هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
تحدث جنرال إسرائيلي، عن الربيع العربي بعد 10 سنوات على اندلاعه، مؤكدا أن هذه الهزة التي مرت بالعالم العربي "خبت ولكنها لم تنته بعد".
قال خبير إسرائيلي إنه في ظلال مرور عقد على اندلاع ثورات الربيع العربي، فإن مجتمع الاستخبارات الإسرائيلي يعتقد أن عدم الاستقرار الإقليمي، بجانب قوة شبكات التواصل، وتطوير التضامن الاجتماعي، قد "يتسبب باندلاعها مرة أخرى، وبقوة"..
ما قد يبعث الطمأنينة في النفس، أنه رغم كل محاولات الثورة المضادة الشرسة لإجهاض الربيع العربي بالقوة، إلا أن الآمال لا تزال في الديمقراطية حية في نفوس الشباب التواقين للحرية والكرامة والعدالة
نشرت صحيفة "الغارديان" مقالا للصحافية نسرين مالك قالت فيه إنه في نهاية عام 2010، كنت في طريقي إلى السودان لقضاء إجازة عيد الميلاد، حيث كنت أتصفح وسائل التواصل الاجتماعي العربية بحثا عن قصاصات من المعلومات حول قصة تتكشف في تونس؛ قصة كان الإعلام العربي يحجبها والإعلام الغربي ما زال يتجاهلها. أضرم بائع العربة محمد البوعزيزي النار في نفسه احتجاجا على الحكومة في مدينة سيدي بوزيد، مما أثار مظاهرات انتشرت في جميع أنحاء البلاد.
صحيح أن الثورات فشلت في تحقيق هدفها الرئيس وهو تغيير الأنظمة، وضمان العدالة الاجتماعية والكرامة والحرية وحكم القانون للشعوب العربية، ولكنها نجحت في تحقيق أهداف أخرى لا تقل أهمية عن الهدف الرئيس والمباشر
في مثل هذا اليوم وقبل 10 سنوات، الجمعة 17 ديسمبر 2010، تفجرت ثورة الياسمين التونسية لتتبعها ثورة 25 يناير 2011 المصرية، وثورة اليمنيين في 11 فبراير 2011، وثورة 15 فبراير 2011 الليبية، وثورة السوريين منتصف مارس 2011.
نشرت مجلة "إيكونوميست" مقالا قالت فيه إنه لا داعي لأن تقام احتفالات بالذكرى العاشرة لانطلاق شرارة ثورات الربيع العربي.
شنّ وزير الدولة للشؤون الخارجية الإماراتية أنور قرقاش، هجوما على "الربيع العربي" الذي تحل ذكراه العاشرة هذه الأيام.
تشير غالبية السكان في الدول العربية التسع التي شهدت ثورات الربيع العربي، إلى أنهم يعيشون في مجتمعات غير متساوية أكثر مما كان الوضع عليه قبل اندلاع الثورات، وفق استطلاع..
نشرت صحيفة "التايمز" تقريرا أعدته ليلى فارودي قالت فيه إن الباحثين عن العمل أمام المجمع الذي يعالج مادة الفوسفات في تونس نصبوا الخيام وركنوا دراجاتهم أمام كل المداخل لمكاتب المنطقة الصناعية في الميناء.
نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا أعده مارتن شولوف تحدث فيه عن انفجار الربيع العربي والآمال التي تحطمت بعد ذلك.
10 أعوام مرت على انطلاقة الربيع العربي الذي هبت رياحه على الأردن، حاملة مطالب بإصلاحات سياسية واقتصادية، وتشكيل حكومات منتخبة، ورفع القبضة الأمنية، ومحاربة الفساد..
بعد مضي عشر سنوات على ثورات الربيع العربي، تواصل تونس عملية التحول الديمقراطي، متميزة عن الدول الأخرى التي قامت فيها انتفاضات شعبية لكنها وقعت فريسة القمع أو الحرب أو الفوضى..
قبل عشر سنوات، انطلقت ثورات شعبية لم يتوقع أحد حدوثها في العالم العربي، وأثارت أحلاما بالحرية، قبل أن تتدحرج كرة الثلج هذه في معظم الدول التي انتقلت إليها وتحطّم آمالاً كثيرة. لكن هذا الحدث التاريخي غيّر وجه المنطقة برمّتها..
كانت أماني الغيماجي في الثامنة عشرة من عمرها حين شاركت في التظاهرة الكبرى في تونس ضد نظام زين العابدين بن علي في 14 كانون الثاني/ يناير في تونس، تظاهرة أطاحت به، وألهمت شعوبا أخرى للسير في الاتجاه نفسه..
تمتلك السلطة في معناها الواسع على المستوى السياسيّ والاجتماعيّ والدينيّ قدرة كبيرة ومنظّمّة توظّفها للهيمنة على فضاء - التواصل ولمواجهة ردّات الفعل الناقدة لها والساعية لإظهار هشاشة مقولاتها وحججها. ولا يقتصر الأمر على استخدام القمع والقوّة بشكل مباشر، وإنّما يمتد إلى إنتاج مبررات وخطابات مُؤَسّسة على معلومات تبرر مواقفها وقراراتها. وهذه المبررات والخطابات في الغالب نخبويّة توظّف إمكانات القوّة والمعرفة التي قد لا تكون متاحةً للناقدين وللخصوم، فتتصف مقولات السلطة ولو ظاهريّا بالمصداقيّة والصحّة مقابل نقص المعلومات والتنظيم في الخطابات الناقدة لها.