هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
نظم الحكم في المنطقة عيونها معلقة تجاه واشنطن، ومن سيكون سيد البيت الأبيض؛ وعّبر عن ذلك بوضوح التناول الإعلامي لقنوات دول المنطقة للانتخابات لحظة بلحظة
مجلس النوّاب جزء من المشكلة المركّبة في العراق لأنّه لم يقم بدوره الرقابيّ على الحكومة وأذرعها العسكريّة والأمنيّة، ومن هنا تأتي خطورة، وربّما مصداقيّة، ما نسمعه من استمرار الصفقات السياسيّة في أروقة المجلس!
يعد التوجه الديني مظلة لأي أعمال تهويديّة تقوم بها أذرع الاحتلال في القدس والأقصى، وتشير المعطيات تضافر جهود مؤسسات الاحتلال وأذرعه، هو العامل الأبرز الذي يسمح له بالمضي قدماً في مشروع التهويد، ما يضع المؤسسات العاملة للقدس وجماهير الأمة أمام ضرورة حشد طاقاتها وجهودها لعرقلة مشاريع الاحتلال
"المسلم الجيد عندكم هو ذاك الذي لم يعد مسلما" (الباحث الفرنسي فرانسوا بورغا)
إذا وجدت نفسك مكتئباً، فلا تتوقع أن تكون أكثر إبداعاً. لكن، إذا كنت تعاني غالباً من الاكتئاب، فلا بد أنك مبدع بذات القدر!
في المنطقة العربية ولبنان تحديدا، فأي يكن الفائز بعد الجدل القادم حول النتائج وانعكاساتها في الداخل الأمريكي وفي الخارج، علينا أن نحضر أنفسنا لمزيد من سياسات أمريكية ميزتها الانحياز إلى إسرائيل جملة وتفصيلا
الاهتمام الدولي ضعيف بالقضايا الأفريقية عموما، وقضايا الأقاليم الداخلية خصوصا، لكن قضية التقراي ستفرض معطيات جديدة، لحدودها مع السودان وإريتريا ولارتباطها بقضية سد النهضة
لن تنسى الأجيال العربية والإسلامية ما فعلته فرنسا الاستعمارية في معظم الدول الأفريقية، وكذا من الإبادة الجماعية في الجزائر، وغيرها. فالتاريخ خير شاهد على عنصرية "فرنسا"، التي يريد "ماكرون" تجميل صورتها، والظهور بمظهر المدافع عن مبادئ الجمهورية الفرنسية وديمقراطيتها!
بغض النظر عن النتائج فإنه من المرجح أن تعمق الانتخابات الانقسام في أمريكا؛ وأن يذهب المرشحان إلى المحاكم لإعادة فرز بعض الصناديق ما سيؤخر الإعلان عن الفائز لساعات أو أيام وأسابيع بحسب طبيعة المعركة ومقدار التقارب بين النتائج؛
تكشف حوادث الذبح، أو القتل، لمن تصدر منه إساءة بحق الإسلام، أو مقدس من مقدساته، سواء القرآن، أو الرسول صلى الله عليه وسلم، عن أخطاء فيمن يفتون بجواز هذا الفعل، والتنظير له دينيا، وأن القاتل فعل شيئا جائزا، ومنشأ الخطأ في الاستدلال على صحة الفعل،
نحن أمام رسائل روسية مباشرة وصريحة إلى تركيا واحدة دموية تمثل جريمة حرب بحد ذاتها، ورسالتين سياسيتين تقدمان في السياق فكرة عن أهداف الرسالة أو بالأحرى الجريمة الدموية الأولى
إن رجلاً عظيماً كرَّس حياته وجاهد بكل قوته حتى النفَس الأخير، لهداية الناس واستقامتهم وإقامة العدل؛ لهو جدير بأن تبلغ دعوته مشارق الأرض ومغاربها
إن الخطاب العدائي للإسلام الذي كان سائداً في الحقبة الاستعمارية، والذي اتخذ ذريعة لغزو العالم الإسلامي وتفكيك الخلافة الإسلامية، في القرن التاسع عشر، يستعيده اليوم "ماكرون"، ليوحد به القوى الغربية تحت لوائه، حالماً بأن يقودها ويعيد مجد الإمبراطورية الفرنسية
تأتي تصريحات ماكرون هذه ومن قبلها مطالبة وزارة الخارجية الفرنسية الدول الإسلامية بعدم مقاطعة المنتجات الفرنسية، لتثبت أن المقاطعة التي بدأت من دولة الكويت وانتشرت إلى ربوع العالم الإسلامي؛ موجعة ومؤثرة. كما تكشف تلك التصريحات عن تعرية المنبطحين من بني جلدتنا الذين لا صوت لهم إلا تسفيه المقاطعة
اعتقادك عن الوباء وطريقة نشوئه وتوظيف الدول لقضايا التعامل معه لن يغير شيئا في حقيقة الخطر الذي يمكن أن تتعرّض له لو أُصبت به أو أصيب أحد من أحبابك، وعليه فالتزامك بإجراءات الوقاية وتعليمات التباعد أجدى وأسلم
الحرية تمثل شرطا لاستمرار النهوض والتقدم والتعمير حياة أطول، لكنها ليست شرطا من شروط ميلاد النهوض