هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كتب عبد الوهاب الأفندي: في ختام صلاة رمضانية في هذا الشهر الكريم، سمعت أحد الأئمة يدعو المولى جل وعلا أن يسقط كل طائرات نتنياهو، ويدمر كل دباباته، ويغرق كل سفنه ويهلك كل جنوده المعتدين على غزة المنكوبة وأهلها المظلومين. قلت لمن حضر، إنه قد وجب علينا أن نستعد ليوم القيامة..
أكدت الكاتبة الإسرائيلية سيما كدمون أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير حربه موشيه يعلون، لا يعتزمان التواجد ولا لحظة زائدة واحدة في "الوحل الغزي".
هدّد رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، بتوسيع نطاق العملية العسكرية البرية في قطاع غزة حتى تحقيقها لأهدافها المتمثلة بتوجيه ضربات متتالية لحركة "حماس" وبقية فصائل المقاومة الفلسطينية، وإعادة حالة الأمن والهدوء والاستقرار إلى مناطق جنوب الأراضي الفلسطينية المحتلة، على حد تصريحاته.
بكل وقاحة وصلف؛ خرج نتنياهو ليحمّل حماس مسؤولية الضحايا الذين سيسقطون في قطاع غزة جراء العملية البرية التي أعلنها مساء الخميس، وبالطبع لأنها رفضت المبادرة المصرية لوقف إطلاق النار.
يدخل نتن ياهو غرفته بطيئاً متثاقلاً متهدل الكتفين عليه علامات الهزيمة والمرارة وسط حراسه الذين يفسحون له الطريق، فتسرع إليه جاريته الصلعاء قبيحة المنظر لتدلك كتفه بعد عناء اليوم، وتسأله كيف كان يومك يا مولاي.
ذكرت صحيفة "كريستيان ساينس مونيتور" أن ضحايا الحرب الأخيرة على غزة هما الرئيس الفلسطيني محمود عباس وبنيامين نتنياهو.
الصورة الوحيدة التي يحتفظ بها رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو في ديوانه، بالإضافة إلى صورة جماعية لعائلته، هي صورة رئيس الوزراء البريطاني خلال الحرب العالمية الثانية وينستون تشرشل، الذي يعتبره نتنياهو أعظم قائد في التاريخ لدوره في إلحاق الهزيمة بألمانيا النازية.
كتب روجر بويز، المعلق في صحيفة "التايمز" البريطانية قائلا إن أحسن طريقة لهزيمة حماس هي السماح لغزة وأهلها بالانتعاش، وقال إن إسرائيل "إسبرطة الشرق الأوسط" تفقد قدراتها القتالية.
عزيزي نتنياهو، نحن المصريين نحرك الجيوش من أجلكم، لعلك تعلم أن الجيوش لم تعد عسكر، وأسلحة ثقيلة، ومعدات حربية، تقصف المدن، معدات قصف العقول هي مادة الحرب الحديثة، وهي الضمانة الحقيقية لمستقبل النصر.
كشفت وسائل الإعلام الصهيونية أسرار الاتصالات التي أجرتها كل من إسرائيل وسلطة الانقلاب في القاهرة بهدف صياغة مبادرة وقف إطلاق النار بشكل يخدم بالأساس المصالح "الإسرائيلية".
انتهى اجتماع المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية (الكابينت)، مساء الثلاثاء، بعد مداولات استمرت 4 ساعات، برئاسة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، دون صدور أي قرارات معلنة.
قال مارك بيري في تقرير نشرته مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية، إن العملية العسكرية لن تؤدي إلا إلى زيادة التشدد والتطرف في غزة. وتحت عنوان "لا يمكنك قتل حماس، بل تجعلها أقوى".
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل ستوسع عملياتها العسكرية التي أسماها "الجرف الصامد" ضد حركة "حماس" في قطاع غزة "حتى عودة الهدوء"، على حد قوله.
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه "إذا لم تقبل حماس بالاقتراح لوقف إطلاق النار، ستتمتع إسرائيل بشرعية دولية كبيرة لتوسيع العملية العسكرية من أجل استعادة الهدوء المطلوب".
أفاد المراسل السياسي لصحيفة "هآرتس" باراك رافيد، أن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يؤيد وقفا لإطلاق النار مع حركة حماس.