هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إسماعيل ياشا يكتب: الحكومة التركية أخطأت في بداية الموجة حين قالت إن اللاجئين السوريين سوف يعودون إلى بلادهم، كما بدت وكأنها تحاول إرضاء العنصريين، وهذا الموقف الضعيف شجع العنصريين وأظهر الخطاب العنصري وكأنه طلب شعبي مشروع. ولتصحيح ذاك الخطأ، يجب أن تعلن الحكومة بلهجة صارمة أن السياح واللاجئين في حماية القانون التركي وأن أي اعتداء عليهم يعتبر تمردا على الدولة التركية وأمنها القومي
غازي دحمان يكتب: في فترات سابقة، جرى الحديث عن عمليات استبدال للسوريين، عبر المجيء بأناس آخرين، وفي الأغلب أتباع إيران، للحلول مكان أبناء البلد، وربما اشتغلت إيران بالفعل على هذه الاستراتيجية، لكن يبدو أنها في طريقها للفشل، فسوريا الطاردة لأبنائها لن تستطيع جذب الآخرين؛ لأن الأسباب التي طردت أولئك، هي التي تقف حائلا أمام جذب الآخرين، حتى لو كانوا من الفقراء والمعدمين في باكستان وأفغانستان.
ياسر عبد العزيز يكتب: إن لم تتحرك الحكومة التركية بشكل أكبر، وعلى مستوى تخصصي أدق، فإن الأمور ستذهب إلى ما لا يحمد عقباه، فلا يكفي خطاب من رئيس الجمهورية يتوعد فيه ويطمئن، في وقت وأجهزته التنفيذية لا تقدر الخطر بقدره
ماجد عزام يكتب: يتعرض اللاجئون الإريتريون والأفارقة عموماً لمعاملة مجحفة وظالمة، بينما تقول منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية إنها عنصرية بامتياز، حيث تضعهم حكومة نتنياهو أمام ثلاثة خيارات صعبة ومناقضة للقانون الدولي، وهي العودة إلى بلادهم حيث نظامها الاستبدادي الذي حوّل البلاد إلى نسخة ثانية من كوريا الشمالية، أو القبول باللجوء وضد إرادتهم إلى دولة ثالثة أفريقية غالباً، أو البقاء في السجون والمعتقلات الإسرائيلية
احتل السوريون والأفغان والأتراك غالبية أعداد طالبي اللجوء هذا العام.
أظهرت البيانات الخاصة باللاجئين والصادرة عن المديرية العامة للمفوضية الأوروبية (يوروستات)، أن فرنسا وألمانيا والسويد ضمت أكبر عدد من طالبي.
ماجد عزام يكتب: لم نكن أمام حوارات من أجل التطبيع مع نظام الأسد بالمعنى الدقيق للمصطلح، وإنما اتصالات فقط مع خارطة طريق وجدول أعمال صعب ومعقد ومتشابك بغرض الوصول إلى علاقات صحية ومستدامة بين تركيا وسوريا الجديدة، بعد هزيمة التنظيمات الإرهابية وإزاحتها من المشهد، وعودة اللاجئين الآمنة والطوعية إلى مدنهم وقراهم التي دمرها الأسد، وتوفير الحياة الكريمة لهم ونيلهم حقهم الطبيعي والأصيل في تقرير مصيرهم في أجواء ديمقراطية شفافة ونزيهة مؤاتية
تساءلت صحيفة "بروفيل" عن مصير الاتحاد الأوروبي في ظل الأزمات الكبرى التي يعيش على وقعها التكتل منذ سنوات.
أظهرت نتائج استطلاع للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، نسبة التعاطف في المجتمع الأردني، مع اللاجئين السوريين..
محمود الحنفي يكتب: جولة قتال عبثية لم تحقق أي هدف عسكري أو أمني سوى ترويع السكان وتدمير المنازل والمحال التجارية، ثم هي محاولة لتدمير الروح المعنوية لشعب يبحث عن مقومات الصمود والبقاء ولمواجهة التآكل في ظروف سياسية محلية وإقليمية ودولية غير مواتية
سلطت اشتباكات مخيم عين الحلوة في لبنان، الضوء على السلاح في المخيمات الفلسطينية وأهميته..
ممدوح المنير يكتب: هذا التحليل الاستراتيجي للأزمة الحالية لا يبرر إطلاقا أي معاملات غير إنسانية بحق اللاجئين أو المهاجرين المخالفين، فالغاية لا تبرر الوسيلة ولا يوجد إنسان لديه حد أدنى من الأخلاق والمروءة يمكنه أن يقبل بتشريد الأسر أو الاعتداء على اللاجئين بأي وسيلة..
أصدرت السلطات التركية في إسطنبول قرارا لتجنب ترحيل السوريين غير المسجلين في المدينة..
ساري عرابي يكتب: إلى تركيا، تصير محاولة تفهّم حوادث التوحّش العنصري أكثر زيفا، ليس فقط لأنّ ثمّة ثقافة مشتركة يفترض أن تجمع العرب إلى الأتراك، ولكن أيضا لأنّ تركيا انخرطت في الصراعات العربية المحيطة بها، ولأنّ الرئيس التركي الحالي تبنّى لوقت من الزمن؛ سياسات دعائية تظهره زعيما للأمّة..
مأمون أبو عامر يكتب: إذا لم يتدارك الرئيس أردوغان ومن حوله مخاطر هذا الخطاب والتصدي له، ووقف التجاوزات بحق اللاجئين، والتعامل مع المخالفين بإطار قانوني يحفظ كرامة الإنسان مهما كانت جنسيته، فإن مرحلة الانفصام النكد ستكون هي عنوان المرحلة المقبلة..
إسماعيل ياشا يكتب: الحكومة التركية حاولت حل المشكلة وقدمت خطوات إيجابية وتبنت مواقف مشرفة لصالح اللاجئين؛ إلا أنها في المحصلة لم تنجح في اختبار مكافحة العنصرية، بل استسلمت في كثير من الأحيان لحملات التحريض أو ظلت أمامها عاجزة، مكتفية بنفي الإشاعات