هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
المتابع لمواقع التواصل الاجتماعي الليبية يرى أن هناك من يلوك ويكرر كلام بعض النخبة السياسية والإعلامية العربية التي قادها تطرفها في معاداة الآخر العربي والفلسطيني إلى الاصطفاف مع العدو الغاصب الذي تورط في أعظم جرائم الإرهاب والجرائم ضد الإنسانية في الزمن المعاصر.
ما الذي يدفع تركيا ومصر إلى مناقشة التقارب بينهما مؤخراً؟ ولماذا الآن بالتحديد وليس في وقت سابق؟ ما الذي تغيّر وأفضى إلى مثل هذا الأمر؟ ما هي الظروف المشتركة أو الملفات المهمّة التي لعبت دوراً في هذا السياق؟ وما هي الأهداف النهائية لكل منهما؟
في خرطوم اليوم سبعة، وفي رواية أخرى تسعة جيوش (قطاع خاص)، ولكل واحد منها كوادر من الجنرالات واللواءات والعمداء والنقباء والرواد والملازمين وغيرها من الرتب...
حين يضطر صبي نتنياهو، وصهر ترامب (جاريد كوشنر) إلى تأسيس معهد باسم "اتفاقات أبراهام"، لدفع عملية السلام، وشرح فضائل التطبيع، فهذا يعني أنه قد بدأ يشعر بالمأزق، فما بشّر به طوال الشهور التي سبقت رحيله مع سيده عن البيت الأبيض لم يكن حقيقيا..
المرحلة التاريخية التي نحن بصددها هي مرحلة "توازن الرعب"، وهي ليست مرحلة نهائية في الصراع، لكنها، وبعكس ما تحيل عليه حالة الإحباط العربي العام، مرحلة متقدمة كثيرا عن الوضع في الستينات مثلا، مرحلة مؤتمرات "اللاءات الثلاث"
يبدو أنه بات لزاماً على الفلسطينيين أن يخوضوا "معركة نضالية" في مواجهة القيادة الفلسطينية الحالية، في سبيل ترتيب البيت الفلسطيني، وإعادة الحيوية والفعالية إلى المؤسسات التمثيلية والتنفيذية الفلسطينية، كشرط أساسي لاستنهاض عناصر القوة في مشروع التحرير
لم يكن صادما البتة أن يتجرأ الكيان المحتل على مقدسات المسلمين في أيام شهر رمضان. لكن "الصادم" كان حجم الاستعداد لدى تنظيمات المقاومة الفلسطينية للرد على العدوان الذي لم يفرق بين مقر أمني أو أبراج سكنية مدنية شهد العالم، على المباشر، جريمة الاحتلال في قصفها وتدميرها.
الأفضل للإعلام التركي أن يحتفظ بتصريحات رئيس حزب الشعب الجمهوري، ويسأله بعد إعلان أسماء الشركات والدول المستثمرة في المشروع: هل سيكرر ذات التهديد أم تراجع عنه؟
انتهاك الأقصى كان من الواجب أن يستنفر جميع هؤلاء ليهبوا لنجدته ويهبوا على أقل تقدير لدعم من يرابطون فيه، ويقاومون كل غاصب ويؤكدون على معنى الوطنية الحقة
جاءت الهبّة من حيث النتائج إذن، لتفتح نافذة في قلب الانسداد التاريخي الذي بدا مستعصيّا، لا سيّما بعد حالة الحيرة الكاسحة، التي تساءل فيها كثيرون عن البدائل للعمل من خارج نفق السلطة الذي خنق الفلسطينيين
ثمة ثمن سياسي يجب أن يدفع ولن يغطيه دور مزيف للنقابات في حوار وطني لم ينطلق وقد لا ينطلق أبدا، فنصف النقابات يقف مع الرئيس ويرفض الحوار، ونصفها الآخر يزعم تهيئة أجواء حوار اقتصادي واجتماعي؛ في توزيع أدوار تتقنه النقابات..
"أنقذوا الشيخ جراح" شعار فيه نظر، والصواب أنَّ الشيخ جراح هو الذي ينقذنا
ثمة أمر آخر لن يدفع في التحول الأمني من السلفيين على المذهب السعودي السابق، هو أن الفكر السلفي بطبيعته داعم للاستبداد، وضد الثورة على الطغاة. ثم إن الدعاة السلفيين فقدوا الكثير من أنصارهم بعد انخراطهم في السياسة بعد الثورة، وبسبب انحيازهم للاستبداد بعد الانقلاب العسكري!
العلاقات بينهما قد دخلت فعلاً في مرحلة جديدة مع اللقاءات الدبلوماسية الأخيرة وانطلاق الحوار الحالي، لا سيما في ما يتعلق بملف المعارضة المصرية. وفي هذا الإطار تحديداً سيكون من السراب والتحليل الرغبوي توقع عودة عقارب الساعة إلى الوراء
رئيس التحرير فراس أبو هلال يكتب لـ"عربي21": عن محطات الانتصار في القدس في زمن الانحطاط الرسمي
تعددت المخالفات الدستورية في الموازنة المصرية خلال السنوات التالية لاستيلاء الجيش على السلطة منذ تموز/ يوليو 2013 وحتى الآن