هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
هكذا يُخرج الرئيس شعبه من خطاب التكفير والإقصاء، ويكسر المنظومة الفكرية التي أقامها حكام يفرقون بين الناس ليسودوهم لأنهم غير قادرين على الحلم
هناك من ينطلقون في تصوراتهم من أن شجاعة "محمد علي" ليست من فراغ؛ فلا بد أن يكون هناك من يقف خلفه، ووجود من يحميه هو سر شجاعته وسر إقدامه على هذه الخطوة الجسورة
يحضر السيسي في حكاية زينهم، الذي ماتت أمه في الفرح، فقرر أن يرقص على جثتها ويجمع النقطة ويشتري المكرو باص، وقد ذكّرنا بها محمد علي في شهادته أمس، حكايته هي نفسها حذو القذة بالقذة، فسبحان من جعل أحمق مصر عزيزها..
يفاجأ المواطن المصري بين الحين والآخر بمشروعات قومية لا تمثل أولوية له، بالمقارنة للمشكلات الحيايتة المزمنة التي يعاني منها، مما يشكل من جهة؛ هدرا للموارد المحدودة، وخفضا للميزانيات المرصودة للمشكلات ذات الأولوية
المفاوضات بين أمريكا وطالبان جاءت عقب قناعة أمريكية بكلفة الحرب الباهظة في أفغانستان، وأنها حرب بلا أفق وفوضوية، وأفضت إلى ولادة حركة أكثر عنفا وراديكالية من طالبان
ثمة سُحب سوداء تحلق في سماء العلاقة السعودية الإماراتية، وهو تطور تحول معه ضعف السلطة الشرعية إلى سبب من أسباب تنامي فرصها في استعادة النفوذ الذي كاد يتبدد تحت وقع التحولات الخطيرة في أجندة التحالف، من دحر الانقلاب إلى استهداف مكونات الشرعية
إنه رجل "شعبوي" خلق حالة من الشماتة في النظام، ولم يزعم أحد (فيما أعلم) أن السيد محمد علي زعيم سياسي، سواء على طريقة سعد زغلول، أو حتى على طريقة "روبن هود"!
كان سؤال الموسم بالفعل خلال الأسابيع الأخيرة، ويتبعه سؤال "مع إيران ضد أمريكا أم العكس؟"، فأين الجواب، وما حقيقة الانقسام حول الإجابة؟
أثار أشجاني مقال الكاتب آزاد عيسى في موقع ميدل إيست آي، والذي نشرت له ترجمة باللغة العربية في موقع عربي21
لقد بات حل الأزمة الليبية، أو حتى منع الانزلاق أكثر في غياهب المجهول، في غير يد الليبيين، ومن يعتقد من الليبيين، في هذه الجبهة أو تلك، أن حفتر أو السراج بإمكانهما اليوم حسم القتال أو وقفه لصالح تسوية سياسية وطنية عادلة فهو واهم..
من حق السودانيين أن يستبشروا بحكومة يقودها شخص ذو خبرة في شؤون الحوكمة والاقتصاد والمال، ويتمتع بقوة الشخصية التي ستعصمه من "التقفف"، أي من أن يصير قفة بيد نخبة أو فئة تحركه كيفما تشاء..
لقد وضع "محمد علي" السيسي في "خانة اليك"، فبدا لأنصاره أنهم آمنوا بشخص آخر، وهم معذرون إن أخذتهم الرجفة فتصايحوا: أين المستندات؟!
ليس هناك أي ضامن لإنهاء الردة عن الديمقراطية، خاصة إزاء محيط رافض أو مضطرب يهدد التجربة رغم كل الظروف المساعدة لها
عبد الاله بنكيران، الذي كان يملك ولو نظريا القدرة على تغيير القوانين، أعلن أنه سيحضر زفاف هاجر الريسوني، وهنا انتهى الكلام..
لن يكون الرئيس التونسي القادم مهما كانت مرجعيته إلا عنصرا من عناصر البناء السياسي التي لن تستطيع دون التوافق مع بقية مراكز القوى الوطنية إنجاز أي وعد من الوعود التي تطلقها كل يوم..
لم يعد الأمر محض تكهنات أو أحاديث خلف الكواليس، وإنما حقيقة ماثلة تنتظر الوقت المناسب: ثمة أحزاب سياسية ستخرج للعلن قريباً من رحم حزب العدالة والتنمية، الذي كان أكثر ما عُرف عنه لسنوات طويلة؛ وحدة الصف وتماسك جبهته الداخلية خلف زعيمه المؤسس رجب طيب اردوغان