عربى21
الأحد، 22 مايو 2022 / 20 شوال 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • قائد الجيش الأمريكي يهدد روسيا والصين.. "نحن الأقوى"
  • اعتقال سيدة برازيلية تهرّب المخدرات بحيلة صادمة (شاهد)
  • أقاليم "فتح" بالضفة تجمد عملها بعد هزيمة "بيرزيت"
  • ما مصير "دول الساحل الأفريقي" بعد انسحاب مالي منها؟
  • رشق موكب الكاظمي بالحجارة خلال جنازة مظفر النواب
  • العليمي: التدخلات الخارجية قد تحدد مصير اليمن
  • هل سيلتقي بايدن محمد بن سلمان؟ لماذا غير موقفه؟
  • عمرو واكد ردا على السيسي: سيدنا محمد لم يكن كاذبا
  • أكاديمي إماراتي يثير جدلا.. نشر تصريحا مفبركا عن أردوغان
  • حديث مؤثر من زميلة أبو عاقلة بأول إطلالة بعد اغتيالها (شاهد)
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > كتاب عربي 21

    لماذا تبدو معارضة الانقلاب مترددة؟

    نور الدين العلوي
    # الثلاثاء، 25 يناير 2022 02:37 م بتوقيت غرينتش
    0
    لماذا تبدو معارضة الانقلاب مترددة؟

    يشعر متابع الساحة السياسية في تونس بعد الانقلاب أن العمل السياسي المعارض لا يسير بنسق تصاعدي، بل إن تحركات المعارضة الجدية تبدو متقطعة وتتخللها فترات هدنة وانتظار. وهذا التأني يعطي للمنقلب وقتا طويلا لالتقاط أنفاسه وتنظيم ردود الفعل، والتقدم نحو المزيد من تخريب المؤسسات وآخرها مؤسسة القضاء المستعصية عليه بعد.


    ما سر هذه المسيرات المتباعدة هل هو العجز وقلة الحيلة؟ أم هي خطة إنهاك طويلة الأمد لاجتناب المصادمة المباشرة للقوة الصلبة الواقفة مع الانقلاب بعد؟ هل هي انتظار لنجدة خارجية من أصدقاء تونس الديمقراطيين؟ (هل يوجد هؤلاء على الأرض فعلا؟). قد تكون كل هذه الظنون صحيحة، وقد تقدم عليها المعارضة أدلة، لكن هشاشة الوضع تدفع إلى الاستباق فما بعد الانقلاب صار حقيقة تراها العين، وهنا الاستباق فالمتربصون بالديمقراطية كثير.

    قد تكون كل هذه الظنون صحيحة، وقد تقدم عليها المعارضة أدلة، لكن هشاشة الوضع تدفع إلى الاستباق فما بعد الانقلاب صار حقيقة تراها العين، وهنا الاستباق فالمتربصون بالديمقراطية كثير


    المعارضة معارضات

    نحتاج توضيح أمر مهم، فمعارضو الانقلاب ليسوا جهة واحدة منسجمة في طرحها ومواقفها وتبني تحركها معا.

    هناك خطان في المعارضة: الخط الأول عارض منذ الساعة الأولى بشكل مبدئي، وفي مقدمته حزب النهضة ومثقفون كثر والتحق بهم جمهور واسع كلما تحركوا في الشارع. موقف هؤلاء مبني على رفض مبدئي للانقلاب، يعمل على محو أثره القانوني والسياسي. وهذا خط المعارضة الدستورية.

    الخط الثاني وافق الانقلاب وبرره وروج لمكاسبه، لكنه تراجع لأسباب مختلفة؛ أهمها أن الانقلاب لم ينجز مطالب محددة وضعها هؤلاء شرطا لاستمرار المساندة من هذه الشروط تقاسم مغانم الحكم مع الرئيس وفريقه، ومنها بالخصوص شن حرب استئصال على الإسلاميين ومن يساندهم أو يسير معهم. وهذا خط المعارضة الانتهازية التي لا يضيرها أن تتمسح كل صباح بعتبات الانقلاب.

    الخطان المعارضان لا يلتقيان ولا نراهما يقتربان، بل نرى أدلة على أن معارضة الخط الثاني للانقلاب ليست جدية رغم أنه طردهم من حماه ولم ينالوا شيئا. ذلك لأن الخط الغالب في هذا الصف هو خط اليسار الاستئصالي المتمكن خاصة من مفاصل النقابة والإعلام، وهو متحالف مع الفاشية تحالفا لم يعد يخفى على أحد.

    يوجد في الدولة من يعارض بصمت وتظهر معارضته في تلدد الإدارة و"كسلها" عن كل إنجاز. فالبلد معطل كأنه في إضراب غير معلن (أو عصيان مدني خفي)، وأغلب رؤوس الإدارة تملكها الخوف من العشوائية السائدة في محيط رئيسة الحكومة، وتأخر الرواتب عن مواعيدها أطلق موجة استياء من أداء الحكومة


    لكن هذا ليس كل المشهد، يوجد في الدولة من يعارض بصمت وتظهر معارضته في تلدد الإدارة و"كسلها" عن كل إنجاز. فالبلد معطل كأنه في إضراب غير معلن (أو عصيان مدني خفي)، وأغلب رؤوس الإدارة تملكها الخوف من العشوائية السائدة في محيط رئيسة الحكومة، وتأخر الرواتب عن مواعيدها أطلق موجة استياء من أداء الحكومة وخوف كبير من الوصول إلى درجة الجوع. يمكن القول إن عصب الدولة خائف من المستقبل القريب ولا ثقة له في الرئيس، غير أنه لا يستطع الخروج إلى المواجهة لأسباب تتعلق بسلوك ذوي الرواتب عادة. استقالة وزيرة المالية هي الدخان الذي صعد من مطبخ الإدارة العاجزة.

    لماذا لا تضغط المعارضة الدستورية على الرئيس؟

    عشرة أيام من الصمت والترقب بعد مسيرة الرابع عشر من كانون الثاني/ يناير، والتي أعقبت إضراب جوع أحدث إرباكا حقيقيا في صف الانقلاب. ورغم سقوط قتيل في المظاهرات إلا أن الصوت لم يعْلُ ضد الانقلاب. لقد سبب هذا حيرة للنشطاء، خاصة في غياب وسيلة إعلامية تدعم المعارضة الدستورية. هل هو التعب أم التربص وتجميع القوة وترتيب الصفوف؟

    تعب الشوارع ليس مذمة للعارفين بشروطها، ولكن يسود شعور عام بأن مطاولة المنقلب أشد عليه من المواجهة السريعة الحاسمة. إن ردود فعله الغريزية على معارضيه تكشف توتره وضعفه بعد كل تحرك، وفي أحيان كثيرة صارت ردوده مشخصنة على منشور في الفيسبوك. وهذا فضح ضعفه وقلة حيلته وفقدانه للنصير، فضلا على أن محيطه يتآكل من الداخل بما قد يقي المؤمنين القتال. يقين كبير بزوال الانقلاب لفقدانه القوة الذاتية، ويقول النشطاء لا داعي للمدفع إذا كانت المذبة كافية لقتل الذبابة.

    لقد خلق المنقلب له أعداء في كل قطاع، وآخرها القضاء الذي يسعى إلى الاستقلال عن التعليمات. وعندما نتأمل المشهد العام لا نجد له صديقا غير الطيف الاستئصالي الذي ما زال يحرضه على الحرب الأهلية، ونعتبر أن مديرة ديوانه المستقيلة أو المقالة عشية الرابع والعشرين من الشهر الجاري هي فعلا آخر ورقة بيد الشق الاستئصالي الفاشي وقد اندحرت.

    كل المؤشرات وخاصة استقالة مديرة ديوانه الكاشفة لصراع مميت داخل أروقة القصر تدفع إلى رفع نسق الاستعداد لما بعده، ومن لم يلتقط هذا أظن أن تهاونه في الشارع عجز لا تكتيك


    ما بعد سعيد

    تحتاج المعارضة الدستورية أن تمر وبسرعة إلى ما بعد سعيد، وأن تضع الخطط والأفكار الكبرى لمرحلة حكم دون الفاشية ودون الاستئصاليين، وتؤلف صفا سياسيا ديمقراطيا حول الدستور من جديد. فإذا كان التريث في إسقاط المنقلب مفهوما ومبررا، فإن التريث في الاستعداد للحكم من بعده سيترك الباب مفتوحا لموجة ثانية من الانتهازيين والفاسيشت. ولا نعتقد أن هذا الصف غافل، بل نلتقط إشارات كثيرة على استعداده لما بعد الانقلاب. ونرى في تهربه من أي تحالف مع النهضة ضد الانقلاب هو استعداد للحكم بعده دون النهضة، أي استعادة منظومة الحكم القديمة.

    متى تبدأ هذه الاستعدادات؟ كل المؤشرات وخاصة استقالة مديرة ديوانه الكاشفة لصراع مميت داخل أروقة القصر تدفع إلى رفع نسق الاستعداد لما بعده، ومن لم يلتقط هذا أظن أن تهاونه في الشارع عجز لا تكتيك.


    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    الإنقلاب

    تونس

    اليسار

    قيس سعيد

    #
    إعادة إنتاج الخديعة السياسية

    إعادة إنتاج الخديعة السياسية

    الثلاثاء، 17 مايو 2022 06:11 م بتوقيت غرينتش
    نهاية وهم القاعدة الشعبية للانقلاب بتونس.. وضرورة الحسم

    نهاية وهم القاعدة الشعبية للانقلاب بتونس.. وضرورة الحسم

    الثلاثاء، 10 مايو 2022 02:07 م بتوقيت غرينتش
    تسريبات "الحريم السياسي" التونسي ودلالاتها

    تسريبات "الحريم السياسي" التونسي ودلالاتها

    الثلاثاء، 03 مايو 2022 07:02 م بتوقيت غرينتش
    شروط حكومة خلاص وطني في تونس وحظوظها

    شروط حكومة خلاص وطني في تونس وحظوظها

    الثلاثاء، 26 أبريل 2022 01:55 م بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • مصدر سعودي لـ"رويترز": انتقال السلطة بالمملكة بات قريبا

        مصدر سعودي لـ"رويترز": انتقال السلطة بالمملكة بات قريبا

        سياسة
      • السيسي يوجه "خطابا دينيا".. ونشطاء: يمهد للمجاعة

        السيسي يوجه "خطابا دينيا".. ونشطاء: يمهد للمجاعة

        سياسة
      • نظام الأسد يرد على مشروع تركيا لإعادة مليون سوري للشمال

        نظام الأسد يرد على مشروع تركيا لإعادة مليون سوري للشمال

        سياسة
      • أمريكا تشطب خمس جماعات من قائمة الإرهاب رسميا.. تعرف عليها

        أمريكا تشطب خمس جماعات من قائمة الإرهاب رسميا.. تعرف عليها

        سياسة
      • إليك كل ما نعرفه حتى الآن عن مرض جدري القرود.. لا لقاح حاليا

        إليك كل ما نعرفه حتى الآن عن مرض جدري القرود.. لا لقاح حاليا

        صحة
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      إعادة إنتاج الخديعة السياسية إعادة إنتاج الخديعة السياسية

      مقالات

      إعادة إنتاج الخديعة السياسية

      في ظل عجز فرد وحده على التأثير على طاولة تفاوض (حوار)، تبدأ من نقد ذاتي وعلني أمام الجمهور المسكين، فإن الأشرف سياسيا عدم قبول ما سيصدر عن هذه الطاولة من حلول وعدم الترويج لنجاح كاذب؛ لأن الانقلاب سيستمر ولو بدون قيس سعيد، فجوهر الانقلاب هو الأزمة التي صنعته وأدت إليه

      المزيد
      نهاية وهم القاعدة الشعبية للانقلاب بتونس.. وضرورة الحسم نهاية وهم القاعدة الشعبية للانقلاب بتونس.. وضرورة الحسم

      مقالات

      نهاية وهم القاعدة الشعبية للانقلاب بتونس.. وضرورة الحسم

      التريث الذي تبديه المعارضة تحت مبرر انتظار انضمام هؤلاء إلى المعارضة هو خطأ كبير، مبني على مثالية سياسية تتوهم وحدة شاملة ضد الانقلاب. إنها لحظة حسم وتقدم، والنتائج على الأرض ستأتي بكثير من هؤلاء طمعا وتزلفا كما فعلوا دوما مع كل منتصر

      المزيد
      تسريبات "الحريم السياسي" التونسي ودلالاتها تسريبات "الحريم السياسي" التونسي ودلالاتها

      مقالات

      تسريبات "الحريم السياسي" التونسي ودلالاتها

      هذه التسريبات تكشف خطا رابطا بين سلوكيات وأساليب عمل كل الذين دخلوا القصر أو حاموا حوله قديما وحديثا. وهو أن تمثلهم للدولة أو خيالهم السياسي لا يتعدى سلوك الحريم القديم كما صورته روايات الاستشراق الغربي عن قصور السلطان الشرقي، يستوي في ذلك النساء والرجال

      المزيد
      شروط حكومة خلاص وطني في تونس وحظوظها شروط حكومة خلاص وطني في تونس وحظوظها

      مقالات

      شروط حكومة خلاص وطني في تونس وحظوظها

      نناقش إمكانيات بقاء حكومة مدنية تحاول إنقاذ بلد من انقلاب مسلح بأدوات الدولة العنيفة، وهي سابقة في تاريخ الحكومات والانقلابات

      المزيد
      تونس.. تفاؤل حذر تونس.. تفاؤل حذر

      مقالات

      تونس.. تفاؤل حذر

      نشحن جملنا بروح رمضانية لعلاج الإحباط فقد طال أمد الانقلاب وكنا ظننا أنه لا يملك نفسا لصعود ربوة السياسة والديمقراطية. كلما خرج المنقلب أضاف لفشله سببا جديدا ونفّر آخر المخلصين له ولم نعد نرى حوله إلا كل استئصالي مرعوب من الديمقراطية..

      المزيد
      بيع الريح للمراكبية بيع الريح للمراكبية

      مقالات

      بيع الريح للمراكبية

      بين مواقف المستبشرين ومواقف المرغمين نجد مكانا لجملة ضرورية. الضغط الدولي بالمال وبالسياسة وحتى بالقوة العسكرية لن يحل مشاكل البلد التي تردى فيها وفاقمها الانقلاب. والحل سيظل دوما حلا داخليا..

      المزيد
      طواحين الوهم التونسية طواحين الوهم التونسية

      مقالات

      طواحين الوهم التونسية

      نتجه حثيثا إلى استكمال سنة من الانقلاب وخلالها عاين الجميع أن الانقلاب لم يترك رذيلة في حق الديمقراطية إلا ارتكبها لكن أنصار الحرية والديمقراطية بقوا مترددين ينتظرون أن يسقط الانقلاب من تلقاء نفسه..

      المزيد
      هل تونس مجتمع يرفض التغيير؟ هل تونس مجتمع يرفض التغيير؟

      مقالات

      هل تونس مجتمع يرفض التغيير؟

      التغيير لم يشمل المواقف السياسية للنخب. ولذلك فإني أدقق السؤال كما يلي: هل النخبة التونسية ترفض التغيير؟ وأرى التغيير يحدث في مكان آخر بقوم آخرين ليس لهم لسان فصيح بعد..

      المزيد
      المزيـد