هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الثورة الابنة، استمرت بعد الانقلاب العسكري، وكانت درجة الوعي أكبر، فجعلت منه مجرد "زوبعة في فنجان"، فعاد الثوار جميعهم الآن يتحدثون عن ضرورة عودة ثورة يناير
ثورة الشباب على هياكله قادمة لا محالة، ولو لم يسرع حراس الهياكل إعطاء الشباب كامل حريتهم لرؤية الواقع ونقد فلسفتهم بكل رشد ومرونة
لم يختلف المؤرخون المصريون، على الدور الذي لعبه الشباب بثورتي 1919 و2011، وأنهم كانوا سببا في تفجيرهما واستمرار وهيجهما..
وثقت كتب التاريخ سير ثورة 1919 في مسارين متوازيين ضد الاحتلال البريطاني، أولهما سياسي، الذي ترأسه سعد زغلول باشا، والوفد المرافق له..
تشغلني أسئلة وتشابهات كثيرة بين الثورتين (1919 و25 يناير) مثل قيادة وتحكم القادرين بغير القادرين، واختزال الثورة في عدد من الأفراد أو التيارات، بينما يتم استبعاد الجموع وتهميش الثوار اللااسم لهم
يوم الانفجار لن تفلح طلقات الرصاص لصد الثائرين لنيل حقوقهم المغصوبة، كما حدث في ثورتي 1919 و2011
ما حدث من انقسامات وانشقاق بين الثوار في ثورة 1919، حدث أيضا في ثورة يناير، لكن بشكل أعنف وبصورة بغيضة مكنت أعداءها من الانقضاض عليها وضربها في سويداء القلب، فوقعت صريعة تنازع بين الحياة والموت
من المهم أن نؤكد أن ثورة 1919، كذلك ثورة 25 يناير 2011، إنما تشكلان ثورتين شعبيتين في تاريخ مصر لا تخطئهما عين ولا ينكر لهما أثر..
لا أدري؛ أهو أمر متعمد من قبل الأنظمة الديكتاتورية؟ أم هو جهل من بعض أفراد الشعب بتراثهم وتاريخهم؟ أم هو استغلال حقيقي من قلة مندسة تحاول القفز على تلك الهبات الشعبية بدول الربيع العربي لتحقيق مآربها من خلال سرقة وتخريب الآثار؟
كان حراك عام 1919 نموذجا للائتلاف المصري بجميع أطيافه، على المستوى الديني (مسلمين ومسيحيين ويهود)، وعلى المستوى الاجتماعي والمهني والسياسي. كان المصريون لُحمة واحدة وأعينهم تشخص إلى هدف واحد، هو مطلب الاستقلال، لكن الساسة الذين حمّلهم الشعب آماله وطموحاته انصرفوا إلى خلافات داخلية
أحيا سحب الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، ترشحه لولاية رئاسية خامسة، الآمال لدى قطاع عريض من المصريين بوجه عام، والمعارضين بشكل خاص.
لماذا يطلب من الشعب الثائر المنتفض أن يعود إلى بيوته حتى يضيّع الفرصة على المتربصين والمتآمرين والأعداء، ولا يطلب من النظام أن يصغي إلى مطالب الشعب حتى يضيّع الفرصة المتربصين والمتآمرين والأعداء؟!!
الحالة ربما الوحيدة التي تجعل الجيش يُضحي بالسيسي ويُطيح به هي تشكُل حالة شعبية واسعة رافضة للسيسي وسلطويته؛ تؤدي لخروج الجماهير إلى الشوارع ضده بكثافة، كما حدث مع مبارك، بما يهدد مصالح الجيش ويهدد مصالح الغرب
وهكذا بدأت أم الثورات المصرية وأعظمها، والتي حاول العسكر بالترك أن يوحوا كما لو كانت مشاجرة في حانة
تشهد حملة "#اطمن أنت مش لوحدك" تفاعلا واسعا من قبل المصريين في الداخل والخارج، ومن نشطاء عرب عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وسط ردود فعل "قاسية" من نظام الانقلاب في مصر..
دعا مرشح الرئاسة الأسبق وزعيم حزب غد الثورة، أيمن نور، المصريين بكافة أطيافهم إلى التوحد في خندق واحد لإسقاط نظام الانقلاب في مصر..