هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
إن دبلوماسية الاسترضاء التي يتبعها ولي العهد محمد بن سلمان لامريكا واسرائيل تصب في خانة الخسارة الوطنية والقيم التي تربى عليها الشعب العربي وخسارة النظام السياسي جملة وتفصيلا في السعودية.
إقدام دول إفريقية وغيرها على هذا التطبيع بعد عقود من مسايرتها الدول العربية في مقاطعتها إسرائيل على كل الأصعدة تقريبا ما كان ليتم، بهذه الجرأة على الأقل، لولا الخطوات المختلفة التي قامت بها الدول العربية في هذا الاتجاه ولا سيما دول الخليج العربية.
لا تبدو لي اتفاقية الغاز الإسرائيلي مفهومة. لماذا نعطي اسرائيل سببا إضافيا لمحاولة التحكم بقرارنا بينما تتحكم ببعض مصادرنا من الطاقة وهي لا تبدي حسن النية الآن فما بالنا مستقبلا؟ لماذا نعرض قرارنا الوجودي للخطر ونحن مقبلون على مرحلة بات واضحا فيها عدم نية اسرائيل إنهاء الاحتلال .
ما يحصل اليوم في تونس، من خلال فرض قوانين وضعيّة تلغي الخصوصيّات الدينية المنبثقة عن الرؤية الكونيّة للإنسان، يندرج ضمن ما يسمّيه المفكر العملاق عبد الوهاب المسيري، رحمه الله، بـ”العلمانيّة الشاملة” في مقابل نظيرتها الجزئية، التي نادى بها معظم المفكرين العلمانيّين العرب.
العلاقة بين حركة حماس وإيران محل جدل واسع منذ سنوات داخل صفوف الحركة، وفي أوساط الشعب الفلسطيني بمجمله، خاصة في السنوات الأخيرة التي سجّلت فيها العلاقة بين الطرفين ما يشبه الانهيار، أو التدهور بسبب الصراع في سوريا، وانجرار حماس بشكل أو بآخر إلى اتخاذ موقف يتعلق بهذا الصراع.
طالبت الصحافة الاميركية الرئيس ترامب بالكف عن تهديد المحقق الخاص روبرت مولر الذي يحقق في تدخل روسيا في انتخابات الرئاسة الاميركية سنة 2016. رئيس الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ السناتور ميتش ماكونيل قال إن عمل المحقق لا يواجه أي خطر لذلك فمجلس الشيوخ غير مضطر لإصدار قانون يحميه.
كان يمكن أن يكون قتلُ خاشقجي بداية عهدٍ جديد في السعودية تسقط فيه رؤوسٌ كبيرة وتتوقف فيه المملكة عن قمع المعارضين، من دعاةٍ وحقوقيين ومثقفين، وسجنِهم بلا محاكمات، لكن تصرّف ترامب يمنح ضمنيا الضوءَ الأخضر لبن سلمان لمواصلة التنكيل بمعارضيه بلا حسيب أو رقيب.
على الرغم من أن الفلسطينيين منشغلون كل الوقت بطبائع العدوان الإسرائيلي ويواجهون بالصبر تارة وبالغضب تارة أخرى جنون المستوطنين، ودهاقنة التطرف والإرهاب، إلاّ انهم لا يفوتون الفرصة لانتظار الفرج من حيث يلتقي ويفترق الأشقاء.
خلص الأنصار المخلصون لفكرة «البريكست»، ومنهم وزير شؤون «البريكست» السابق دومينيك راب، إلى نتيجة مفادها أن الاتفاق الذي تفاوضت بشأنه رئيسة الوزراء تيريزا ماي ليس سيئا فحسب، وإنما أسوأ من البقاء داخل الاتحاد الأوروبي. تبدو هذه نتيجة بديهية، لكن يبقى السؤال: ما خطتهم؟
لا يتفهم الكثير من الأمريكيين موقف ترامب ، ولا يقبلون بمقولة إن أمريكا تحتاج السعودية، فالأخيرة هي من تحتاج الأولى، لأنها من تقدم لها الحماية، وهذا ما كان يقوله ترامب نفسه قبل مقتل خاشقجي عندما كان يخاطب الملك سلمان طالبا إياه بدفع ثمن الحماية الأمريكية، الآن وبقدرة قادر أصبحت السعودية هي من يحمي
بلغت نسبة الصفحات الإلكترونية التي يمكن الوصول إليها عبر أجهزة المحمول في عام 2012 فقط 10 في المائة. فهل توقع أحد أن تتخطى النسبة الـ50 في المائة خلال أقل من ست سنوات، وأنه سيصبح بإمكاننا الوصول إلى الأخبار والفيديوهات عن طريق هواتفنا الذكية؟
ما يسترعي الانتباه هنا أن فترات استفحال الأزمات التي يعيشها النظام السياسي بانتظام، هي التي تفرخ هذه “الانقلابات العلمية” ضد قيادات الأحزاب لإعادتها إلى “بيت الطاعة” عندما تظهر عليها علامات استقلال.
تهويد القدس اليوم أصبح واضح المعالم ابتداءً من السيطرة شبه الكاملة على البلدة القديمة وما تحت البلدة القديمة بما فيها منطقة الحرم القدسي، والتقاسم الزماني والمكاني، ثم السيطرة المتدرّجة على منطقة سلوان.
متى اتبعت أمريكا سياسة أخلاقية في تاريخها؟ ألم تقم أصلاً على جماجم أكثر من مائة مليون هندي أحمر قتلتهم وهجرتهم واحتلت وطنهم؟ أليست صاحبة أطول سجل للعدوان على الدول الأخرى؟
المعلومات تؤكد ان تغييراً شاملاً حدث في هيكلية «داعش» وان جيلاً من القيادات الوسطية حل محل القيادات الرئيسية، وان الخلايا التي دفع بها التنظيم في اوساط النازحين والمهاجرين وحتى في اوساط الحشد الشعبي والقوى الامنية والاحزاب السياسية تعود بهدوء لترتبط خيطياً استعداداً لاستئناف عملياتها، وتهيء بذلك الب
في ظل انعدام الضغط الملكي، ومجتمع سعودي منهك، ومجتمع دولي على استعداد لغض الطرف عن جريمة قتل خاشقجي، قد يبرز التحدي الحقيقي عندما يتوفى الملك سلمان