هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
لعل من بين أهم المساعدات تلك التي كانت الحكومة التركية قد استعدت لتقديمها للشعب اليمني، ولم تحصل على رد من التحالف حتى الآن بشأن الموافقة على إيصالها إلى هذا الشعب المنكوب
دعا مستشار للرئيس اليمن عبد ربه منصور هادي، قوات الجيش إلى الاستعداد، لدعم انتفاضة قبلية ضد جماعة الحوثي، في محافظة البيضاء وسط البلاد.
أكدت الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا، الأحد، أن قواتها قادرة على الدفاع عن وحدة وسلامة وسيادة ترابها الوطني وحمايته من أي مخططات تستهدف النيل منه وتمزيقه.
الجائحة الحقيقية التي تواجه اليمنيين وتخيفهم هي المشروع الذي يمثله الحوثيون ويساعد غريفيث في التأسيس له وشرعنته، إلى جانب التغطية التي توفرها تحركات غريفيث للسعودية وشريكتها الأخرى في الحرب للإفلات من المسؤولية عن النتائج الكارثية..
أعلنت شركة النفط اليمنية بصنعاء، التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، السبت، عن استلام سفينة تحمل مشتقات نفطية، أفرج عنها التحالف العربي بقيادة السعودية، بعد احتجاز دام 38 يوما..
أمام تصعيد قوات الانتقالي واستعراضاتها المتشنجة، أوعزت السعودية إلى القوات الحكومية تنظيم مناورة عسكرية بمدينة شقرة، وزيادة مستوى التحشيد للقوات الحكومية في أبين، للضغط على قوات الانفصاليين وردعها
وجه وزير النقل اليمني المستقيل، صالح الجبواني، انتقادات للسعودية والإمارات، بسبب "الدور" الذي يقومان به في اليمن، وفق وصفه.
السعودية بعد خمسة أعوام من تدخلها العسكري، بمؤازرة قوية من الإمارات وبشراكة سيئة معها، إنما تبرهن بأن تدخلها في اليمن ليس إلا نسخة مشابهة تماماً من حيث خطورته وعدوانيته وأهدافه الجيوسياسية؛ من التدخل الإيراني
قال المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، علي خامنئي، إن "الشعب اليمني وأنصار الله (الحوثيين)، سينتصرون حتما، على قوى الاستكبار"..
جاءت عاصفة الحزم لتحقق أهدافا بعينها منها إنهاء الانقلاب وإعادة السلطة الشرعية لممارسة ولايتها الدستورية، وإعادة إطلاق العملية السياسية في البلاد، لكن أي من ذلك لم يتحقق بل على العكس، فالشرعية باتت تعيش وضعاً صعبا ربما تفقد معه الأمل في مغادرة معتقل الرياض والعودة إلى أرض الوطن
أكثر ما يثير الإحباط أن الرئيس عبد ربه منصور هادي، هو القائد الأسوأ الذي يمكن أن يوضع في الهرم البناء السلطوي لبلد يواجه تهديدات تنال من وجوده، على شاكلة التهديدات التي تواجه اليمن في المرحلة الراهنة
تدعي السعودية أنها تواجه المد الإيراني في اليمن وتملأ الدنيا صراخاً لتؤكد أن حزب الله متورطٌ في دعم الحوثين وأن إيران لا تتوقف عن ضخ الأسلحة للحوثيين، لكنها لا تبدو مكترثة للتحولات الجوهرية التي تشهدها الساحة السورية، بعد أن تحولت خلال الأيام الماضية إلى مقبرة للميلشيا المدعومة من إيران
أحرقت الرياض قوارب النجاة التي كانت تتوفر بكثرة على سفينتها وهي تمخر في لجة الحرب اليمنية.. أحرقت حلفاءها وخيبت آمال الطيف الواسع من اليمنيين الذين تفاءلوا بالتحول الاستراتيجي في الموقف السعودي تجاه بلدهم، والذي وصل حد الحرب لإعادة فرض الاستقرار وإنهاء التمرد والانقلاب
نشرت ما تعرف بـ"ألوية العمالقة"، التابعة للجيش اليمني، ما قالت إنها بنود اتفاق للتهدئة مع الحوثيين في الحديدة، يشمل سبع نقاط من ضمنها وقف سريع لإطلاق النار في كل جبهات المحافظة.
إن إسقاط طائرة التورنيدو السعودية ما كان ليتم لو أن السعودية دعمت الجيش الوطني لاستكمال تحرير الحديدة والساحل الغربي، ووفرت لها الغطاء للتقدم نحو صنعاء
الرهان على السلطة الشرعية لم يعد قائماً بالنسبة للقوى الأساسية المنضوية في معسكر الشرعية. والسؤال الجوهري اليوم ينصرف إلى طلب إجابة واضحة عن البدائل التي تتوفر لدى هذه القوى، وهي تشاهد بأم عينيها كيف يرتب التحالف أجندته القاتلة ليجهز على آخر ما تبقى من نفس ينبض في جسد الدولة اليمنية