هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
سليم عزوز يكتب: الوضع بدأ يتغير شيئاً فشيئا، عندما أعلن البيت الأبيض عن زيارة للرئيس الأمريكي لمدينة شرم الشيخ لحضور قمة المناخ في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر، وهناك حسابات خاصة ببايدن لحضور القمة، وسابقه كان يريد أن ينسحب من هذه الارتباطات، ليؤكد (بايدن) بمشاركته فيها على استمرار السياسة الأمريكية. ومع هذا اعتبرت اعترافاً بشرعية السيسي
أدى التركيز على أشكال بعينها إلى ضعف أشكال الحراك الجماهيري الأخرى بشكل عام خاصة في ضوء تقييد المنظومة التشريعية لكافة أشكال التظاهر، بالإضافة إلى محاولات التشويه الإعلامي الدائم لأي حراك شعبي وتحميله سوءات الوضع الراهن
لن تقوم لنا ثورة ولن ينجح لنا تغيير صائب إلا إذا أخلصنا لقيم الثورة (وليس لشخص)، وإذا التزمنا بأخلاقياتها (ولم نبرر سقطاتنا بأن خصمنا يفعل مثلها وأسوأ)، وحين يخرج المحتجون من أجل حريتهم ومعيشتهم وكرامتهم وليس من أجل صراع انتخابي بين الباشا والعمدة
رغم صدمة البعض ودهشته من عدم خروج الناس أو الاستجابة للدعوات التي تزعمها ثلاثة من معارضي الخارج، وهي مشروعة، إلا أن الوضع في مصر يحتاج ترتيبات أفضل بكثير مما جرى وما قد يجري
تكشف تجربة الدعوات لمظاهرات في الحادي عشر من تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي في مصر، هذه الإشكالية التي تخلط بين الدعاية السياسية التي لا بدّ منها، وبين الفعل على الأرض، وبين الأدوات الوسيطة التي هي "السوشال ميديا" وبين الميدان..
ربما يقول قائل بأن القمع الأمني هو السبب في فشل الاحتجاجات، ومع أن في ذلك وجهة نظر، إلا أن القمع الأمني كان متوقعا، بل كان مدركا ولا شك فيه؛ فمتى كان القمع الأمني ودودا ولطيفا؟
لم أدعُ إلى 11/11، ولم أتنبأ لها بالنجاح، لكني أيضاً لم أتوقع لها هذا الفشل الكبير
لم تشهد شوارع مصر احتجاجات تذكر، وسط تشديدات أمنية شديدة.
تعيش مصر أوضاعا اقتصادية سيئة منذ سنوات.
المصريون تتعزز قناعتهم يوما بعد يوم، رغم الخوف والترهيب، بأن التحرك صار مطلبا ملحّا لا يحتمل التأجيل من أجل إنقاذ ما يمكن إنقاذه من مكتسبات المصريين المصادَرة
لا يجب الإفراط في الرهان على هذه التظاهرات وما يجب أن تحققه أو التفريط فيما يمكن أن تؤدي إليه هذه الدعوات
كان اختيار توقيت 11/11 مناسبا وذكيا؛ ذلك أن قيام ثورة شعبية في ظل أجواء قمة المناخ التي تهدف في الأساس إلى حماية البشر من نتائج الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية وغير ذلك من ملوثات البيئة؛ سيدفع بعض المشاركين في المؤتمر إلى طرح سؤال جوهري: أليس من باب أولى أن تتم حماية الشعب المصري؟
هذا التجاهل لقضيتنا الذي يبديه المجتمعون في شرم الشيخ -الذي بدا وكأنهم اجتمعوا ليتآمروا علينا- لن يطول، وسيَفْهم الجميع حتما مطالبنا وسيتفهمون يوما غضبتنا إذا واصلنا التمسك بحريتنا وكرامتنا
يأتي هذا المقال على وقع دعوات للخروج يوم 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الجاري، يأمل أصحابها في إزاحة ياسر جلال من المشهد؛ كونه هو السبب الرئيس، إن لم يكن الوحيد، في وصول مصر إلى حافة هذا الانهيار المدوّي الذي تشهده اليوم، على كل الصُّعُد،
تعبير "من يخشى فرجينيا وولف" يشير إلى اللحظة التي يتم فيها فضح الصراعات الداخلية بين الشركاء الذين يظهرون أمام المجتمع في صورة متماسكة ورصينة، ثم يتضح التفسخ في العلاقة وتخرج إلى العلن مشاعر الكراهية والعداء وتبادل الإهانات
أمن الدولة في مصر يشن حملة اعتقالات تعسفية تطال الناشطين بسبب دعوات للتظاهر السلمي في الـ11 من نوفمبر الجاري..