هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أعلن رئيس الوزراء التركي الحالي والرئيس المنتخب رجب طيب أردوغان من دون مفاجآت الخميس اختيار وزير الخارجية أحمد داود أوغلو لتولي منصب رئيس الحزب الحاكم ورئيس الوزراء المقبل.
كتبت بعد انعقاد المؤتمر الرابع لحزب العدالة والتنمية في 30 سبتمبر/ أيلول 2012 في العاصمة التركية أن حزب العدالة والتنمية أمام منعطف خطير يبدأ بالمؤتمر ويمتد إلى الانتخابات الرئاسية والبرلمانية
بعد فوز رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان في سباق الانتخابات الرئاسية التي جرت في العاشر من آب/ أغسطس الجاري، والذي شكل الانتصار التاسع لحزب العدالة والتنمية الحاكم، ظهرت في الأوساط الإعلامية بوادر أزمة سياسية، بعد ظهور تقارير صحفية تدّعي قيام جهاز استخبارات أوروبي بالتجسس عليه، تحت ذريعة تصاعد
قال الرئيس التركي عبد الله غل: "من الواضح أن وزير الخارجية أحمد داود أوغلو هو من سيتولى منصب رئيس وزراء تركيا بعد أردوغان، وكما يعلم الجميع أنا من سبق وأن أدخلته كمكسب للسياسة التركية وأقحمته في حياة الدولة".
العلاقة بين تركيا والعراق قديمة قدم التاريخ ومتأرجحة بين الخلاف والاتفاق حد الاندماج كما حصل في عهد العباسيين ثم العثمانيين مع تغير موقع القيادة مرة هنا وأخرى هناك.
لكل ثورة ثورة مضادة. هذا ليس اختراعاً ولا ضرباً في الغيب، بل القانون الذي خضعت له الثورات الحديثة جميعها تقريباً، من الثورة الإنكليزية، الثورة الفرنسية، الثورات الأوروبية في منتصف القرن التاسع عشر، الثورة الإيرانية، وصولاً إلى ثورات أوروبا الشرقية في نهاية الحرب الباردة.
الجولة الأولى للانتخابات التركية التي أجريت يوم الأحد الماضي أسفرت عن فوز رئيس الوزراء ومرشح حزب العدالة والتنمية رجب طيب أردوغان. وأعلنت اللجنة العليا للانتخابات، وفقا للنتائج غير الرسمية، حصول أردوغان على 51.79 بالمائة من أصوات الناخبين، في مقابل حصول مرشح حزبي الشعب الجمهوري والحركة القومية أكمل الدين إحسان أوغلو على 38.44 بالمائة وحصول مرشح حزب السلام والديمقراطية الكردي صلاح الدين دميرتاش على 9.76 بالمائة. وتجاوزت نسبة المشاركة في الانتخابات 74 بالمائة.
انتصار إردوغان في الانتخابات الرئاسية يؤكد على حقيقة أنه بالرغم من الاستقطاب التركي بشأن إرث الحقبة الكمالية فإن الأغلبية تراه أفضل سبيل نحو مجتمع عصري ومزدهر.
لا ألوم أجيالا ما رأت في حياتها نصرا حينما تنبهر انبهارا مبهرا بالتجربة الأردوغانية، ولا ألومها حينما تلقي عتبها على "فشل الإسلاميين" السياسي في العالم العربي، لكن ألومها حينما تضع كل اللوم على ا?سلاميين، وكأنهم لايفكرون!! بل يعتريهم الغباء السياسي!!!
كتبت هذه السطور ظهر الأحد (أول من أمس)، قبل الخروج من المنزل للتصويت لرجب طيب إردوغان في الانتخابات الرئاسية.
قالت صحيفة التايمز البريطانية إن الأتراك اختاروا رجب طيب أردوغان زعيما لهم منذ عام 2002 لأنه حمى تركيا من الوقوع في الأزمات الاقتصادية التي وقعت فيها أوروبا، واختاره الأتراك رئيسا لهم في أول انتخابات حرة لاختيار رئيس من الشعب لا البرلمان.
ألقى رجب طيب أردوغان، الرئيس التركي المنتخب وفق نتائج أولية، خطابًا أمام الجماهير في العاصمة التركية أنقرة، ليلة الأحد/ الاثنين، بعد إعلان فوزه في انتخابات الرئاسة، التي جرت الأحد، قال فيه إنه سيكون رئيسًا يحتضن الشعب التركي بمختلف أطيافه.
انتهت عمليات الاقتراع في انتخابات الرئاسة التركية في تمام الساعة الخامسة مساء حسب التوقيت المحلي، في عموم تركيا.
فتحت صناديق الاقتراع أبوابها أمام 52 مليون و894 الف و115 ناخب تركي للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية التي ستجرى لاول مرة، بحسب ما أعلنت مؤسسة الإذاعة والتلفزيون التركية.