هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قال رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، إن قطاع غزة بات اليوم للقدس المحتلة "درعا وسيفا"، مشددا على أن المعركة مع الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي "لها ما بعدها"..
في مشهد يعكس حيوية الشعب الفلسطيني، بدأت الحياة في قطاع غزة المحاصر، في العودة لطبيعتها في العديد من الجوانب بعد عدوان إسرائيلي خلف الكثير من القتل والدمار.
تأييد القضية الفلسطينية كقضية عادلة تحتاج للصادقين مع أنفسهم
اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، في تقرير لها، أن العودة إلى ما كانت عليه الحال بين المقاومة في غزة والاحتلال الإسرئيلي قبل حرب الـ11 يوما، أمر لا يمكن حصوله بمجرد التوصل للتهدئة.
فما الذي تغير في عقيدة هؤلاء جميعا؟! بينما الشعب المصري واقف في المنتصف يتفرج على المشهد، ولم يفهم ما الذي يجري وراء الكواليس.
قال رئيس الوزراء الفلسطيني، محمد اشتيه؛ إن السلطة سترفع الجرائم التي ارتكبت بحق الأطفال والنساء في قطاع غزة إلى المحكمة الجنائية الدولية في "لاهاي".
مع اندلاع أعمال العنف في الشرق الأوسط، وجد الرئيس الأمريكي نفسه على خلاف، بشكل متزايد، مع العديد من زملائه الديمقراطيين بشأن دعمه لإسرائيل. فعلى مدى أيام، دعم بايدن علنا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في رده العسكري على قطاع غزة. لأنه يدرك تماما،
ثمة الكثير من النتائج والإنجازات لهذه المعركة، والمهم الآن هو البناء عليها والتعامل مع المشهد الفلسطيني الجديد على أساسها.
قالت مؤسسة العدالة الواحدة؛ إنها تعتزم التقدم بشكوى ضد الاحتلال الإسرائيلي، إلى محكمة الجنائية الدولية، على خلفية انتهاكاته في فلسطين.
أثار غياب حركة فتح عن المشهد الجاري في فلسطين، التي خاضت بكل مناطق الوجود فيها معركة مع الاحتلال، لتثبيت الحق في المسجد الأقصى، ودفع اعتداءاته، تساؤلات حول ما تقوم به، واختفاء دورها وأجهزتها. وسط شكاوى لقياداتها بتجاهل دولي.
الإضراب العام.. "الجنون" إذ يوحد فلسطين كما لم يحدث من قبل
احتشد الأردنيون، الجمعة، على الحدود مع فلسطين المحتلة، بعد أن قاموا بمسيرة كبيرة من المدن الأردنية إلى الحدود للمشاركة في فعالية "القدس عنوان النصر".
ندرك نحن بطبيعة الحال أنَّه من الاستحالة بمكان عرض مجريات المقاومة في فلسطين وما حولها على امتداد الحروب الصليبية، التي لم تنقطع منذ لحظتها الأولى، كما أشرنا، وحتى خروج آخر فارس صليبي من فلسطين سنة 1291م.
احتفل الفلسطينيون في مدن الضفة الغربية وقراها، وفي القدس المحتلة، ومدن الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948، بالانتصار على عدوان الاحتلال على غزة، وابتهاجا بسريان وقف إطلاق النار.
احتفى النظام المصري على نطاق واسع بدوره في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة بين فصائل المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الإسرائيلي بعد 11 يوما من العدوان الذي خلف مئات الشهداء والمصابين.
تحت وسم "فلسطين تنتصر"، عمت بهجة عارمة مواقع التواصل الاجتماعي بعد رضوخ حكومة الاحتلال وإعلانها وقف إطلاق النار من طرف واحد، وهو ما أسماه النشطاء "استسلام وانسحاب الطرف الخاسر".