هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
خرجت في العاصمة الأردنية عمان، مسيرات ووقفات احتجاجية، شاركت فيها فعاليات حزبية ونقابية، رفضا لتصريحات ترامب بشأن تهجير سكان قطاع غزة، ومشاريع تصفية القضية الفلسطينية.
أوضح أن "الخطر هنا هو أن ترامب يشعر، ردا على عاصفة الانتقادات المستحقة، بالحاجة إلى إثبات خطأ الجميع وجعل التطهير العرقي والاستعمار الجديد سياسة للولايات المتحدة في الشرق الأوسط".
أكد المدير التنفيذي السابق لمنظمة "هيومان رايتس ووتش"، كينيث روث، أن اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بطرد مليوني فلسطيني أو أكثر من غزة أمر مثير للذهول لدرجة أنه يبدو "مصمما لصعقنا وإخضاعنا بشكل مشلول".
اعتبرت صحف ومعلقون إسرائيليون، تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بشأن تهجير سكان قطاع غزة، بأنها نوع من "الهذيان بلا معنى"، فيما وصفها آخرون بـ"الهراء".
حازم عياد يكتب: الحرب والتهجير سيكونان حاضرين على طاولة اللقاء والمشاورات بين ترامب والملك عبد الله الثاني، فما يخشاه ترامب هو ما سيحصل عليه في حال أصر على موقفه بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة أو الضفة الغربية مستقبلا
كان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن في آذار/ مارس 2024، أن مقاتلاته قصفت ما وصفها بـ"قاعدة تحت الأرض" لقادة في حماس قرب مخيم النصيرات وسط القطاع، التي كان يستخدمها مسؤولان كبيران في الحركة، أحدهما مروان عيسى.
بدأ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بالتفكير خارج الصندوق قليلا، بعد أن فتح ترامب شهيته لتهجير الفلسطينيين باقتراح إخراج سكان غزة إلى مصر والأردن، لتحويلها إلى "ريفييرا الشرق الأوسط".
أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الجمعة، أن الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يتلكأ في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في القطاع، وخاصة فيما يتعلق في تنفيذ البروتوكول الإنساني من الاتفاق، رغم وضوح بنوده وتحديد الاحتياجات والأولويات المطلوبة والنص بشكل واضح على مواقيت محددة.
محسن محمد صالح يكتب: تظهر القراءة الواقعية لسلوك ترامب أنه لا يرغب في الحرب، ولا يريد دفع أثمانها، ولكنه يدير عملية ابتزاز، ليس في غزة فقط، وإنما في جرينلاد وكندا والمكسيك وبنما، وحتى مع حلفائه الأوروبيين والعرب، حيث يعمد من خلالها إلى رفع السقف إلى أعلى بكثير مما يمكن أن يحصل عليه، ليستخدمه في المساومة للحصول على ما يريد.
أعلن الرئيس الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض، أن بلاده تعتزم الاستيلاء على قطاع غزة وتهجير الفلسطينيين منه، وهو التصريح الذي أثار موجة رفض إقليمية ودولية واسعة.
قالت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية؛ إن مصر أطلقت حملة دبلوماسية خلف الكواليس لمحاولة منع اقتراح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بإعادة توطين الفلسطينيين من قطاع غزة في مصر والأردن.
أحمد عويدات يكتب: ما يطرحه ترامب، يمثل تخليا عن التزاماته ومسؤولياته الدولية كدولة عظمى تدّعي دوما حرصها وحمايتها للأمن والاستقرار والسلم العالمي. إن في طرحه هذا يعيد ترامب للأذهان سلطة ودور شرطي العالم الذي يحكم بقوة السلاح وسطوة الطغاة؛ خرقا وانتهاكا لكل القوانين والأعراف والقيم والمبادئ التي أجمع عليها العالم.
قال الأكاديمي السعودي؛ إنه "يجب الانتباه إلى أن ترامب يقول إنه يعرف غزة، لكنه لم يكن هناك قط. هؤلاء أكثر من مليونين من السكان الذين سيتم تهجيرهم، وفقًا لخطته الغريبة، من أرضهم. ومن يعرف الفلسطينيين، يعلم أنهم مرتبطون ارتباطا وثيقا بأرضهم. هم لن يتخلوا عنها.
قال العقيد احتياط في جيش الاحتلال الإسرائيلي، في حديثه مع صحيفة "معاريف" العبرية؛ إن مصر ستعارض بشدة خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة.
قال الفيصل في رسالته التي نشرها عبر موقع "ذا ناشونال" مخاطبا ترامب؛ إن "الشعب الفلسطيني ليس مهاجرا غير شرعي ليتم ترحيله إلى أراضٍ أخرى، فالأراضي هي أراضيهم والبيوت التي دمرتها إسرائيل هي بيوتهم، وسوف يعيدون بناءها كما فعلوا بعد الهجمات الإسرائيلية السابقة عليهم".
وقّع ترامب مرسوما يقضي بفرض عقوبات على المحكمة الجنائية الدولية؛ لاتهامها بـ"مباشرة إجراءات قضائية لا أساس لها ضد الولايات المتحدة وحليفنا المقرّب إسرائيل".