هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كتب الياس حرفوش: تشكل أزمة اوكرانيا أصعب امتحان لعضلات باراك اوباما منذ وصوله الى البيت الأبيض قبل خمس سنوات. فالرئيس الذي اعتمد منذ بداية عهده سياسة الانكفاء عن لعب اي دور في الازمات الدولية، يجد نفسه الآن امام اصعب مواجهة مع القوة الروسية منذ تفكك وانهيار الاتحاد السوفياتي. بل ان بعض المراقبين يرى
يرى الكاتب البريطاني روبرت فيسك أن الأزمة في أوكرانيا أو الحرب التي تخيم عليها أصبحت مثار اهتمام شخص بعيد هو الرئيس السوري بشار الأسد. فالأسد سيشعر بالارتياح لرؤية بوتين وهو يقفز من أجل انقاذ الروس في أوكرانيا كما يفعل هو في سوريا. وفق فيسك.
قلصت الأزمة الأوكرانية هامش المناورة أمام "إسرائيل"، وباتت تهدد مصالحها "الاستراتيجية"، وتقلص قدرتها على التحرك في الحلبة الدولية.
«أريدكِ أن تلتقي بفكتور يانوكوفيتش مرشح الرئاسة في أوكرانيا»، هكذا قدم لي بوتين رئيس أوكرانيا يانوكوفيتش عندما كنتُ معه في مكتبه بالقصر الرئاسي في موسكو أواخر 2004 ليظهر الرجل بعد قليل قادماً من غرفة خلفية، وكان واضحاً وقتها أن بوتين يريد تمرير رسالة مفادها أن يانوكوفيتش هو رجلنا، وأن أوكرانيا فضاء
قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأوكرانية في القرم إن قوة مسلحة موالية لروسيا يرتدي أفرادها زيا عسكريا يخلو من أي علامات مميزة طوقت مطارا عسكريا آخر في شبه الجزيرة الأوكرانية الأحد.
بين تمادي فلاديمير بوتين حتى التطاول وانحسار باراك أوباما حتى التقلص درجات عدة من صنع العلاقات الأميركية – الروسية وحلقات عدة في تأثير تلك العلاقة في الملفات الدولية. أوكرانيا تشكل اليوم ساحة اختبار لشخصية كل من الرئيسين وهي أيضاً معيار لحكمة القيادة لدى كل منهما.
كتب الصحفي البريطاني بيتر أوبورن: "مقارنة مع 50 ألف شيشاني قتلوا في الحرب، فالقتلى في أزمة أوكرانيا الحالية لا يعد شيئا، لكن الحرب الشيشانية لم يتم تغطيتها بنفس القدر الحالي في أوكرانيا، ربما هذا عائد إلى مصاعب الوصول للشيشان، أو بشكل أكثر احتمالا، خطورة واستحالة تغطية القصة للعالم الخارجي.
تريد الولايات المتحدة، رغم انها زادت الضغط على روسيا، تقديم مخرج للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الازمة الاوكرانية بالتعاون مع حلفائها الاوروبيين.
اتهم مسؤول في وزارة الخارجية الأوكرانية، الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بتقديم معلومات مغلوطة حول الأحداث التي تشهدها جمهورية القرم ذاتية الحكم، الواقعة جنوب أوكرانيا.
يقال إن نابليون بونابرت حذر خلال معركة معركة أوسترليتز عام 1805 (في 2 ديسمبر/ كانون الأول 1805 بين قوات تحالف النمسا وروسيا وبين فرنسا والتي انتصرت فيها فرنسا) قائلاً: «عندما يقوم العدو بتحرك زائف فيجب أن ننتبه حتى لا نزعجه»، وأحياناً يفسر القول بمعنى «لا تزعج عدوك أبداً عندما يرتكب خطأ». وبغض النظر
مباشرة دخلت أوكرانيا على خط الاستقطاب عربيا، فأنصار الربيع العربي وجدوا أنفسهم في الثائرين، خصوصا أنهم سموا اعتصامهم "ميدانا". وفي المقابل ترى الثورة المضادة في الزعيم الأوكراني المخلوع، حليفا لحليفهم بوتين أطيح به بفعل مؤامرة أميركية.
في برقية عاجلة من برلين إلى موسكو عام 1989، أرسلها الكولونيل في الاستخبارات الخارجية السوفياتية فلاديمير بوتين إلى قيادة جهاز أمن الدولة السوفياتي الـ«كي جي بي»، أشار فيها إلى ضرورة التحرك الفوري، وإرسال الجيش الأحمر، من أجل وقف تدهور الأوضاع الناجمة عن قيام مواطنين ألمان بهدم جدار برلين، وعبورهم..
أصدر القضاء الروسي، الاثنين، أحكاما بالسجن تصل إلى أربع سنوات بحق سبعة معارضين بتهمة القيام بأعمال عنف خلال تظاهرة مناهضة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين في العام 2012، فيما ندد المدافعون عن حقوق الإنسان والمعارضة بهذه الأحكام.
حين كان مجلس الأمن يقر وبالإجماع القرار 2139 المتعلق بالمساعدات الإنسانية إلى سورية كان الوضع في أوكرانيا يتدهور إلى درجة الإفلات من رقابة الكرملين. أغلب الظن أن موقف المندوب الروسي فيتالي تشوركين كان سيتغير لو أرجئ النقاش إلى الأيام التالية.
طوي فصل مهمّ في أوكرانيا، لكن الأزمة لم تنتهِ على النحو الذي يريح روسيا. وتكمن بذور استمرارها في الاتفاق الذي وقعه الرئيس فيكتور يانوكوفيتش والقادة الثلاثة للمعارضة برعاية وزراء موفدين من الاتحاد الأوروبي، فيما حضر موفد الرئيس الروسي ولم يوقع، إلا أنه بارك المفاوضات واعتبرها «إيجابية».
أعلن الكرملين أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بحث الأحد مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل الوضع في أوكرانيا. وقال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ، إنه "لن يكون في مصلحة روسيا التدخل عسكرياً في أوكرانيا".