هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
يطرح سؤال عميق (لا يزال معلقا فوق رؤوس الجميع)؛ من قبيل كيف يمكن بناء مجتمع مزدهر اقتصاديا واجتماعيا خارج الأطروحات الليبرالية المتوحشة وخارج أطروحات الاشتراكية الفاشلة، وبالاستناد أساسا إلى الإسلام؟
شكل 2019 امتدادا لموجات احتجاجية اجتاحت عددا من البلدان العربية، وانطلاقا لمظاهرات جديدة جعلت كثيرين يعتبرونه عام الموجة الثانية من الربيع العربي..
لن تستسلم هذه الشعوب من جديد لمستبديها، وستواصل نضالاتها بمختلف الوسائل السلمية المتاحة لها رغم المخاطر والصعوبات، في انتظار أن تبرز قيادات جديدة..
فئة الشباب كانت وما زالت الفئة الأكثر مشاركة وفعالية في الانتفاضات العربية للمطالبة بالحرية والعدالة، وإسقاط النظم التي جلبت البؤس والفقر والحرمان للشعوب العربية، نظرا لأن تلك الفئة تشكل النسبة الكبرى في إطار التركيبة الديموغرافية العربية.
من جديد، شنّ الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، هجوما على ثورات الربيع العربي، قائلا إنه "لا ينبغي تسميتها بالربيع"...
السؤال الذي يتحدانا ويطالبنا بإجابة موضوعية اليوم: هل كنتم تعتقدون أن أنظمة حكمت لعقود طويلة كان من الممكن أن تستسلم بسهولة لحراكاتكم وتنسحب تاركة المجال لكم؟
هو زمن الثورات، لا تنفع معه عمليات الترقيع التي يحاول البعض إجراءها. فإما أن تتغير العقول والسياسات والأساليب، أو فإن الثورة لن تنقطع عن هذه البلاد، حيث تعيش شعوب باتت مؤمنة بأن لها الحق في عيش محترم
?علق الملك الأردني عبد الله الثاني ابن الحسين، على الأنظمة الملكية وما يميزها عن غيرها، وكذلك الربيع العربي الذي تناوله بشكل يدعو للاهتمام.
يبدو المشهد العربي قاتما بفعل الثورات المضادة، وهو ما يلقي بظلاله على الصعيد الدولي، حيث لا يخفى قصور الإرادة الدولية عن تحقيق العدالة لإنصاف ضحايا القمع، فضلا عن حماية المدافعين عن حقوق الإنسان، أو على الأقل وضع حد لسياسات العبث والتدمير التي تنتهجها دول الثورات المضادة
تبدو الموجة الثانية من الحراك العربي أكثر عمقاً من سابقتها، وتحمل عناصر التأثير في المنظومة السياسية بقدر أقوى من الأولى، ولأن الموجة الأولى من الحراك وقفت في نصف الطريق، أو ابتليت بردّة وتراجع إلى الخلف، فإن الحراك في الموجة الثانية قدّم حتى الآن مؤشرات واضحة عن قدرة أصحابه على الذهاب بعيدا بالنصر
دعا رئيس مجلس السيادة الانتقالي، الفريق أول عبد الفتاح البرهان، إلى دعم الحكومة الانتقالية لتجاوز المرحلة الراهنة، ووحدة كافة أبناء السودان لضمان الاستقرار، ومطالبا بتفويت الفرصة أمام الساعين لإجهاض الثورة لتجنيب البلاد ما وصفه بالمهالك..
أمر قاض في المحكمة العليا الجزائرية، مساء الإثنين، بإيداع وزيرة الثقافة السابقة، خليدة تومي، الحبس المؤقت في تهم فساد، لتصبح أول مسؤولة رفيعة في عهد الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة تدخل السجن..
نشرت صحيفة "نيويورك تايمز" مقالا للمعلق روجر كوهين، يصف فيه ما يجري في لبنان بأنه ربيع عربي عادت شعلته من جديد، مشيرا إلى أن الحكومة اللبنانية انهارت وسط تراجع للدور الإيراني في الشرق الأوسط..
ليس غريبا أن يهتف الغاضبون ضد السيسي في لبنان وفي كل بلد عربي يخرج للشارع، من السودان إلى الجزائر والمغرب وتونس. يغضب إعلام السيسي ويقلق، ويحق له ذلك، فالماكينة الإعلامية مصممة على مجابهة المعارضة الداخلية، وشيطنة الآخر الوطني وليس العربي
كشف الواقع على الأرض القدرات المحدودة للدول الأوروبية، فلا استطاعت إقناع الرئيس الأمريكي بعدم سحب القوات من شمالي سوريا، ولا استطاعت إقناع الرئيس التركي بعدم شن عملية عسكرية
إذا كان الشعب المصري أو ما تبقى من مؤسسات وطنية حريصين على حماية الحقوق المائية فليس أمامهم سوى التخلص من عبد الفتاح السيسي..