عربى21
الأربعاء، 20 يناير 2021 / 06 جمادى الآخرة 1442
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • السودان.. تشكيل لجنة لتطوير مناطق الشريط الحدودي مع إثيوبيا
  • روحاني يصف رحيل ترامب بأنه "انتهاء لعهد طاغية"
  • مخاوف أمريكية من تنامي الاستثمارات الصينية في إسرائيل
  • بايدن يذرف الدموع مغادرا ولايته نحو حفل التنصيب (شاهد)
  • اعتراف إسرائيلي بفشل الضغط على حماس بملف "تبادل الأسرى"
  • انفجار مخزن ذخيرة بالأكاديمية البحرية الليبية يودي بحياة آمرها
  • طفل يعاني "التلعثم" يشارك بحفل تنصيب بايدن (شاهد)
  • اشتباكات عنيفة في الحديدة باليمن ودعوات لوقف التصعيد
  • ظريف يرحب بالدعوة القطرية للحوار بين إيران ودول الخليج
  • تيفاني ترامب تعلن خطوبتها ليلة رحيل والدها عن السلطة
    الرئيسيةالرئيسية > سياسة > ملفات وتقارير
    نتائج متفاوتة

    جردة حساب لـ"الربيع العربي" الذي غير وجه المنطقة

    بيروت- ا ف ب
    # الإثنين، 23 نوفمبر 2020 12:47 م بتوقيت غرينتش
    5
    جردة حساب لـ"الربيع العربي" الذي غير وجه المنطقة
    شهدت الموجة الثانية من الربيع العربي سقوط نظام بوتفليقة في الجزائر وعمر البشير في السودان- جيتي

    سلطت وكالة فرانس برس في تقرير مطول في ما يبدو كأنه جردة حساب لـ"الربيع العربي" في ذكراه العاشرة.

     

    وقالت الوكالة إنه قبل عشر سنوات، انطلقت ثورات شعبية لم يتوقع أحد حدوثها في العالم العربي، وأثارت أحلاما بالحرية، قبل أن تتدحرج كرة الثلج هذه في معظم الدول التي انتقلت إليها وتحطم آمالاً كثيرة. لكن هذا الحدث التاريخي غيّر وجه المنطقة برمّتها.

    وشهد الشرق الأوسط انهياراً سريعاً لأنظمة بدا أن الخلاص منها مستحيل، قبل أن يعلن تنظيم الدولة إقامة "دولة الخلافة" على أراض واسعة من سوريا والعراق، وما لبث أن أفل نجمه بعد سنوات.

    وأطلق على هذا الزلزال السياسي والجغرافي الذي هزّ المنطقة بدءاً من 2011 اسم "الربيع العربي"، وقد أدى إلى نتائج متفاوتة. فالتظاهرات الشعبية الحاشدة في تونس وليبيا ومصر واليمن وسوريا تبعتها إصلاحات مخيبة للآمال في أحسن الأحوال، أو ردود فعل قمعية من أنظمة دكتاتورية، ولكن أيضا نزاعات دامية.

    ومع ذلك، فإن روحية الثورة لم تمت بعد، وهو ما تجلّى بعد ثماني سنوات في اندلاع موجة ثانية من الانتفاضات الشعبية في كل من السودان والجزائر والعراق ولبنان.

    وترى لينا منذر، وهي مؤلفة ومترجمة لبنانية لعائلتها جذور سورية ومصرية، أنّ شيئاً ما "في نسيج الواقع نفسه" تغيّر منذ اندلاع الثورات. وتقول: "لا أعلم إن كان هناك ما هو أكثر إثارة للمشاعر أو نبلاً من شعب يطالب بصوت واحد بحياة كريمة".

    وتضيف: "يثبت ذلك أنّ أمراً مماثلاً ممكن، وأنه يمكن للناس أن يثوروا ضد أسوأ الطغاة، وأن هناك ما يكفي من الشجاعة لدى الناس الذين يقفون ويعملون معاً لمواجهة جيوش بأكملها".

    شرارة تونس

    بدأت شرارة "الربيع العربي" بعود ثقاب أشعله البائع المتجول محمّد البوعزيزي بجسده بعد صبّ الوقود على نفسه في ولاية سيدي بوزيد احتجاجاً على احتجاز السلطات المحلية بضاعته في 17 كانون الأول/ ديسمبر 2010.

    وأثار ذلك غضباً واسعاً غير مسبوق. ورغم أنّ أي كاميرا لم توثّقه، لكن الخبر انتشر على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

    لدى وفاة البوعزيزي متأثراً بإصابته في الرابع من كانون الثاني/ يناير، كانت حركة الاحتجاج ضد الرئيس زين العابدين بن علي الذي بقي في السلطة لمدة 23 عاماً، عمّت أنحاء البلاد. بعد عشرة أيام، أجبر بن علي على الفرار إلى المملكة العربية السعودية.

    في الشهر ذاته، اندلعت احتجاجات مطالبة بالحرية والديمقراطية في كل من مصر وليبيا واليمن.

    عندما امتدّ الغضب إلى شوارع القاهرة، المدينة الأكبر في المنطقة وعمقها السياسي التاريخي، أطلق على عدوى التظاهرات اسم "الربيع العربي". وخرج مئات الآلاف إلى شوارع مصر للتعبير عن تطلعهم إلى الديمقراطية ومطالبتهم بتنحي حسني مبارك الذي كان رئيساً للبلاد منذ عام 1981.

    وجسدّت الصور وأشرطة الفيديو التي انتشرت في المنطقة والعالم والشعارات الممزوجة بالأمل والعزم والشجاعة، إرادة تبدو كأنها تضع حدا لما اعتبر دائما قدرا محتوما للشرق الأوسط، وهو جمود الحياة السياسية. وظنت الشعوب أنها قادرة على كل شيء.

    عاصفة من الأمل

    في ذلك الحين، كتبت الروائية المصرية أهداف سويف، في صحيفة "غارديان" البريطانية: "انظروا إلى شوارع مصر الليلة، هذا ما يبدو عليه الأمل".

    وأطاحت الانتفاضات الشعبية بدكتاتوريات متجذرة حكمت لعقود بقبضة من حديد. وحرّكت الحناجر التي كانت تصدح بهتاف مشترك: "الشعب يريد إسقاط النظام"، مشاعر الملايين في كل أنحاء العالم. واختصرت رغبة جيل كامل كان يجهل حتى الآن قدراته، بالحرية والتحرّر من الخوف.

    وُلد نموذج جديد للشرق الأوسط مستندا إلى إدراك جماعي بأن الطغاة لم يعودوا في أفضل أحوالهم، وأن التغيير يمكن أن يحدث من الداخل، وليس فقط كنتيجة لتغير في الخارطة الجيوسياسية العالمية.

    وتتذكر لينا منذر كيف أنّ الأيام الأولى للثورات الشعبية بدّدت الشعور بـ"الهزيمة العربية" الذي تناقله جيلان بعد موت جمال عبد الناصر ومشروعه القومي العربي.

    وتقول: "كان ثمة انطباع أننا كعرب بشكل أو بآخر كسالى ومتعبون لكي نتمكن من الانتفاض ضد الاستبداد، وبأننا قبلنا حكم الطغاة لقصور فينا، أو لأننا جُبلنا بطريقة لا تمكننا من التخلص من الخنوع للاستعمار والتدخل الغربي".

    ذهول

    وحدث ما لم يكن متوقّعاً في 11 شباط/ فبراير 2011، حين استقال حسني مبارك.

    وتروي منذر: "ليلة سقوط مبارك، بكيت من الفرح. لم أصدّق مدى شجاعة الشعب المصري وجماله. بدا ذلك وكأنه فجر عهد جديد".

    وتضيف: "ثمّ أتت سوريا. كنت سعيدة لمصر ومتفاجئة بها، لكنني شعرت بالذهول والنشوة إزاء سوريا".

    قبل ستة أشهر من اغتياله في إسطنبول في تشرين الأول/ أكتوبر 2018، قال الكاتب والمعارض السعودي جمال خاشقجي إن الثورات العربية وضعت حداً بشكل قاطع للرأي السائد بأن العرب والديمقراطية لا يلتقيان.

    وأضاف في مداخلة خلال مؤتمر شارك فيه: "انتهى الجدل حول العلاقة بين الإسلام والديمقراطية بشكل قاطع مع قدوم الربيع العربي".

    إلى جانب بن علي ومبارك، أطاح الربيع العربي بمعمر القذافي في ليبيا وعلي عبد الله صالح في اليمن، وفي الموجة الثانية بعمر البشير في السودان العام الماضي. وبلغ مجموع حكم هؤلاء الخمسة 146 عاماً، من دون احتساب حكم صالح كرئيس لليمن الشمالي لمدة 12 عاماً قبل توحيد البلاد عام 1990.

    وأجبرت الموجة الثانية للربيع العربي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة على الاستقالة بعد حكم دام عشرين عاما.

    لوهلة، بدا كأنّه لا يمكن وقف انهيار الأنظمة الديكتاتورية في المنطقة، كما بدا قبل ذلك أنّه لا يمكن المسّ بقادتها.

    "الشتاء العربي"

    ولكن ثمار "الربيع العربي" المنتظرة لم تزهر كما توقعت الشعوب.

    في 2019، عنون الكاتب الأمريكي نوا فيلدمان كتابا حول الموضوع "الشتاء العربي"، وهو مصطلح ظهر هنا وهناك مع عسكرة الثورات وصعود التطرف الديني واندلاع الحروب والنزاعات.

    على غلاف الكتاب الخلفي، كتب الأكاديمي البارز مايكل إغناتيف أن المؤلف يسلط الضوء على "أحد أهم الأحداث في عصرنا: الفشل المأساوي للربيع العربي".

    فباستثناء تونس، لم تملأ أي إصلاحات ديموقراطية الفراغ الذي خلّفه سقوط الأنظمة، وعلا صوت العنف.

    في عام 2012، انتخب المصريون الإسلامي محمد مرسي رئيسا، وتجددت الاحتجاجات، ما مهّد الطريق لانقلاب وزير الدفاع عبد الفتاح السياسي عليه عام 2013. ولا يزال السيسي في السلطة، ويُنظر إلى حكمه على أنّه أكثر استبداداً من حكم مبارك. وباتت خيبة أمل من خرجوا إلى الشوارع والساحات أكثر مرارة.

    وتحوّل الأمل الذي عبّرت عنه أهداف سويف في شباط/ فبراير 2011 إلى ما يشبه السراب اليوم.

    وتقول: "لم أتخيل أبداً أن ابن أختي علاء عبد الفتاح سيكون في السجن اليوم، أو أن الفقر سيكون في أعلى مستوياته على الإطلاق. أو أن مصر، لأول مرة في تاريخها، ستصبح أرضاً يريد شبابها هجرها".

    في البحرين، الدولة الوحيدة في الخليج التي شهدت احتجاجات شعبية، تمّ قمع الانتفاضة بعنف بدعم من المملكة العربية السعودية التي استبقت انتقال العدوى إلى أرضها بتوزيع مساعدات نقدية ضخمة على سكانها.

    في المغرب، تمّ احتواء "حركة 20 فبراير" 2011، بإصلاحات تجميلية. ولم تصل التظاهرات إلى الجزائر إلا في 2019.

    في ليبيا، توزّع الثوار بين ميليشيات لا تعدّ ولا تحصى، وتصارعوا ما أدّى إلى تفتيت البلاد. وتغذي النزاع الدامي تدخلات خارجية على نطاق واسع. وانزلق اليمن بدوره إلى حرب أهلية مع تأثيرات خارجية.

    "قطعة الدومينو" الباقية

    في سوريا، لم يأت دور بشار الأسد قط، فقد نجا من العاصفة وبات "قطعة الدومينو" الوحيدة التي لم تسقط. فقد تحولت الاحتجاجات في بلاده إلى حرب مدمرة، بينما بقي الرئيس السوري ونظامه القمعي في مكانهما.

    بعد أسابيع من خروج أولى الاحتجاجات الشعبية في آذار/ مارس 2011 في سوريا، كتب متظاهرون باللهجة المحكية على أحد جدران مدينة درعا في جنوب البلاد، "إجاك الدور يا دكتور".

    لكن الفتيان الذي تجرأوا على خطّ هذه العبارة اعتقلوا وتعرضوا لأبشع أنواع التعذيب، ما أثار موجة احتجاجات غاضبة طالبت بالإفراج عنهم، وشكّلت شرارة انتفاضة في أنحاء البلاد قمعت بقوة وتحولت إلى نزاع دام قتل فيه أكثر من 380 ألف شخص، وتشرّد أكثر من نصف السكان.

    في 2018، قال معاوية، رسام الكاريكاتير ضد الأسد في درعا: "أفتخر بما قمنا به آنذاك، لكنني لم أتوقع أننا سنصل إلى هنا، أن يدمرنا النظام بهذا الشكل... كنا نتوقع أن نطيح به".

    واستغل الجهاديون سلوك النزاع منحى طائفيا وقمعيا وعسكريا، ليستقروا في سوريا ودول أخرى في المنطقة.

    ويقول روبرت وورث في كتابه "الغضب لأجل النظام": "لم تحتج فلسفة اللا عنف في التظاهرات إلى وقت طويل لتختفي في ساحات القتال في ليبيا وسوريا واليمن".

    ويضيف أن "الجهاديين راقبوا انهيار الدولة في الدول الثلاث". وبلغ صعودهم أوجه في العام 2014 حين أعلن أبو بكر البغدادي الذي قتل في تشرين الثاني/ نوفمبر 2019، قيام "الخلافة الإسلامية" في مناطق فاقت مساحة بريطانيا وامتدت بين العراق وسوريا.

    وأثار تنظيم الدولة ذعر الدول الغربية خصوصاً لناحية قدرته على تجنيد آلاف المقاتلين من أوروبا ومناطق أخرى، وأطفأ شعلة حماسة تلك الدول تجاه مطالب الديمقراطية في دول "الربيع العربي". وانصب الاهتمام بعد 2014 على قتال التنظيم المتطرف، وغضّ الغرب الطرف عن ممارسات الأنظمة الاستبدادية التي قدمت نفسها على أنها الحصن الأخير في مواجهة الجهاديين.

    نزوح وجوع ومليشيات

    لم يتوقع الغرب، وعلى رأسه إدارة الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما، اندلاع الثورات العربية. وسارع إلى إعلان دعمه للمتظاهرين الذين اجتاحوا الشوارع، إلا أن هذا الدعم لم يتحول إلى تدخل مباشر لصالح الاحتجاجات المنادية بالتغيير. وكان تدخله العسكري في ليبيا مثيرا للجدل.

    ويكتب نوا فيلدمان في كتابه "الشتاء العربي": "كان الهدف السياسي الأساسي للربيع العربي (...) إبراز أشخاص يتكلمون العربية، ويتصرفون (...) بشكل مستقل تماما في صناعة تاريخهم والتاريخ بشكل عام".

    لكن بعد عقد على اندلاعها، ينظر بالأحرى إلى ثورات الربيع العربي على أنها فشلت في تحقيق مرادها. فقد دُمّرت سوريا، ووقعت فيها أسوأ كارثة نزوح إنسانية منذ الحرب العالمية الثانية. في اليمن، يموت الأطفال من الجوع. وتحولت ليبيا إلى دولة اللاقانون، وإلى ساحة لصراعات المليشيات وداعميها الدوليين.

    أما الأصوات المطالبة بالديمقراطية في هذه الدول فلم يبق لها أي صدى.

    فماذا تبقى من ثورات الربيع العربي؟

    تعتبر أهداف سويف أنه من المبكر تحديد إرث تلك الثورات التي ما زالت في طور التنفيذ.

    وتقول: "الظروف التي عاشت الشعوب في ظلها منذ منتصف السبعينات، أودت إلى الثورة. كان أمراً حتمياً ولا يزال كذلك".

    وترفض سويف، على غرار ناشطين آخرين، ربط صعود الإسلام الراديكالي بالثورات، بل ترى فيه "ثورات مضادة" غذّت كل أنواع الحرمان والفقر التي يقتات عليها الجهاديون.

    وترفض مقولة إن مصر عادت إلى ما قبل العام 2011، بل تعتبر أن الناس اليوم باتوا أكثر "وعياً ويقظة" لما يدور حولهم.

    "تسونامي"

    بعد سنوات من اندلاع الموجة الأولى، خرجت العام الماضي تظاهرات حاشدة في السودان والجزائر والعراق ولبنان. رفعت الاحتجاجات بعض الشعارات ذاتها التي رُفعت قبل عشر سنوات وبينها "الشعب يريد إسقاط النظام"، ما أعاد إلى الذاكرة الثورات الأولى وأكد أن تأثيرها لا يزال قائماً بين الشباب العربي.

    ويقول الأستاذ في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية التابعة لجامعة لندن أرشين أديب مقدم إن المطالب الرئيسية للتظاهرات ستعود وتخرج إلى العلن "في أقرب فرصة وكأنها تسونامي سياسي".

    ويضيف صاحب كتاب "الثورات العربية والثورة الإيرانية: القوة والمقاومة اليوم": "شعوب المنطقة وضعت معياراً جديداً للسياسة والحوكمة التي تطالب بها. ومنذ ذلك الحين، تقاس كل السياسات بحسب تلك المطالب".

    ويرى أن "أي دولة لا تدرك هذه الحقيقة الجديدة يكون مصيرها الدخول في مواجهة".

    ويظهر التاريخ أن الثورات تحتاج عادة إلى سنوات طويلة، غالبا ما تكون صعبة، لبلوغ نتائجها. إلا أنه ليس من السهل العودة عن التغييرات التي تطرأ على أشخاص شاركوا في تلك الثورات أو كانوا شهودا عليها.

    وتقرّ لينا منذر أنه بغض النظر عما ينتظرها، فإن الطريقة التي تنظر بها الشعوب إلى قادتها أو إلى العالم أو حتى إلى نفسها، قد تغيرت إلى الأبد.

    وتقول: "عشنا فترة طويلة في عالم حاول أن يغرس فينا فكرة أن الفكر المجتمعي مشكوك بأمره، بل إن الفردية هي مرادف للحرية، لكن هذا ليس صحيحاً. الكرامة هي مرادف الحرية".

    دروس

    وتضيف منذر: "هذا ما علمنا إياه الربيع العربي، في أيامه الأولى المثالية. (...) ندفن الدرس أو نبني عليه، هو أمر يبقى أن ننظر فيه... لكن لا أتمنى بتاتاً أن أعود إلى الأيام السابقة".

    خلال السنوات الماضية، كان دائماً يُنظر إلى "ثورة الياسمين" في تونس على أنها الثورة التي يجب الاحتذاء بها.

    فقد تمّ تفادي إراقة الدماء في تونس، وابتعد السياسيون كما المواطنون عن أي عمل من شأنه أن يؤدي إلى تقسيم البلد. حتى أن حزب النهضة الذي كان محسوباً على جماعة الإخوان المسلمين، اختار الانتقال السلس لصالح التوافقية في الحكم.

    ويعتبر نوا فريدمان في كتابه "بالمقارنة مع الفشل في مصر والكارثة في سوريا، تبدو تونس وكأنها العلامة الفارقة في الظاهرة الإقليمية".

    ورغم أن الدولة الصغيرة في شمال أفريقيا بقيت أفضل حالاً من الدول الأخرى، إلا أنّ مكاسب ثورة 2010 لا تزال غير ظاهرة.

    في مدينة سيدي بوزيد في وسط البلاد حيث كانت الشرارة الأولى التي أطلقت التظاهرات، يقول أشرف عجمي (21 عاماً) إن "شعار الثورة كان "عمل، حرية وكرامة وطنية". لكننا لم نر أيا منها".

     

    اقرأ أيضا: "الربيع العربي" بعد تسع سنوات.. إلى أين وصل؟

    #

    الربيع العربي

    الشباب

    الموجة الثانية

    #
    "الربيع العربي" بعد تسع سنوات.. إلى أين وصل؟

    "الربيع العربي" بعد تسع سنوات.. إلى أين وصل؟

    الإثنين، 23 نوفمبر 2020 11:10 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21


    تحديث الصورة


      بواسطة: ناقد لا حاقد

      الإثنين، 23 نوفمبر 2020 02:17 م

      الجزائر مثل مصر تماما النظام العسكري انقلب على الشعب

      بواسطة: معركة و ليست حرب

      الإثنين، 23 نوفمبر 2020 02:45 م

      بالرغم من البلايين التي أنفقها آل الذل و رغم المساعدات العسكرية التي قدمها حكام الغرب إلى الطغاة إلا أن الربيع العربي لم يموت من عقول و قلوب المسلمين الأحرار. إنها فقط مسألة وقت.

      بواسطة: صحيح البخاري

      الإثنين، 23 نوفمبر 2020 03:14 م

      - حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ يُوسُفَ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، حَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمًا، فَصَلَّى عَلَى أَهْلِ أُحُدٍ صَلاَتَهُ عَلَى المَيِّتِ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى المِنْبَرِ، فَقَالَ: «إِنِّي فَرَطٌ لَكُمْ، وَأَنَا شَهِيدٌ عَلَيْكُمْ، وَإِنِّي وَاللَّهِ لَأَنْظُرُ إِلَى حَوْضِي الآنَ، وَإِنِّي أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ خَزَائِنِ الأَرْضِ - أَوْ مَفَاتِيحَ الأَرْضِ - وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا بَعْدِي، وَلَكِنْ أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنَافَسُوا فِيهَا» حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ بْنُ سَعْدٍ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمًا، فَصَلَّى عَلَى أَهْلِ أُحُدٍ صَلاَتَهُ عَلَى المَيِّتِ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى المِنْبَرِ، فَقَالَ: «إِنِّي فَرَطُكُمْ، وَأَنَا شَهِيدٌ عَلَيْكُمْ، وَإِنِّي وَاللَّهِ لَأَنْظُرُ إِلَى حَوْضِي الآنَ، وَإِنِّي قَدْ أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ خَزَائِنِ الأَرْضِ - أَوْ مَفَاتِيحَ الأَرْضِ - وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا بَعْدِي، وَلَكِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنَافَسُوا فِيهَا» حَدَّثَنِي عَمْرُو بْنُ خَالِدٍ، حَدَّثَنَا اللَّيْثُ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمًا، فَصَلَّى عَلَى أَهْلِ أُحُدٍ صَلاَتَهُ عَلَى المَيِّتِ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى المِنْبَرِ فَقَالَ: «إِنِّي فَرَطٌ لَكُمْ، وَأَنَا شَهِيدٌ عَلَيْكُمْ، وَإِنِّي لَأَنْظُرُ إِلَى حَوْضِي الآنَ، وَإِنِّي أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ خَزَائِنِ الأَرْضِ، أَوْ مَفَاتِيحَ الأَرْضِ، وَإِنِّي وَاللَّهِ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا بَعْدِي، وَلَكِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَنَافَسُوا فِيهَا»

      بواسطة: صحبح مسلم

      الإثنين، 23 نوفمبر 2020 03:16 م

      وَحَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي يُونُسَ، مَوْلَى أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ عَلَى الْعَدُوِّ وَأُوتِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ، وَبَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الْأَرْضِ، فَوُضِعَتْ فِي يَدَيَّ» حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ رَافِعٍ، وعبد بن حميد قالا: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أخبرنا مَعْمَرٌ، عَنْ الزُّهْرِيِّ، عَنِ ابْنِ الْمُسَيَّبِ، وَأَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمِثْلِهِ وَحَدَّثَنِي أَبُو الطَّاهِرِ، أَخْبَرَنَا ابْنُ وَهْبٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ الْحَارِثِ، عَنْ أَبِي يُونُسَ مَوْلَى أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّه حَدَّثَهُ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، عَنْ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أنه قال: «نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ عَلَى الْعَدُوِّ، وَأُوتِيتُ جَوَامِعَ الْكَلِمِ، وَبَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ أُتِيتُ بِمَفَاتِيحِ خَزَائِنِ الْأَرْضِ، فَوُضِعَتْ فِي يَدَيَّ» حَدَّثَنَا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ، حَدَّثَنَا لَيْثٌ، عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي حَبِيبٍ، عَنْ أَبِي الْخَيْرِ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ، أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَرَجَ يَوْمًا فَصَلَّى عَلَى أَهْلِ أُحُدٍ صَلَاتَهُ عَلَى الْمَيِّتِ، ثُمَّ انْصَرَفَ إِلَى الْمِنْبَرِ فَقَالَ: «إِنِّي فَرَطٌ لَكُمْ، وَأَنَا شَهِيدٌ عَلَيْكُمْ، وَإِنِّي وَاللهِ لَأَنْظُرُ إِلَى حَوْضِي الْآنَ، وَإِنِّي قَدْ أُعْطِيتُ مَفَاتِيحَ خَزَائِنِ الْأَرْضِ، أَوْ مَفَاتِيحَ الْأَرْضِ، وَإِنِّي، وَاللهِ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تُشْرِكُوا بَعْدِي، وَلَكِنْ أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَتَنَافَسُوا فِيهَا»

      بواسطة: آدم

      الإثنين، 23 نوفمبر 2020 03:32 م

      لا تنظر للآخرين أو تهتم واسعى لتحقيق ما أمرت به باخلاص وصدق وكل النعم تصبح ملك يديك وانها لحقيقة ترى هنا وهناك فهناك من حولها الى نقمة عليه وعلى غيره وهناك من يضيعها ويفرط فيها وهناك من يتقاسمها مع الغير وهناك من اهتدى اليها لانه يستحقها فعلا ولن تجدها الا تحت قدميك وبين يديك لا هي بباريس ولا بروما ولا غيرهم

      لا يوجد المزيد من البيانات.

      الأكثر قراءة
      • وفاة رئيس "السلالة العثمانية" في دمشق

        وفاة رئيس "السلالة العثمانية" في دمشق

        سياسة
      • سعوديان يلقيان وافدا من جسر.. والشرطة تعتقلهما (شاهد)

        سعوديان يلقيان وافدا من جسر.. والشرطة تعتقلهما (شاهد)

        سياسة
      • وفاة الإعلامي سامي حداد

        وفاة الإعلامي سامي حداد

        من هنا وهناك
      • مخاوف من وباء صيني جديد.. وتحذير من قدرات السلالة الجديدة

        مخاوف من وباء صيني جديد.. وتحذير من قدرات السلالة الجديدة

        صحة
      • WSJ: مبرمج فرنسي تبرع لمتطرفين مؤيدين لترامب وانتحر

        WSJ: مبرمج فرنسي تبرع لمتطرفين مؤيدين لترامب وانتحر

        صحافة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      الأردن ينشط مجددا في حراكه الدبلوماسي.. ما الجديد؟ الأردن ينشط مجددا في حراكه الدبلوماسي.. ما الجديد؟

      سياسة

      الأردن ينشط مجددا في حراكه الدبلوماسي.. ما الجديد؟

      جدد الأردن حراكه السياسي والدبلوماسي العربي والإقليمي، حيث زار العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني مؤخرا كلا من البحرين والإمارات، والتقى رئيس نظام الانقلاب المصري عبدالفتاح السيسي في عمّان..

      المزيد
      تحرك مصري أردني.. هل جاء الفتور مع الإمارات لصالح الفلسطينيين؟ تحرك مصري أردني.. هل جاء الفتور مع الإمارات لصالح الفلسطينيين؟

      سياسة

      تحرك مصري أردني.. هل جاء الفتور مع الإمارات لصالح الفلسطينيين؟

      تحركات مصرية أردنية حثيثة في الملف الفلسطيني، تأتي في ظل بروز الدور الإماراتي والتقارب غير المسبوق بين أبوظبي وتل أبيب إثر التطبيع بينهما، ما اعتبره محللون تنافسا على الأدوار بين مصر والأردن الحلف القديم للكيان الإسرائيلي، وبين الحليف الجديد له والمتمثل في الإمارات.

      المزيد
      قانون انتخابات الجزائر: نمط جديد ومساواة بين الجنسين في الترشح قانون انتخابات الجزائر: نمط جديد ومساواة بين الجنسين في الترشح

      سياسة

      قانون انتخابات الجزائر: نمط جديد ومساواة بين الجنسين في الترشح

      بعد طول انتظار، تسرّبت مسودة مشروع القانون العضوي للانتخابات إلى وسائل الإعلام، وحملت في طياتها العديد من التعديلات التي تغير من جوهر النظام الانتخابي، وتتكيف مع مواد الدستور الجديد.

      المزيد
      خلافات بـ"هيئة التفاوض" السورية.. ومطالبات بتدخل "بيدرسون" خلافات بـ"هيئة التفاوض" السورية.. ومطالبات بتدخل "بيدرسون"

      سياسة

      خلافات بـ"هيئة التفاوض" السورية.. ومطالبات بتدخل "بيدرسون"

      لا تزال الخطوة التي أقدمت عليها منصة القاهرة للمعارضة السورية، باستبدال ممثلها في "هيئة التفاوض" و"اللجنة الدستورية"، محل جدل داخل "هيئة التفاوض"، ومازالت الخلافات تأخذ منحى تصاعديا بين مكوناتها، حتى وصلت إلى المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير يبدرسون.

      المزيد
      هذا هو سلاح الهند لتجريد كشمير من الحكم الذاتي هذا هو سلاح الهند لتجريد كشمير من الحكم الذاتي

      سياسة

      هذا هو سلاح الهند لتجريد كشمير من الحكم الذاتي

      فرضت الهند مؤخرا تغييرا على "الإطار البيروقراطي" لولاية جامو وكشمير، ذات الأغلبية المسلمة الوحيدة في البلاد، ما اعتبره محللون "خنقا جديدًا" للإقليم..

      المزيد
      التقارب السوداني المصري.. تكتيكي أم استراتيجي؟ التقارب السوداني المصري.. تكتيكي أم استراتيجي؟

      سياسة

      التقارب السوداني المصري.. تكتيكي أم استراتيجي؟

      يلاحظ مراقبون زيادة العلاقات السودانية المصرية خصوصا بعد أزمة إقليم تيغراي الإثيوبي وما تبعه من استيقاظ لنزاع حدودي بين السودان وإثيوبيا ظل ساكنا طيلة أكثر من عشرين عاما..

      المزيد
      أقطاي: "التحالف" هو من يعيق انتصار "الشرعية" في اليمن أقطاي: "التحالف" هو من يعيق انتصار "الشرعية" في اليمن

      سياسة

      أقطاي: "التحالف" هو من يعيق انتصار "الشرعية" في اليمن

      اتهم ياسين أقطاي، مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان التحالف العربي في اليمن بقيادة السعودية بإعاقة انتصار قوات الحكومة الشرعية على مليشيات الحوثي..

      المزيد
      البعثة الأممية بليبيا: نتائج تصويت مقترح "الاستشارية" الثلاثاء البعثة الأممية بليبيا: نتائج تصويت مقترح "الاستشارية" الثلاثاء

      سياسة

      البعثة الأممية بليبيا: نتائج تصويت مقترح "الاستشارية" الثلاثاء

      قال المتحدث الرسمي باسم البعثة الأممية للدعم في ليبيا، جان العلم، لـ"عربي21"، الاثنين، إن نتائج "عملية التصويت على المقترح الذي توصلت له اللجنة الاستشارية لملتقى الحوار الوطني الليبي، سيتم الإعلان عنها الثلاثاء.

      المزيد
      المزيـد