هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
وصف صديقي الدكتور كمال حبيب رمزية "القفص الزجاجي الذي سقط فيه الدكتور مرسي قتيلاً، بأنه ليس مجرد قفص، وإنما هو حالة لمجتمع كامل يواجه انكشافاً كاملاً أمام سلطة تراقبه بشكل دائم"، وهو ما يكرس شعور المواطن بالرقابة اللصيقة، وعدم القدرة على الإفلات من عقاب السلطة التي تحيط به من كل جانب.
قال بعض التونسيين الخارجين عن الصف الوطني التونسي إن السياح يشكلون دخلا وإنعاشا للاقتصاد التونسي. هذا صحيح بصورة عامة لدى أغلب دول العالم، لكن ليس السياح الصهاينة، ونحن في فلسطين نعرف جيدا أن الصهاينة لا يحملون في سياحتهم أموالا لإنفاقها وإنما يحملون معهم طعامهم ومأكولاتهم وطبيخهم لكي يتجنبوا شراء س
ليس اغتيال محمد مرسي برمزيته كأول رئيس مصري منتخب بطريقة ديمقراطية إلا اغتيالا لصفحة مفصلية من تاريخ الأمة قبل تاريخ مصر. وليس الاغتيال إلا دليلا على رسوخ الطابع الإجرامي في الفعل الاستبدادي والانقلابي مصريا كان أو غيره..
هذه التربية هي التي تنعكس بالضرورة على عقل السياسي ضمن ديمقراطية فتطور الديمقراطية، ولا تعيد إنتاج السياسات الاختزالية التي مارستها الدكتاتوريات ذات التفكير التنظيمي العسكري
لا يتوقع أن تغيِّر هذه المناظرة آراء الناخبين بشكل كبير، في ظل ادعاء أنصار كل مرشح بأنه هو الفائز فيها
ماذا سيفعل القوميون العرب في مؤتمرهم؟ وهل هم قادرون على المواجهة وتقديم الحلول؟ وماذا ينتظرهم في الأيام المقبلة؟
قمة دوشينبيه محذرة، ومنذرة، وضاغطة على دونالد ترامب بأن يكف عن سياسات التنمر والحصار والعقوبات، وممارسة الضغوط السياسية والاقتصادية وشن الحروب التجارية
في حقيقة الأمر أن هذا الموقف المعبر عن إرادة ثورة وعن مطالب شعب؛ لم يكن ليجد له طريقا أو سندا إلا من صمود رئيس لم يخضع ولم يخنع، وأكد بصموده هذا أن للتغيير حجية لا يمكن إنكارها، وأن الثورة لا زالت تعتمر في نفوس الناس
رئيس التحرير فراس أبو هلال يكتب: الشهيد محمد مرسي.. الثوار لهم وجه واحد في روحي!
مرسي، الفارس النبيل، الذي له اليوم منّة في رقبة كل صابر تحاصره الوحشة وهو يواجه فساد هذا العالم.. مرسي الفتّان، يأسر أقواما بنبله فتستوي صلابتهم على دربه، ويفتن آخرين فيرتكسون في الفتنة.. دمه اليوم، فرصة التصحيح العظيم، لمن معه، ومن خالفه، ممن لم تزل لهم قلوب يعقلون بها، وأخلاق يحتكمون إليها..
رحل مرسي وهو ثابت على موقفه، بأن الشرعية "ثمنها حياتي"، فقدّم روحه ثمنا لموقفه..
هكذا تحدث النورسي عن الرسالة التي نذر نفسه لها، منذ أن فرض مصطفى كمال أتاتورك (1881 - 1938م) العلمانية الملحدة المعادية للإسلام على الشعب التركي
قطعاً، فإن الشيخ الشعراوي ليس هو الإسلام، لكن قطعاً فإن الهجوم عليه يستهدف النيل من الإسلام!
بما أن المكان زمان ثابت، فالعالم لم يعد قرية صغيرة فحسب، إنه بوتقة، قمقم، ونحن فيه أسرى
تقادم الآبار القديمة والنضوب الجزئي بها وضعف الكميات المنتجة، لم يمكنها من تحقيق مستهدفاتها الإنتاجية المُعلنة، ومع ذلك ما زالت تكرر ذلك الاستهداف بزيادة كميات الإنتاج في تصريحات مسؤوليها، مما يدفع بعمر الاحتياطي للانخفاض
الموت الحتمي لمناهج السلام الاقتصادي ليس وليد الظروف الراهنة الكارثية بقدر ما يعكس إفلاسا متراكما للمفهوم نفسه