هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ردت حركة فتح على دعوة رئيس الوزراء القطري الأسبق، حمد بن جاسم آل ثاني، للرئيس الفلسطيني محمود عباس، بترك السلطة.
وكان ابن جاسم قال عبر حسابه على "تويتر"، في سياق تعليقه على قرار تأجيل الانتخابات الفلسطينية: "من واجب الرئيس (محمود عباس) في ظل الظروف الراهنة، وفي هذه المرحلة من العمر، أن ينقل السلطة بشكل سلمي وديمقراطي".
وعلق رئيس المكتب الإعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح، منير الجاغوب، على حديث المسؤول القطري السابق، قائلا: "عباس رئيس منتخب من الشعب الفلسطيني، وجاء إلى منصبه بانتخابات فلسطينية حرة ونزيهة، على عكس مغتصبي السلطة في بلدانهم".
وأضاف: "إننا كفلسطينيين لا نتدخل في الدول العربية وما يحدث بداخلها، ولا يحق لأحد إبداء رأيه في قضايا تخص الشعب الفلسطيني وقيادته، ونحن نحترم كل وجهات النظر والنصائح التي تأتي مباشرة إلينا، وليس عبر وسائل الإعلام".
واعتبر أن "أي نصيحة تكون عبر وسائل الإعلام فهي ملغومة ومدسوسة، ومن خلفها أهداف، وهي مغرضة، فشعبنا تحت الاحتلال، ومع ذلك أجرى انتخابات، وقيادته منتخبة، أما غيرنا فليس لديه انتخابات، ولم يجر في تاريخه انتخابات، ويجلس على الكرسي اغتصابا".
— 🇵🇸🇵🇸منير الجاغوب 🇵🇸🇵🇸 (@MonirAljaghoub) May 3, 2021
والجمعة، أصدر الرئيس الفلسطيني مرسوما، أجّل بموجبه إجراء الانتخابات العامة، التي تمت الدعوة إليها بموجب مرسوم سابق في 15 كانون الثاني/ يناير الماضي، دون أن يحدد موعدا آخر لعقدها.
والخميس، أعلن "عباس" في مستهل اجتماع للقيادة الفلسطينية بمدينة رام الله، أن تل أبيب امتنعت عن إعطائهم جوابا بشأن إجراء الانتخابات في مدينة القدس المحتلة، بذريعة "عدم وجود حكومة إسرائيلية".
وبموجب مرسوم سابق، كان من المقرر أن تجرى الانتخابات على 3 مراحل خلال العام الجاري: تشريعية (برلمانية) في 22 أيار/ مايو، ورئاسية في 31 تموز/ يوليو، وانتخابات المجلس الوطني في 31 آب/ أغسطس.