سياسة عربية

الرئيس التونسي يريد حوارا ويشترط على من يحضره

لم يصدر أي تعليق من الحكومة أو مجلس النواب أو الأحزاب على تصريحات سعيد- الرئاسة التونسية
لم يصدر أي تعليق من الحكومة أو مجلس النواب أو الأحزاب على تصريحات سعيد- الرئاسة التونسية

أعرب الرئيس التونسي قيس سعيد، الثلاثاء، عن استعداده لاحتضان "أي حوار على ألا يشارك فيه إلا من كان مؤمنا حقيقة باستحقاقات الشعب".


جاء ذلك وفق بيان صادر عن رئاسة الجمهورية عقب لقاء جمع سعيد بقصر قرطاج، مع زهير المغزاوي، أمين عام حركة الشعب (15 نائبا بالبرلمان من أصل 217) وغازي الشواشي، أمين عام التيار الدّيمقراطي (22 نائبا)".


وأبدى سعيد "الاستعداد لاحتضان أي حوار على ألا يكون على غرار الحوارات السابقة، وألا يشارك فيه إلا من كان مؤمنا حقيقة باستحقاقات الشعب التونسي الاقتصادية والاجتماعية فضلا عن مطالبه السياسية"، على حد وصفه.


وتم التطرق إلى جملة من الحلول والتصورات لحوار في شكل جديد يقوم أساسا على تحقيق المطالب المشروعة للشباب بالخصوص، وفق البيان الذي لم يوضح تلك التصورات.


وأضاف أنه "تم التأكيد على إمكانية إيجاد صيغ جديدة تتيح للشباب من كل أرجاء تونس، المشاركة في هذا الحوار حتى يكون عنصرا فاعلا فيه، وقوة دفع واقتراح".

 

 

اقرأ أيضا: انسداد المشهد السياسي بتونس.. ولا أفق لحل الأزمة

التعليقات (2)
أحمد أحمد
الأربعاء، 10-03-2021 02:44 م
المشكل أعمق من فصاحة الرئيس سعيد أو المرزوقي أو الغنوشي بل هو أيضا و بكل بساطة كبساطة فصاحة سعيد على حد قول البعض، إنما المشكل الذي تعاني منه تونس هو دليل على شراسة الثورات المضادة فقد أصبح لكل طرف متضرر ثورته المضادة لإختيار الشعب و إن كان في ظاهره عاطفيا و عقابيا و لن ترضى بعض الأطراف الخارجية ان تضع تونس خطوتها الأولى خارج الهيمنة المتوارثة منذ الإستقلال من أطراف خارجية معروفة بدء بفرنسا إنتهاء بالإمبراطورية الإماراتية و أيضا أطراف داخلية قد تبدأ بالإتحاد التونسي للشغل و إنتهاء ببعض الأحزاب المدعومة خارجيا و هي مدمنة لوضع العيدان داخل العجلات إن إنطلقت طموحات الشعوب دون الرجوع إلى نظرياتها و أطروحاتها البالية و التدافع و الصراع مازال مستمر بل هو في بدايته فصبرا آل تونس فموعدكم النصر بإذن الله
جزائري أصيل
الأربعاء، 10-03-2021 11:37 ص
الرئيس قيس سعيد هو نتيجة الإنتخابات التي تعتمد على العاطفة والإنفاعالات، أراد الشعب التونسي أن ينتخب شخصا خارج دائرة الأحزاب العريقة،إنتقاما ضدها من نطلق عاطفي،فنتج عن ذلك رئيس ضعيف، ومراوغ، وأناني، وهمه تسجيل نقاط على حساب الغير، يدور حول ذاته، شغله الشاغل هو كيف ينمق العبارات ظانا أنه يتحدث فصاحة المرزوقي أو الغنوشي ،لكنها فصاحة في غاية البساطة.