هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ثورة يناير كانت بين حقبتين؛ حقبة طالت على عهد مبارك "المخلوع"، وحقبة تلتها بانقلاب عسكري أسس ما أسميناه نظام الثالث من يوليو الذي مارس أعلى سياسات طغيانه، وأقسى ممارسات ظلمه
كل المؤشرات وخاصة استقالة مديرة ديوانه الكاشفة لصراع مميت داخل أروقة القصر تدفع إلى رفع نسق الاستعداد لما بعده، ومن لم يلتقط هذا أظن أن تهاونه في الشارع عجز لا تكتيك
التقى رئيس مجلس السيادة الانتقالي بالسودان عبد الفتاح البرهان الثلاثاء، وفدا من منظمة أجهزة الأمن والمخابرات الإفريقية "سيسا"، وبحث معهم المستجدات في الخرطوم..
العسكريون قد تنازلوا طواعية عن الدور والمكانة، وقد هرولوا إلى إسرائيل يطلبون عندهم العزة
الانقسام المجتمعي الذي تعبر عنه الخطابات السياسية وخطوط التحرير الإعلامية والانحيازات النقابية والمدنية؛ عرف تغيرا بعد "الانقلاب" من جهة تموقع الأطراف المشكلة له، كما عرف تغيرا من جهة كونه أصبح يتغذي ويتعمق بخطابات الرئيس ذاته، بعد أن تحوّلت إلى "سياسة دولة" بإشراف بوليسي صريح وتحريض إعلامي ممنهج
قيس سعيد يخسر كل يوم مزيدا من أنصاره، ويفقد مزيدا من مصداقيته، وصار حديث الناس في كل مكان يلتقون فيه. لقد أدرك الشعب التونسي أن قيس سعيد ليس أكثر من ظاهرة صوتية فجة، تتسم بالكذب والتوهم والعجرفة، بعيدا عن المصداقية التي توقعها كثيرون منه حين انتخبوه رئيسا
نشرت صحيفة 'لوموند" الفرنسية تقريرا نقلت فيه مقابلةً مع الناشط السياسي الفلسطيني المصري رامي شعث الذي أُطلق سراحه مؤخرًا بعد قضاء أكثر من سنتين ونصف في سجن طرة الواقع جنوب القاهرة..
سيظل الشارع يأكل من رصيد الانقلاب، ويظل الانقلاب يؤجل الحلول عبر ترتيبات قاصرة مع منظمات حائرة وعاجزة
ولقد صُدِمتُ حين بحثت في الشبكة العنكبوتية عن الصفحة، أثناء إعداد هذه السلسلة للنشر لنسخ عنوانها، فلم أجدها! ما يعني أن الصفحة قد وُئِدت، عن سابق قصد وتصميم، وترتب على هذه الجريمة الشنعاء محو يوميات واحد من أهم الأحداث الكبرى التي عاشتها مصر خلال المائتي سنة الأخيرة!
قيس سعيد لا يمكن الاطمئنان إليه وهو يأتي للحوار مكرها بعد أن سدت أمامه مصادر الإقراض والمنح، وبعد تأكده من اشتداد الأزمة الاجتماعية وما يمكن أن يترتب عنها من هزات اجتماعية في الفترة القادمة
سيجمع قيس سعيد كل السلطات في يده كما فعل السيسي، لكنه لن يصمد طويلا.
قالت وكالة الأنباء المصرية الرسمية السبت، إنه "تقرر اعتقال حسام منوفي محمود سلام في القضية المتهم فيها، والمعروفة إعلاميا تأسيس حركة حسم، وذلك على ذمة التحقيقات"..
مواجهة الانقلاب ستكون بلا أي أفق استراتيجي - حتى لو سقط الرئيس ومشروعه - ما لم يشتغل الديمقراطيون الحقيقيون على فهم أسباب فشل الانتقال الديمقراطي في المستوى السياسي، وبالتبعية في المستويين الاقتصادي والاجتماعي، وما لم يحددوا بكل وضوح وبلا مجاملة مسؤولية مختلف الفرقاء في ذلك
أكثر من ثماني سنوات وتمارس السلطات المصرية رقابة مشددة على دور النشر والطباعة والكُتاب، حتى وصل الأمر إلى وقف الكثير من مفكري مصر عن الكتابة.
سيظل هناك سؤال كبير: لماذا تنحصر تعبيرات الرفض حتى الآن في فئة محددة من النخبة السياسية، ونشاهد رغم تعسف الرئيس من يأتيه طائعا يبرر له أو يتظاهر بالحياد فلا يهتم بمصير البلد؟
أعلنت لجنة أطباء السودان، الاثنين، وفاة متظاهر شاب برصاص قوات الأمن، ليرتفع إجمالي الضحايا إلى 63 منذ انقلاب قائد الجيش عبد الفتاح البرهان في تشرين أول/ أكتوبر الماضي..