هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
جدد الاتحاد العام التونسي للشغل رفضه المشاركة في الحوار الوطني الذي يعتزم رئيس البلاد قيس سعيّد تنظيمه، داعيا إلى مراجعة كامل الرزنامة الانتخابية وتعديل المدة الزمنية المطروحة للحوار..
اعتذر عمداء وعميدات كلّيّات الحقوق والعلوم القانونية والسياسية بتونس، مساء الثلاثاء، عن دعوة الرئيس قيس سعيّد للمشاركة في اللجنة الاستشارية القانونية لـ"هيئة الجمهورية الجديدة" ولجنة الحوار الوطني، تمسكا بحياد المؤسسات الجامعية.
تسريع الانقلاب لما تبقى من فقرات خارطة طريقه أخاف الكثيرين، وضيق هامش مناورة الطامعين في فيء الانقلاب، وفقدت الغالبية المطلقة كل ثقة في حل يأتي من الرئيس وهم يرونه يعمل على تغيير هيئة الدولة ومؤسساتها ورموزها التي أجمع عليها الناس منذ الاستقلال
الحالة لم تعد "طبيعية"، وأن رغبة الرئيس سعيد في فرض أجندته ستخلف وراءها كسورا يصعب إصلاحها سياسيا، خاصة بعد أن تخفق آخر المحاولات لترقيع العلاقة بين قصر قرطاج وقيادة الاتحاد العام التونسي للشغل
تظاهر مئات التونسيين، الأحد، في محافظة مدنين، جنوب شرقي البلاد، احتجاجا على المسار السياسي الذي يسلكه الرئيس قيس سعيّد، فيما تواصلت ردود الفعل الرافضة لهيئة "الجمهورية الجديدة".
كلّف الرئيس التونسي قيس سعيّد أستاذ القانون الصادق بلعيد رئاسةَ لجنة استشارية مكلفة صياغة مشروع دستور جديد لتونس، من أجل تأسيس "جمهورية جديدة"، معيدا إلى الواجهة شخصية أغضبت التونسيين في السابق.
أعربت تنسيقية "الأحزاب الاجتماعية الديمقراطية" بتونس، السبت، عن شجبها لإقصاء الأحزاب السياسية من الحوار الوطني الذي يزعم رئيس البلاد قيس سعيّد تنظيمه خلال الفترة المقبلة.
الجهات المانحة قد تغض الطرف عن إشراك الفاعلين السياسيين أو حتى عن عودة الديمقراطية في تونس، ولكنها لن تقبل بإقراض تونس دون إمضاء الشركاء الاجتماعيين، وفي مقدمتهم اتحاد الشغل الذي عليه التعهد بعدم تشغيل "الماكينة" لإفشال الإملاءات الاقتصادية
كلّف الرئيس التونسي قيس سعيد، الجمعة،القانوني الصادق بلعيد برئاسة لجنة استشارية بصياغة مشروع دستور لتونس لتأسيس "جمهورية جديدة".
في ظل عجز فرد وحده على التأثير على طاولة تفاوض (حوار)، تبدأ من نقد ذاتي وعلني أمام الجمهور المسكين، فإن الأشرف سياسيا عدم قبول ما سيصدر عن هذه الطاولة من حلول وعدم الترويج لنجاح كاذب؛ لأن الانقلاب سيستمر ولو بدون قيس سعيد، فجوهر الانقلاب هو الأزمة التي صنعته وأدت إليه
في شباط / فبراير 2013 كان قيس سعيد في غاية السعادة والزهو ـ وهو يحضر بدار الضيافة بقرطاج بجانب شخصيات وطنية مرموقة كان استدعاهم حمادي الجبالي في إطار "مجلس حكماء" من أجل تقدير الوضع القائم في البلاد حينها ولتقديم المقترحات التي تكفل الخروج من الأزمة السياسية.
إننا أمام "مشروع تاريخي" مفتوح على أكثر من مسار. فقد لا تكون "جبهة الخلاص الوطني" (مهما كانت مخرجات الصراع الحالي) إلا واجهة لإعادة تدوير منطق التوافق وإعادته إلى الحكم، ولكنها قد تكون لحظة تجاوز جدلي لهذا المنطق الذي كان هو الآخر انقلابا ناعما على استحقاقات الثورة وانتظارات المقهورين والمقموعين
تونس اليوم تبحث عن منقذ، ويبدو أن قيس سعيد يسير نحو هدم الدولة، لا بناء دولة جديدة.
دعت مبادرة "مواطنون ضد الانقلاب" وجبهة "الخلاص الوطني" بتونس إلى التظاهر بشارع الحبيب بورقيبة بالعاصمة يوم الأحد المقبل، احتجاجا على إجراءات رئيس البلاد قيس سعيّد.
التريث الذي تبديه المعارضة تحت مبرر انتظار انضمام هؤلاء إلى المعارضة هو خطأ كبير، مبني على مثالية سياسية تتوهم وحدة شاملة ضد الانقلاب. إنها لحظة حسم وتقدم، والنتائج على الأرض ستأتي بكثير من هؤلاء طمعا وتزلفا كما فعلوا دوما مع كل منتصر
نشرت صحيفة "واشنطن بوست" تقريرا أشارت فيه إلى أن تونس تنزلق نحو الديكتاتورية وأنه حان الوقت لكي تقوم الولايات المتحدة بالتحرك..