هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
من فلسطين المحتلة إلى ربوع وطننا العربي الكبير، السجن الكبير، تتقارب الغايات، وتتشابه الأحوال في البحث عن نفق الحرية في زمن الهزيمة؛ فغاية العباد معروفة، ودوافع الخلاص من الاستبداد والظلم موجودة، ولم يبق سوى العقل الذي يدير ويتدبّر بحكمة وشجاعة وريادة.
إن مجرد رفع شعار الإسلام على راية السلطة لم يكن ضامنا للتقدم ولا حتى للهوية والأمن والاستقرار ـ كما كان الحال في بعضها ـ بينما تقدمت دول عربية وإسلامية خطوات كبرى على طريق التنمية دون أن ترفع الشعارات وكان أداؤها الاقتصادي أفضل..
الثورة السورية التي اندلعت من أجل كرامة الأطفال الذين اعتقلوا، ومن أجل استعادة الأمل بحياة كريمة لجيل كامل، ما زالت تعاني الكثير من النتائج التي انعكست على الأطفال وتعليمهم في داخل وخارج وسوريا، وسط تقصير أممي واضح..
ما تزال السياسة في العالم العربي تدار من خلف ستار بلا احترام لقوانينها ولا فعل عقلاني مؤسس عمادها المراهنة على تحويل الأوهام إلى حقيقة ما دامت الميزة الأساسية للجماهير هي انصهار أفرادها في روح واحدة وعاطفة مشتركة تقضي على التمايزات الشخصية وتخفض من مستوى الملكات العقلية..
تحولات مهمة طرأت على العلاقة الأمريكية الصينية لا يمكن مناقشتها في إطار التعاون لاحتواء آثار الانسحاب الأمريكي من أفغانستان بل في إطار المساحة الجديدة التي أضافت للصين أفقا جيواقتصاديا وسياسيا جديدا؛ فالأمر لا يتعلق بالتعاون بل بضرورة البحث عن سبل لتقاسم النفوذ والاعتراف بنظام تعددي..
منذ أيام قليلة، كان هناك مؤتمر عقده السيسي حول حقوق الإنسان، وإذ بإبراهيم عيسى كعادته، يترك الحديث الجاد الحقيقي، ليحلق بعيدا في المنطقة الأمان، أو الطرية، منطقة الحديث عن الحقوق الدينية، والحديث عنها ليس محرما..
لقد كتبت أسماء الأسرى الستة بحروف من نور، إنهم لم يحفروا نفقاً، بل فتحوا أنفاقاً في جدار اليأس والإحباط الذي يعيش فيه المواطن العربي، ليخرجوه من سجنه الأبدي ليرى نور الحرية قريبا بإذن الله.. إنهم الأحرار ونحن الأسرى في أوطاننا
فالمفاسدُ التي يعترضُ عليها المعترضون من جرّاء مشاركة المرأة في الحياة العامّة لا تصمدُ أمام المصالح الكبرى؛ في اشتراك المرأة مع الرّجل في مهمّة الإنسان في إعمار الكون والخلافة في الأرض
مشغول منذ فترة بهذه الكلمة "التقدم"، أجرب مداخل عدة، محاولا تفكيك محمولاتها الثقافية والسياسية والاجماعية المتناقضة. وجاء مقال حماد ليقترح مدخلا جديدا، متعلقا بمجال لم أطرقه كثيرا، أي لم أنشغل بالبحث عنه/ فيه..
هذه الشائعات التي تضخم مخاطر اللقاح لا أساس لها من الصحة، في مجتمعات تأخذ اللقاحات أصلا منذ ولادتها، واللقاح المضاد لفيروس كورونا ليس الأول ولا الأخير في حياتها..
تفاعل الشارع العربي والفلسطيني، مع بطولة أسرى فلسطين ونضالهم داخل المعتقلات الصهيونية، وتمكنهم من الفرار من أشد المعتقلات قساوةً وأمناً، في ذلك الوقت خرجت أبواق نظام الأسد ومن يدور في فلك "الممانعة" ليمتدحوا فعل أبطال فلسطين الأسرى
هذا الطرح لا يعني فصل الدين عن السياسة، كما قد يتصور البعض، وإنما يعني ممارسة السياسة، بشروطها العبثية واللامنطقية في بلادنا المنكوبة بأنظمتها الشمولية الاستئصالية المعادية للدين، دون أن تكون مطية لهذه الأنظمة تصل بها إلى غاياتها الفاسدة
هل سيتم تجنب أخطاء الأمس وعدم إعادة نفس النهج الذي كان سائدا على مستوى قيادة الدولة، والذي تسبب في عزلة أفغانستان دوليا وفي المعاناة الإنسانية داخليا؟
الهدف نقمة جماعية منظمة، وبما يضمن لها ليس السيطرة السياسية والعسكرية فحسب؛ بل إخضاع المجتمع معنويا، وضمان عدم نشوء أي حركة مناهضة لها ولوجودها غير المشروع، حاضرا ومستقبلا..
لم يكتف صاحبنا بهذا الحجر الكبير الذي ألقاه مرغما في مياه السياسة المصرية الراكدة؛ فقد تحدث عن إطلاق الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان، كفلسفة مصرية ذاتية تؤمن بأهمية تحقيق التكامل في عملية الارتقاء بالمجتمع المصري، وتهتم بمختلف محاور حقوق الإنسان..
قيمة تعظيم الرسالات السماوية وما جاءت به من قيم وتشريعات