هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إن كثيرا من الناس يسيئون بنا الظن أو يكرهوننا لجهلهم بحقيقتنا، وإننا كثيرا ما نكون مقصرين في حق أفكارنا ومبادئنا وأهدافنا ومناهجنا حين لا نعرّف بها وحين نترك للآخرين مجالا لتقديمنا للناس على غير حقيقتنا، وهذا جوهر "الدعوة" ومعنى "الرسالة"
تتنوع أشكل التعاطى مع الأزمات؛ بداية من عدم الاعتراف إلى الهروب، أو استخدام المسكنات إلى التهوين والانحراف، إلى الشجاعة في التعاطى معها ومواجهاتها بالحق، الأحق أن يتّبع..
معركة الإضراب المفتوح عن الطعام وسبر أغوارها والإحاطة بكل أبعادها تحتاج لمن خاض التجربة أن يكتب عنها، لا أدعي ذلك إلا أني خضت ثلث تجربة مقارنة بتجربة ماهر الأخرس، فهل يجيز لي إضراب ثلاثين يوما أن أتجرأ وأكتب عن تجربة التسعين يوما؟
هل يُفشل ثوار السودان خطط التطبيع لنشهد أنها ثورة شعبية بامتياز؟
مين بقى سمح لترامب يستغل زنقته الانتخابية ويلاعب الصين في ملعبنا؟
والعامل المشترك بين تسريب الجنايني وعبد الرحيم علي هو أن هناك جهة ما قررت أن تنشر تسريبات صوتية تحتوي على إهانة مباشرة لرأس النظام العسكري في مصر
المؤلف يذكر ما نقوله دائما، وما ذكرته أيضا في كتابي "حكايات فرعونية"؛ بأن آثارنا المصرية تعرضت للسرقة الممنهجة خلال القرون الماضية من قبل الأجانب، وخاصة من قبل الإنجليز والفرنسيين الذين تنافسوا على سرقة آثار مصر..
الواقع يؤكد أن كل حادثة يكون طرفا فيها أحد المسلمين في أوروبا، تمثل فرصة تسويقية لتصوير الإسلام كعدو، ويدرك قيمتها الإعلام وساسة غربيون..
على الرغم من هذا الموقف الجديد الذي برز إلى السطح في أكثر من موقف، إلا أن الرئيس مرسي وبحكم مسئوليته كرئيس دولة منتخب، فإنه كان حريصا أيضا أن يجنّب مصر مغامرات ليست جاهزة لها في تلك اللحظات التي كانت لا تزال تلملم جراحها بعد ثورة كبرى
تتوجب علينا أمام محاولات التشويش على مكانة القضية الفلسطينية في الوعي والوجدان العربي والإسلامي؛ مهمة التذكير بحقائق وثوابت تتعلق بها، بهدف تثبيت حالة الوعي الحقيقي في أذهان الأجيال، بغية تشكيل سد عقلاني يمنع مرور الأفكار التضليلية الساعية لتكوين وعي زائف
إحداث تقارب بين "الاتحاد الديمقراطي" وتركيا بما يمهد الطريق لإنهاء حالة التوتر القائمة، وفي أسوأ الأحوال، سيمنع التقارب الكردي ـ الكردي من دفع تركيا إلى شن عمليات عسكرية جديدة في مناطق الجغرافيا الكردية.
تتعرض قطر والسودان إلى مزيج من الإغواء والإرهاب والتهديد حتى يقبلا اللحاق بركب الهرولة تجاه إسرائيل، وبالطبع فإن مصفة الإغواء والإرغام بالنسبة لكل من الدولتين ليست واحدة، فلكل ما يناسبها.
من الناحية الشكلية، استطاعت الحكومة المصرية أن تصبغ أحكام الإعدام بالصبغة القانونية، لكنها عمليا لم تنجح في إقناع الهيئات الدولية والمنظمات الحقوقية بقبول هذا الكم الهائل من أحكام الإعدام الذي لا مثيل له.
منْ يعتقد أنّ الهروب نحو الإقليم هو الحلّ، أو أنّ مُشاركة السنّة الهامشيّة في العمليّة السياسيّة نفّذت على الأقلّ بعض أحلامهم، نتمنّى عليه أن يَذكر لنا بعض تلك المنجزات، ربّما نحن، كمواطنين، في غفلة عنها، أو لم نطّلع عليها!
تعتبر المرحلة الممتدة منذ ما بعد سقوط جدار برلين وما تبعه من سقوط للشيوعية ومنظوماتها الفكرية السياسية ولغاية العام الحالي (أي ما بين 1989 - 2020) مرحلة نموذجية لإسقاط " المنطق الهيجلي" عليها من حيث "جدلية النقائض". فمع ذلك الانهيار ولدت متواليات الاهتزاز، فولدت "العولمة" مندفعة بمصطلحاتها وأدواتها ومنطلقاتها الفكرية والسياسية والتكنولوجية والاقتصادية والفنية...الخ. وفي تجلياتها الأولى في التسعينيات اصطبغت تلك العولمة بصبغة "الأمركة"، لكنها حملت في أحشائها نقيضها، فانبعثت نزعة "هويّاتية" منذ البدء، فكانت حروب التسعينات التي غلبت عليها صفة الحروب الأهلية، كما ميّز الصراع على الإسلام غالبها، كالحروب البلقانية (البوسنة وكوسوفو) والحرب في الشيشان وأفغانستان ثم الحرب على العراق (1991)، والتي فتحت الطريق للاستسلام الكبير في مؤتمر مدريد الذي قاد إلى مفاوضات واشنطن ثم أوسلو، فكانت هناك انبعاثات، ليس فقط لأشكال جديدة من المقاومة الفلسطينية، التي أخذت تجلياتها الأوسع في "انتفاضة الأقصى"، ومن هنا دلفت إلى حروب غزة الثلاث.
كلفة خطأ القائد مركبة، فخطأه ليس كخطأ أي فرد آخر، فأهم وظائف القائد هي الحفاظ على البوصلة، فالواحد شيطان والاثنان شيطانان والثلاثة ركب، فإن اجتمع الأمر على التبديل والتغيير فعلى ذلك القائد أن يرحل