هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
عن عقدة "فتح" من جديد.. ألم يحن وقت التغيير؟
لم يعجز جيش سلطة أوسلو عن تحقيق الحماية للشعب الفلسطيني من اعتداءات الجيش الإسرائيلي المتواصلة فحسب، بل أصبح أيضا يشارك في قمع الشعب الفلسطيني والتآمر عليه وقتله..
ثقتي أن استشهاد نزار بنات سيكون له ما بعده من تراكم لحالة وعي لدى الكل الفلسطيني؛ بأن هذه العصابة تشكل كارثة وطنية وأخلاقية، وأن تحرير الأرض والمقدسات سيسبقه عملية تطهير. ونحن أحوج ما نكون إلى ان يكون هذا التطهير قريبا وقريبا جدا.
انتقد نزار بنات ارتماء السلطة في أحضان المحتلين، وأيد المقاومة التي تدافع عن أرضنا وحقوقنا وكرامتنا، وعرَّض بالفساد المستشري، ورفض الانحراف الحاصل في المسار الوطني والذي حاد بالقضية الفلسطينية عن دربها القويم
هنأ رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رئيس النظام السوري بشار الأسد بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية التي أجريت في سوريا ورفضها المجتمع الدولي.
لعل اختبار المصداقية الأول والمستعجل أمام قيادة فتح الآن، هو في إثبات جديتها في استئناف مسار الإصلاح وإعادة ترتيب البيت الفلسطيني على أسس حقيقية نزيهة وفعالة، وذلك من خلال تحويل قيادة هذا المسار إلى قيادة فلسطينية مؤقتة ذات طبيعة تمثيلية متوافق عليها، لتتولى بنفسها إدارة هذا الملف وإيصاله إلى نهايات
أتت هذه الأحداث الدائرة لتوضح وتكشف علل وعيوب السلطة تحت الاحتلال، والتي تشارك في تثبيط الشارع والوقوف بينه وبين آماله في التحرر الكامل، بالذات أنها سلطة وظيفية ومتهالكة على كافة المستويات
تبرز هواجس وتساؤلات لا حصر لها، يرددها الفلسطينيون في كل أماكن تواجدهم: ماذا يخفي المستقبل القريب؟ وهل اقتربنا من تحقيق أبسط الأهداف في ترتيب الوضع الفلسطيني؟ وهل ستبقى الانتخابات والانقسام وتعثر المنظمة والفصائل وتخاذل السلطة أقدار تثير المرارة في الواقع الفلسطيني؟
انهار الظرف سريعا بين يدي قدوم إدارة بايدن، بإعلان السلطة الفلسطينية عن استئنافها اتصالاتها بالاحتلال، بما في ذلك ما يُعرف بالتنسيق الأمني، وهو انهيار غير مستغرب..
ردت حركة فتح على دعوة رئيس الوزراء القطري الأسبق، حمد بن جاسم آل ثاني، للرئيس الفلسطيني محمود عباس، بترك السلطة..
ننظر لفكرة التأجيل من باب الإيجابية وليس الإعجاب بالتأجيل
كان ينتظر أن تجري الانتخابات الفلسطينية في موعدها الذي حددته السلطة وجميع الفصائل؛ فهذه الانتخابات من شأنها أن توفر فرصة نادرة لإعادة الوحدة الفلسطينية التي أضرت بها الخلافات الداخلية، وأن تشكل ضربة قوية للعنجهية الإسرائيلية.
تناولت كاتبة إسرائيلية قرار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تأجيل انتخابات المجلس التشريعي الفلسطيني، مؤكدة أن هذا القرار حقق المصلحة الإسرائيلية على حساب مصالح الشعب الفلسطيني الذي يتوق للعملية الديمقراطية..
بتضافر "الإرادات" الفلسطينية كان يفترض أن ننجح في فرض إرادتنا على العدو وعلى العالم، أما وقد تراجعت قيادة فتح، وأصرت على متابعة دورها المهيمن المستفرد؛ فقد أعادت الجميع إلى المربع الأول.. وأصبحت قضيتنا هي في انتزاع إرادتنا الفلسطينية من هكذا قيادة، كخط استراتيجي أساسي في مسار استنهاض عناصر قوتنا
هذا التعويل الشعبي الكبير على فرصة الانتخابات للخلاص من المأزق سيتحول إلى غضب قد يفوق التوقعات إذا ما اتخذت السلطة الفلسطينية قرار التأجيل
عمقت هذه الانتخابات الأزمة الداخلية لدى حركة فتح، التي تقدمت باسمها ثلاث قوائم انتخابية.