هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
رغم معاناتها، جددت الثورة وقودها، حينما غاب جُل شباب يناير عن المشهد.. بدأ صعود آخرين بعد الانقلاب العسكرى، فكل مرحلة تُولد محركيها وتنظم صفوفها الأولى
بصرف النظر عن مواقفنا المختلفة من الأداء السياسي لحركة النهضة في المرحلة التأسيسية وما بعدها، كانت لدى أغلب الحداثيين، الذين احتلوا المشهد العام خلال مرحلتي بورقيبة والمخلوع ابن علي، قابلية "بنيوية" للدخول معها في علاقة تضاد، بل في علاقة صراع "وجودي" قائم على النفي المتبادل
رغم مرور سبع سنوات على سقوط نظام بن علي، ومحاولات الحكومات المتعاقبة إنجاح مسار الانتقال الديمقراطي في تونس، لا تزال المخاوف حول تهديد حرية الإعلام والتضييق على عمل الإعلاميين من قبل السلطة قضية تطرحها نقابة الصحفيين في تونس، وتحذر من عواقبها.
ليس هناك حاجة للحديث عن مواقف بعينها، فواقع مصر أكثر وضوحا من أي محاولات لتوصيفه، ولكن علينا أن نتعلم كيف نتعامل مع المستقبل في ظل نظام حاكم فقد عقله يدفع بمصر إلى الجحيم من ناحية، وبين "سياسيين حكماء" على الناحية الأخرى؛ لا يمكنك أن تحدد ماذا يريدون
لم نخرج من الحفرة التي أهلكت الثورة، وما التعيين الأخير إلا تأكيد لمزيد من التردي النخبوي.. هذه المعركة حكمت على الثورة، وقد تودي بها رغم التفاؤل الذي نسقيه بدموع كثيرة
أعاد مقترح تعيين وزير التربية السابق في عهد بن علي الصادق القربي بمنصب رئيس مدير عام لديوان الأسرة والعمران البشري –هيكل حكومي يعني بالأسرة التونسية تابع لوزارة الصحة - الجدل مجددا بين التونسيين حول عودة وزراء بن علي إلى سدة الحكم بعد الثورة
احتجاجات عنيفة اليوم في البرازيل بسبب رفع أجرة المواصلات، وشبه ثورة تونسية بسبب غلاء الأسعار، واحتجاجات سودانية بسبب ارتفاع أسعار الدقيق، وقبل أيام مظاهرات شعبية في إيران، وتظاهرات في المغرب، واحتجاجات شعبية في الجزائر..
لن يجدينا أن نقول: "الواقع يفرض علينا كذا"؛ لأن الواقع ليس أكثر من مجموع افتراضات الفرد والجماعة "وهي أمور خابت أمام أعيننا آلاف المرات"..
ما هي المشكلة؟ وباعتبارها الذكرى السنوية السابعة لنهج الانتفاضة التونسية عام 2011، فإن البلاد تتجه نحو ردود الفعل السلطوية القديمة
سيناريو كارثي يبدو أنّ بعض القوى الاستئصالية والفرانكفونية تدفع نحوه، بتمويل وتحريض "دحلاني" صريح، وبتواطؤ مفضوح من بعض دوائر القرار داخل نداء تونس، ومن أغلب مكوّنات اليسار "الثقافي"
سبع سنوات مرت على الثورة التونسية، عام 2011، وهي ثورة يرى التونسيون أنها شقت طريقهم نحو تكريس مبادئ الديمقراطية والحرية، لكنها فشلت في تحقيق العدالة الاجتماعية، وتحسين الوضع الاقتصادي الذي يزداد تأزما يوما بعد آخر.
أعلن تنظيم القاعدة، بشكل رسمي،عن وجود فرع له في سوريا، بعد عام ونص من فك "جبهة النصرة" ارتباطها بالقاعدة.
استعرض دبلوماسي وسياسي إسرائيلي بارز، تداعيات معركة الاحتلال الإسرائيلي "الخاسرة"، بين الجيش الذي يمتلك عناصر الردع، وبين الطفل الفلسطيني الذي لا يمكن لأي جيش أن يتغلب عليه..
يحتار المراقب للشأن العام؛ من تلك الأنظمة العربية التي تزعم أنها قادرة على تغيير خرائط العالم، والتحكم في مجرى التاريخ، بل إن بعضها يزعم أحيانا قدرته على تشكيل الجغرافيا السياسية للعالم.. كل ذلك دون عمل حقيقي من أجل ذلك
ما هي طبيعة التحالف بين "الحداثيين" التونسيين وبين السعودية والإمارات: هل هو تحالف تكتيكي مؤقت أم هو تحالف استراتيجي دائم؟ وما هي مواطن القوة والضعف في هذا التحالف وفي غاياته المعلنة والخفية؟
ما يحدث في ايران لا يستنسخ أول الثورة الشعبية العربية لسنة 2011، بل يستنسخ ما بعدها من مطلبية فردانية تريد الفوز بمغانم استهلاكية، ولا يهمها أن تبدأ في لعن تاريخ إمبراطوريتها الفارسية