هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إننا أمام كتاب موسوعي، مليء بالمعلومات الموثقة، الجديدة على القارئ، المهتم بالقضايا العربية، وقد أحسن المؤلف، حين بسَّط ألفاظ الكتاب، ومصطلحاته، فجاءت المعلومات مسترسلة، بشكل منطقي، ومقبول، وجذاب، في نفس الوقت..
اقتحم عشرات المستوطنين الإسرائيليين ساحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية شرطة الاحتلال، صباح الخميس، وسط هتافات وتكبيرات من الفلسطينيين المرابطين هناك.
رفعت السعودية تعليق السفر لمواطنيها بالهوية الوطنية من وإلى دول مجلس التعاون الخليجي.
رأى تقدير استراتيجي أصدره مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات، أن السلطة الفلسطينية بسياساتها الراهنة تمثل عقبة كُبرى أمام تطوّر الهبّات في الضفة الغربية، ليس فقط بسبب سياساتها الأمنية، بل بسبب مجمل بنيتها وما نتج عنها من سياسات اقتصادية واجتماعية، تسهم في تحييد الجماهير عن القيام بواجبها النضالي.
أدت حشود غفيرة من الفلسطينيين صلاة الجمعة الأخيرة في شهر رمضان، بالمسجد الأقصى المبارك، رغم تضييق الاحتلال على المصلين.
دعا المؤتمر العربي العام القوى الحيّة في الأمّة والعالم من أحزاب ونقابات ومؤسسات ثقافية وإعلامية واجتماعية ومرجعيات دينية وفكرية إلى نصرة الشعب الفلسطيني في معركته التي وصفها بـ"التاريخية" لدحر الاحتلال وإسقاط اتفاقات التطبيع والصلح مع العدو..
غياب مشروع وطني جامع يحظى بالتوافق من معظم القوى السياسية الفلسطينية الفاعلة، ومن قوى المجتمع المدني هو المحور الأساس الذي تدور حوله أوراق اثني عشر باحثا في هذا الكتاب، الذي يضم أعمال ندوة نظمتها مؤسسة الدراسات الفلسطينية في 2019..
تعود تسمية قلقيلية إلى العهد الروماني وما زالت تحمل نفس الاسم الروماني مع تحريف بسيط، وفي المصادر الإفرنجية ذكرت بنفس اللفظ المتداول على ألسنة أبنائها في هذه الأيام..
يُحمد لقصور الثقافة إقدامها على شحذ الذاكرة الوطنية، بهذا الكتاب، وأمثاله، وإن افتقر الشكل إلى أمرين؛ أولهما، الإشارة إلى أن هذه هي الطبعة الثالثة من هذا الكتاب، مع ذكر تاريخ الطبعتين: الأولى (1957)، والثانية (1990)، إلى زلَّة أخرى، وقعت في لمحة عن حياة المؤلف..
يعتبر الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة أقدم بناء مقدس عند المسلمين، وقد بني فوق مغارة مدفون فيها النبي إبراهيم خليل الرحمن وزوجته وولده النبي إسحاق وحفيده النبي يعقوب عليهم السلام..
المقاومة الفلسطينية رسمت خطوط التماس مع الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه في أكثر من محطة من محطات التصعيد خلال شهر رمضان الحالي؛ واضعة الاحتلال أمام استحقاق المواجهة؛ محرجة الدول العربية والسلطة في رام الله التي باتت منكشفة استراتيجيا..
منذ الاحتلال الصهيوني لفلسطين والمحاولات حثيثة ودؤوبة لتدمير المسجد الأقصى، وإزالته وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، وهم يعملون على تحقيق ذلكَ بشَتَّى الطُّرق والحيل والمُخططات..
الوضع في فلسطين على شفا حرب ما لم يتراجع الكيان الصهيوني، وهو في كل الأحوال أخذ يصعّد المقاومة والانتفاضات في القدس ومناطق الـ48، والضفة الغربية. أما في قطاع غزة فالأصبع على الزناد.
أعلن الرئيس التونسي السابق، المنصف المرزوقي، تبرء "الأمة" بصفة كاملة ونهائية، من ولي عهد أبوظبي، محمد بن زايد، بعد أنباء عن مشاركة إماراتية في فعالية للاحتلال الإسرائيلي بمناسبة "يوم الاستقلال".
لا يملّ المرء من تَكرار وصف الفلسطينيين بالشجعان المذهلين، والممسكين على قضيتهم بقبضة من حديد لا تتراخى لحظة، رغم أنهم يمسكون لهباً لا دَعَة فيه، لا يضرهم مَن خذلهم، ولا ينجرّوا وراء الغَاوِين، يؤمنون بحقهم وعدالة قضيتهم، ولا يفرّطون..
يسعى الاحتلال إلى نقل هذه السياسات إلى قطاع غزّة، بتجاوز مفهوم "الهدوء مقابل الهدوء"، نحو منح الفلسطينيين مكاسب اقتصادية متدرّجة، ولكنها واضحة، مثل إدخال الأيدي العاملة متدرّجة الزيادة العددية إلى الداخل المحتلّ، وتسهيل عملية الإعمار وإدخال الأموال من الخارج..