هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نفّذ جيش الاحتلال عملية تمشيط بالأسلحة الرشاشة الثقيلة في أحياء بلدة العديسة الواقعة في قضاء مرجعيون جنوبي البلاد، وسط تحليق مكثف للطيران المسير في أجواء مدينة صور، حيث كانت تُقام المجالس العاشورائية في ساحة القسم ومحيط منطقة الآثار.
سيد أمين يكتب: الاعتبارات التي دفعت الحزب لتبني سياسة تجعله كمن يسير في حقل ألغام؛ منها ما يخص قدراته التنظيمية والعسكرية والتي تضررت بشدة جراء مساندته للمقاومة الفلسطينية في غزة في إطار طوفان الأقصى، ما يجعله بحاجة ملحة لالتقاط الأنفاس، هناك أيضا حسابات مدى قدرته على الصمود وامتصاص الضربات، وتأثيره على نتائج المعركة
حذر مؤرخ إسرائيلي مما وصفه "استفاقة" محور المقاومة، عقب ضربات تل أبيب المتعددة في العامين الأخيرين، وتحديدا في غزة ولبنان وسوريا واليمن وإيران، مشيرا إلى أن "التاريخ يعيد نفسه، فبعد الانتصار في حرب الأيام الستة عام 1967، جاءت كارثة حرب يوم الغفران عام 1973"..
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي اغتيال ضابط استخبارات في كتيبة "الرضوان" التابعة لحزب الله عباس الحسن وهبي، في منطقة هارونا جنوب لبنان.
تقول الكاتبة: استفادت الاستخبارات من الثورة السيبرانية. وكل أرباح إسرائيل هي نتاج امتلاك المعلومات، وبالتالي فإن الجيش الإسرائيلي الفعليّ هو الموساد الذي لم يحقق نتائج كما فعل منذ أحداث 7 أكتوبر 2023 إلى اليوم.
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، الجمعة، أنه هاجم موقعا لـ"حزب الله" جنوب لبنان، مدعيا أنه استهدفه بسبب محاولات لإعادة إعماره.
أكد الأمين العام لحزب الله اللبناني الشيخ نعيم قاسم، أنّ إيران نجحت في إفشال ثلاثة أهداف للعدوان الإسرائيلي والأمريكي عليها، معتبرا أن وقف إطلاق النار هو "إعلان مباشر ورسمي لسقوط أهداف العدوان"..
رغم دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله حيز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/نوفمبر 2024، إلا أن الاحتلال ارتكب، وفقاً لإحصاء أجرته وكالة الأناضول استناداً إلى مصادر رسمية، نحو 3 آلاف خرق للاتفاق، أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 215 شخصاً وإصابة 508 آخرين.
استشهد حسين خليل، الحارس الشخصي السابق لحسن نصرالله، في غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة داخل إيران قرب الحدود العراقية، وهو الذي أصبح شخصية بارزة وملازمًا لنصرالله منذ تأسيس الحزب.
لبنان يوازن بين سياسة الحياد وضغوط التورط في الصراع الإسرائيلي-الإيراني، بين تأكيد الدولة على "النأي بالنفس" وحزب الله المُحاذِر من تهديدات دولة الاحتلال الإسرائيلي.
أصيب عدد من اللبنانيين، الجمعة، إثر استهداف مسيرة إسرائيلية سيارة بمدينة صور، في تصعيد متزامن مع توغل بري إسرائيلي داخل بلدتي ميس الجبل وحولا جنوب البلاد.
قال الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، الخميس، إن الحزب "ليس على الحياد ويقف إلى جانب إيران قيادة وشعبا".
استشهد شخص وأصيب آخر، الخميس، في غارة إسرائيلية نفذتها طائرة مسيّرة استهدفت دراجة نارية في بلدة كفرجوز جنوب لبنان، في خرق جديد لاتفاق وقف إطلاق النار المبرم مع "حزب الله". ووفق وزارة الصحة اللبنانية، فإن الغارة تضاف إلى أكثر من 3 آلاف خرق ارتكبها الاحتلال منذ سريان الاتفاق في نوفمبر 2024، والتي خلفت أكثر من 213 شهيدًا و508 جرحى. ورغم تنفيذ جيش الاحتلال انسحابًا جزئيًا من الجنوب، فإنه لا يزال يسيطر على خمس تلال لبنانية، في وقت تجاوز فيه عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي منذ أكتوبر 2023 أكثر من 4 آلاف قتيل و17 ألف جريح.
شدد حزب الله على أن هذه التهديدات "مستنكرة ومدانة بأبلغ العبارات"، معبّرًا عن تضامنه الكامل مع القيادة الإيرانية والشعب الإيراني، في وجه ما وصفه بـ"العدوان الأميركي-الإسرائيلي المتصاعد".
سينتقل حزب الله من لاعب بين الأوائل في شرق المتوسط في حزيران ـ يونيو إلى مقاوم يسطر بطولات غير مسبوقة دفاعا عن قرى جنوب لبنان الأمامية، في أعنف مجابهة عسكرية خلال حرب "طوفان الأقصى" وفي ظروف ابتعاد إيراني صريح عن الحرب منذ انتخاب الرئيس الجديد مسعود بزشكيان. ستؤدي هذه البطولات الى الحصول على وقف لإطلاق النار وفق القرار الاممي 1701 الذي انتزعه الحزب عام 2006 عندما كانت إسرائيل مهزومة في الحرب.
وشدد الصدر على أن بلاده "لا تحتمل مغامرات دموية جديدة"، داعيًا إلى تهدئة عاجلة لإعادة السلام إلى الشرق الأوسط.