هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
ما زالت مشاهد مقاتلي حماس المنتشرين في قطاع غزة تترك دهشتها لدى الإسرائيليين، وهم يرون تصدّع شعار "القضاء على حماس" الذي طالما أعلنته حكومة الاحتلال، مع أن الأمر لم يقتصر على المقاتلين فقط، بل يضاف إليهم مئات من رجال الشرطة الذين انتشروا في أنحاء القطاع.
وعبر عدد من الصحفيين والسياسيين "الإسرائيليين" عن غضبهم بعد انتشار مشاهد عودة النازحين الغزيين إلى شمال قطاع غزة صباح اليوم الأحد.
شددت المصادر الأمنية التي نقلت عنها يديعوت أحرنوت، على أن حماس هي المستفيد الأكبر من فشل القيادة السياسية في إيجاد بديل لحكم غزة.
ذكر رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، أن حكومته لا تسعى لحكم غزة عسكريا، وبذات الوقت لن تقبل بدخول السلطة إلى القطاع.
ذكرت الوثيقة التي أعدها جنرالات ومحاربون قدامى ورفعت للكابينت، أن "التجويع حتى الموت هو سيد الموقف للقضاء على حماس خصوصا في الشمال".
دعت لجنة الشؤون الخارجية في الكنيست الإسرائيلي رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، إلى الاجتماع بها "في أقرب وقت ممكن" لمناقشة الحرب على قطاع غزة؛ وذلك نظرا لـ"الفشل في تحقيق أهداف الحرب المعلنة، فضلا عن اتخاذ سلسلة من القرارات تعرّض وضع إسرائيل الاستراتيجي للخطر"..
ذكر الكاتب، "أن إسرائيل الحديثة تعرضت فعليا لكمين في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي نصبته حماس".
أيد 51 بالمئة من المشاركين قي الاستطلاع إجراء انتخابات مبكّرة في البلاد.
ذكر الكاتب الإسرائيلي جدعون ليفي أن "حماس" خرجت أقوى و قُتل الآلاف من مقاتليها لكن مكانتها كبطلة الأمة العربية ارتفعت إلى عنان السماء..
ذكرت القناة 12 العبرية، تأكيد جيش الاحتلال أن القضاء على حماس ليس إنجازا واقعيا في المدى المنظور.