هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ارتدادات إعلان الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي نهاية توافقه مع حركة النهضة، مازالت ترج الساحة السياسية التونسية وتفتحها على احتمالات عديدة أخطرها انتكاس مسار الانتقال الديمقراطي.
لا يمكن أن تكون في مقدمة مسار الانتقال الديمقراطي العربي، وأن تكون مستغرقا في الاصطفاف الإقليمي مع مشروع سياسي من أهدافه المعلنة تقويض الانتقال الديمقراطي ذاته، ومن ممارساته تقتيل الأبرياء في بلد عربي شقيق
قال الرئيس التونسي، الباجي قائد السبسي، إنه غير نادم على تحالفه مع حركة النهضة، مؤكدا أن هذا التحالف ساهم في استقرار البلاد.
لا شك في أن القوى الراغبة في التغيير أو الإصلاح مضطرة إلى العمل ضد المنظومة، ولكن بالقوانين المنظمة للعملين الحزبي والجمعياتي حتى لا يكون عملها "فوضويا" أو "جهاديا"يوجّه ضد الدولة وفلسفة وجودها.
هل أن تعاطي حركة النهضة التونسية مع آليات النظام الديمقراطي (الوجود القانوني والانتخابات) وخيار التحالف مع أطراف أخرى كان تعاطيا مرحليا تكتيكيا أو ظرفيا فرضته إكراهات الواقع المحلي والإقليمي والدولي، أم إنه يشكّل قناعة راسخة بقيم النظام الديمقراطي بأبعاده المختلفة الثقافية والسياسية والاجتماعية؟
قال رئيس المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، إن ضغوطا أوروبية، تمارس على تونس للتوقيع على اتفاقية التبادل الحر الشامل والمعمق "الأليكا".
السؤال الكبير يظل في تونس وبقية دول المنطقة: هل نجح دعاة المشاركة والاعتدال والبراغماتية في إقناع أنصارهم بالأسس الفكرية والمرجعيات الإسلامية التي تبرر خياراتهم، أم يكون السلفيون المتشددون و"الصقور" أول المستفيدين سلبا من إخفاقات دعاة الخطاب الإسلامي المعتدل؟
كل هذا الهدر وهذا الفساد لا يراه اليسار التونسي.. ما يراه هو حركة النهضة.. ما يبحث عنه هو إلغاؤها واستئصالها من الوجود، حتى تخلو له الساحة ويعود لسيرته القديمة موظفا بالمناولة تحت جناح البورجوازية الحاكمة
صادق البرلمان التونسي مساء الثلاثاء على أوّل قانون للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري في البلاد، في نص كان ينتظر بترقب كبير واعتبرته منظمات مدافعة عن الأقليات تاريخيا.
حمى غرب النيل.. كيف تنتقل للإنسان وكيف تقي نفسك منها؟
نستبشر بتحديد الرئيس لموعد الانتخابات القادمة (2019)، بعد أسبوع نطرح سؤالا عن مستقبل التجربة برمتها. ليس في هذا تسرع في الحكم، بقدر ما هي علامات على هشاشة التجربة التي يمكن أن يعصف بها شخص أو تيار أقلي متطرف. التجربة هشة حتى الآن، والناس في ريب مما يجري ويقال
لم يحقق التوافق الجديد بين الإسلاميين والعلمانيين إنجازات كبيرة في الحكم. وكانت نقيصته الكبرى في أن النجاح السياسي لم يعاضده نجاح اقتصادي..
أثار إعلان وكالة الأنباء السعودية "واس"، وصول مقاتلات جوية سعودية للأراضي التونسية، بهدف إجراء مناورات عسكرية مشتركة مع الجيش التونسي، موجة جدل بين التونسيين، بالتزامن مع حادثة اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي بقنصلية بلده بإسطنبول.
سجل عدد السائحين الذين زاروا تونس خلال العام الجاري زيادة كبيرة مقارنة بالعام 2014 الذي شهد هجمات دامية ضربت البلاد، لكن حدة المنافسة وصعوبات التمكن من الحصول على العملة الصعبة حالت دون تحقيق عائدات مالية..
احتفظ زعيم حركة النهضة التونسية راشد الغنوشي بعلاقات هادئة مع السعودية على الرغم من أن الرياض صنّفت الإخوان المسلمين جماعة إرهابية.
لا شك في أن أكبر متضرر من ذلك كله هو "الحقيقة" ذاتها، ولكن هل إن اليسار التونسي ما زال مشغولا بسؤال "الحقيقة" (معرفيا وسياسيا) بعد أن تخلى عن المحدد الثاني من محددات المثقف العضوي: "الانحياز لمن هم أسفل السلم الاجتماعي"؟