هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ناقشت الصحف التركية في عددها الصادر الاثنين، المشهد المحلي في ظل الانتخابات البرلمانية المقبلة، في وقت تشهد فيه الساحة السياسة تنافسا ملحوظا بين الأحزاب..
صرّح زعيم حزب الشعوب الديمقراطية الكردي والمرشّح السابق للانتخابات الرئاسيّة العام الماضي صلاح الدين ديميرتاش الأسبوع الماضي بأنّه سيستقيل من منصبه إذا فشل حزبه في الحصول خلال الانتخابات القادمة في 7 حزيران/ يونيو المقبل على نسبة 10% من أصوات الناخبين التي ينص عليها القانون للتأهّل إلى البرلمان..
إن الزمان يَمّر بلمح البصر، فبالأمس كنا نتحدّث عن اقتراب انتخابات 7 حزيران/ يونيو المقبل، وإذ بنا ندخل العدّ عكسي وتفصلنا بضعة أيام عن ذلك اليوم..
وُضِع الدستور الموجود في تركيا حاليًا عام 1982 إثر الانقلاب العسكري الذي قام به الجنرال كنعان إيفرين عام 1980؛ والذي توفي قبل بضعة أيام عن عمر يناهز الـ98 عاما. وقد نصّب إيفرين نفسه في تلك الفترة رئيسًا للبلاد واضعًا صلاحيات تنفيذية وتشريعية وقضائية واسعة لمنصب رئاسة الجمهورية..
هناك سؤال كَثُر الحديث عنه في الفترة الأخيرة.. هل يلعب الاقتصاد دورا رئيسا في هذه الانتخابات؟
أوردت الصحف التركية الأربعاء، أنه في مدينة "فان" التركية، نشرت ملصقات تحذيرية تم وضعها على اللوحات الموجودة بمركز المدينة، تحت عنوان "خذوا حذركم"، وتحمل صورا لصنابير مياه تجري دم. وهو ما تسبب بردت فعل مزعجة من قبل الكثير من الأتراك.
كتبت في أكثر من مقال سابق أن الانتخابات البرلمانية المقبلة لا تشكل تحديا كبيرا لحزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا منذ 2002..
في مقالتنا السابقة قلنا إن نسبة المشاركة في الانتخابات المحليّة آذار/ مارس المنصرم كانت 89.15 بالمئة..
في الانتخابات التشريعية عام 2002، تربّع حزبُ العدالة والتنمية على سدّة الحكم في تركيا. بعد خوضه للانتخابات التي وصل عددُ المشاركين فيها إلى 79.13 بالمئة. وفي صيف 2007 وصل عددُ المشاركين في التصويت الشعبي إلى 84.24 بالمئة..
ناقشت الصحف التركية في عددها الصادر صباح الثلاثاء، الانتخابات التركية المقبلة، ما بين أصوات الناخبين الحائرين من الأتراك وسؤال من سينتخبون..
ناقشت الصحف التركية في عددها الصادر صباح اليوم الثلاثاء، قضية الانتخابات المقبلة والمقرر إجراؤها في السابع من حزيران/ يونيو المقبل..
في فترة ما قبل الربيع العربي، ملأت تركيا العالم العربي وشغلت الناس فيه بتجربتها الواعدة. صحيح أن السنوات الأولى حملت الكثير من التوجس من قبل الكثير من قوى وتيارات العالم العربي - وفي مقدمتها القوى الإسلامية..
حزبُ العدالة والتنمية، هو من أهم الأحزاب التي غيّرت وساعدت في تشكيل السياسة الجديدة لتركيا، فهو يستمّد قوّته السياسية من الجذور الحضارية لتركيا، لإعادة صياغة الوجه الجديد للبلاد..
بقي الآن فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات، حتى ينفّذ مشروعه وخططه الاستراتيجية التي تعوّل على مرحلة ثانية جديدة في تاريخ تركيا، ويُدرك داود أغلو أن أيّ نسبة ستقل عن 55% ستكون بمثابة خيبة أمل له، لكنه بدأ يهيئ لمشروع تركيا التي ستصل إليها بحلول عام 2023.
وضع رئيس الوزراء التركي، أحمد داود أوغلو، الأربعاء، إقرار دستور جديد في قلب البرنامج الانتخابي لحزب العدالة والتنمية الحاكم، لخوض الانتخابات المقررة في حزيران/ يونيو المقبل، وقال إن التحرك صوب النظام الرئاسي الذي يتبناه الرئيس طيب أردوغان سيكون أولوية.
كتب كمال أوزتورك: كيف هو خيالكم لتركيا؟ كيف تريدون أن تكون لأنفسكم ولأولادكم وحتى لأحفادكم؟ حين تسألون هذا السؤال سيبدأ الجميع بالتحدث عن الحرية والسلام والأخوّة والرفاه. ولن يتحدث أحدٌ عن الشجارات والصراعات والأزمات والمشاكل.