العربي يكتب: حرص حميدتي سواء في كلمته المصورة أو بيانه المكتوب على التأكيد على أن المعركة بالأساس مع الحركة الإسلامية في السودان؛ التي حرص أيضا على تأطيرها باسم "الإخوان المسلمين" في محاولة منه لكسب تعاطف دولي، خاصة من العواصم المناهضة للإخوان أو للإسلاميين بشكل عام..
أدهم حسانين يكتب: قصة الحركات الإسلامية وفلسطين، هي درس في الصمود والحاجة للتجدد، إنها تذكرنا بأن الثبات على المبادئ لا يعني الجمود، وأن التغيير ليس عيبا بل ضرورة، وليس معناه التخلي عن المبادئ.
أعلنت رئيسة لجنة الدائرة الانتخابية العامة لانتخابات مجلس النواب العشرين بالأردن فداء الحمود، مساء الأربعاء، النتائج الأولية للدائرة العامة، والتي أظهرت تقدما للإسلاميين بفارق كبير عن بقية الأحزاب..
ذكرت الصحيفة فصولا من حياة ابن زايد منذ طفولته، مرورا بمراحل تعليمه، ثم بصعوده إلى سدة الحكم رئيسا للإمارات..
نور الدين العلوي يكتب: في تونس، ما زلنا نعيش مع صف سياسي يمجد حكم السيسي في مصر وحكم قيس سعيد، ويقدس جنرالات الجزائر ويواليهم على الجلوس مع الإسلاميين وتنظيم عمل سياسي ينتهي بتأسيس ديمقراطية قابلة للبقاء، رغم العدوان الغربي على كل تجارب من هذا القبيل
شعبان عبد الرحمن يكتب: ظلت بنغلاديش ترزح تحت حكم "رابطة عوامي" العلمانية المنفذة للسياسة الهندوسية والمرضي عنها غربيا، وضاقت الحريات على البلاد والعباد حتى اختنق الناس وبلغ الفقر درجة مفزعة مما دفع الشعب إلى ثورة عارمة اضطرت حسينة للهرب إلى الهند ملاذها الآمن.. فهل يستمر هروبها للأبد وتبدأ البلاد عهدا جديدا من الحرية والتنمية والنهضة، أم أنها فترة استراحة تعقبها عودة حسينة لتسيم الشعب الفقر والتبعية والذل والهوان؟!
نور الدين العلوي يكتب: تتشابه تجارب التنمية الاجتماعية العربية إلى حد التطابق بقطع النظر عن طبيعة الأنظمة السياسية، سواء كانت عسكرية أو مدنية جمهورية أو ملكية. المنظمات النسوية العربية وهي منظمات تدور في فلك الأنظمة الحاكمة.
محسن محمد صالح يكتب: المشروع الإسلامي المقاوم يحوي في طبيعته حالة "التحرر الوطني"، ويجب أن يعبر عنها في إطار مشروعه ورؤيته الحضارية الإنسانية، ولا ينبغي أن يتقزَّم تحت شعارات لا مضامين واضحة لها، وهو مطالب بأن يوسع دائرة انفتاحه واستيعابه لكل الاتجاهات والتيارات..
أثرت حرب الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة والتي اندلعت منذ السابع من تشرين الأول / أكتوبر 2023، على قوة الإسلاميين في الشارع الأردني.
طارق الزمر يكتب: الحركات الإسلامية بالضرورة، ووفق مقتضيات كثيرة، هي التي يجب أن تُعنى بالصراع العربي الإسرائيلي، بعد أن تخلت عنه الحكومات، وأن القضية الفلسطينية هي بالضرورة هي قضيتها الأولى، ضمن "مشروع استئناف مسيرة الحضارة الإسلامية"، المشروع الذي تم تجهيز الكيان الصهيوني، وتمت زراعته في المنطقة لتعويقه وتعطيله
عادل بن عبد الله يكتب: وجدت منظومة الاستعمار الداخلي في الإسلاميين هذا الخصم الوجودي الذي سيكون له في الاستراتيجيات السلطوية قبل الثورة وبعدها دوران: دور "الخارج المطلق" أو الشر المطلق الذي يهدد النمط المجتمعي التونسي؛ ودور المقابل الفكري والموضوعي للعائلة الديمقراطية بقيادة "الزعيم" الذي ليس في الحقيقة إلا واجهة النواة الصلبة للدولة العميقة
محسن محمد صالح يكتب: حركات التحرر الوطني أو الحركات الوطنية هي "أوعية" يُمكن أن تُملأ بأي محتوى عقائدي أو أيديولوجي أو فكري؛ فقد تكون حركات يسارية شيوعية كما في الثورة الفيتنامية، وقد تكون ذات محتوى علماني ليبرالي، أو ذات محتوى قومي، أو ذات محتوى قُطري منغلق على ذاته، أو ذات محتوى عقائدي ديني.. والساحة الفلسطينية فيها نماذج لحركات وطنية يسارية، وقومية، وإسلامية
عادل بن عبد الله يكتب: رغم أنّ الاغتيالات السياسية كانت تستهدف وجود النهضة ذاتها في مركز السلطة -زمن الترويكا- وتستهدف من وراء ذلك تجربة الحكم المشترك بين الإسلاميين والعلمانيين، ورغم أن المجاميع السلفية الإرهابية كانت تُكفّر حركة النهضة "الإخوانية" التي قبلت بشروط اللعبة الديمقراطية، ورغم كل الشبهات التي تحوم حول علاقة بعض القوى الإقليمية والدولية بـ"صناعة الإرهاب"، فإن البحث عن المستفيد الحقيقي من الاغتيالات السياسية وتحديد هويته لم يكن يعني شيئا بالنسبة لورثة المنظومة القديمة وحلفائهم في اليسار