هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
في بلد هذا شأنه قد يكون البحث عن مخرج من الأزمة بوجود هذه الأطراف - الرافضة لأي مراجعات أو نقد ذاتي - ضربا من العبث، وقد لا يقل عبثا عن ذلك أن ننتظر منها أداء مختلفا يُفقدها علّة وجودها ذاتها، أو أن ننتظر ظهور "كتلة تاريخية" تعيد هندسة المشهد العام على الأقل في المدى المنظور
دخلت أزمة تونس السياسية شهرها الثاني منذ التعديل الوزاري الذي شمل 11 حقيبة في كانون ثاني/يناير الماضي ، وباتت لغة الحوار منعدمة بين الرئاسة والحكومة والبرلمان، وفشلت الوساطة من الشخصيات الوطنية والمنظمات النقابية الكبرى.
قامت الوحدات الأمنية في ساعة متأخرة من الليل بفض اعتصام الحزب الدستوري الحر، بزعامة النائبة المثيرة للجدل عبير موسي، أمام مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين فرع تونس..
قررت الحكومة التونسية، رفع أسعار الوقود اعتبارا من الخميس، وذلك للمرة الثانية خلال شهر في إطار جهود لكبح عجز الميزانية، ضمن سلسلة إصلاحات يريدها المقرضون الدوليون..
قرّرت دائرة الاتهام بمحكمة الاستئناف بتونس نقض قرار الإفراج عن رئيس حزب "قلب تونس"، نبيل القروي الصادر عن قاضي التحقيق بالقطب القضائي الاقتصادي والمالي يوم الرابع والعشرين من الشهر الماضي بكفالة مالية قدرها 10 مليون دينار.
يساهم سعيّد أيضا بدعم موسي ومن معها بشكل غير مباشر عبر عدم احترامها لاستقلالية المؤسسة البرلمانية في البلد وتعطيله لعملها، الأمر الذي يصب لصالح موسي ومن وراءها
بعد رفض القضاء لادعاءاتها.. عبير موسي تقتحم مقر الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بتونس للمطالبة بمنع نشاطه.. تابع القصة
أعرب الرئيس التونسي قيس سعيد، الثلاثاء، عن استعداده لاحتضان "أي حوار على ألا يشارك فيه إلا من كان مؤمنا حقيقة باستحقاقات الشعب"..
يبدو أن اختلاق الأمل هو جزء من الوهم لكي نجد سببا لتأجيل مواجهة مخربي الحريات وادعاء الديمقراطية ومنافقي الشعب. أليست هذه مشاعر من يعيش تحت دكتاتورية عسكرية ومواقفه المستسلمة؟
بأوراق الذهب.. مطعم تونسي يصنع أغلى بيتزا في أفريقيا.. تابعوا التفاصيل
من المؤسف حقّا أن يعاني البلدان العربيان اللذان يشهدان تداولا على السلطة مرنا وسلميا، شبح إفلاس الدولة وانهيارها حتى كأن قدر الشعوب العربية أن تَضيع حقوقها سواء كان الحكم متمركزا في يد شخص واحد أو تم توزيعه بين أقطاب متعددة متنافسة.
انتشل الحرس الوطني البحري التونسي 14 جثة بينها جثث أربعة أطفال، وأنقذ 139 مهاجرا الثلاثاء بعد غرق مركبين قبالة صفاقس في شرق تونس.
تونس، وإن لم تدرك بعدُ وضع الاستقرار الديمقراطي الكامل، فإنّ مسافة العشر سنوات التي قطعتها منذ إسقاط حكم ابن علي سنة 2011، لم تعد تسمح بعودة الدكتاتورية حتّى وإن تعالت أصوات الذين يحملهم الحنين إليها
مازال السؤال عن توقيت وكيفية حل الأزمة السياسية بتونس معلقا ولا إجابة منتظرة في ظل تواصل انسداد المشهد، خاصة مع اشتراط الرئيس قيس تقديم رئيس الحكومة هشام المشيشي لاستقالته وتكوين حكومة جديدة هي الرابعة في أقل من عام ونصف.
أزمة ثقة عميقة بين جيلين؛ جيل استهلكه الانغماس في الشأن السياسي، ومزقته الصراعات التنظيمية والأيديولوجية، مقابل جيل جديد يبحث عن أفق مغاير، ويريد أن يمارس حقه في النضال من موقع مستقل، جيل يرفض وصاية "الكبار".
تداول ناشطون عبر مواقع التواصل الاجتماعي، صورا تظهر اعتداء محتجين بتونس على تمثال ابن خلدون وسط العاصمة، ما أثار موجة استنكار وردود واسعة.