لا يستطيع العالم أن يتجاهل الحصار الذي فرضته إسرائيل على غزة لقرابة عقدين من الزمن، ويتجاهل وجود أي خطة تعطي الفلسطينيين الأمل بانهاء الاحتلال وإقامة دولتهم المستقلة
وصلت معاناة اللاجئين السوريين، خاصة في دول الجوار، أي الأردن ولبنان وتركيا، مستويات غير مسبوقة. يبلغ عدد هؤلاء اللاجئين قرابة 7.5مليون نسمة، منهم 3.5 مليون في تركيا، و 1.5 مليون في لبنان و 1.4 مليون في الأردن حسب إحصائيات تلك الدول. سأتناول هنا قضية اللاجئين السوريين في الأردن تحديدا، وإن انطبقت حالتهم في أمور عدة على مثيلاتها في الدول الأخرى.
تواجه معظم الدول العربية، عدا الخليجية منها، وضعا صعبا للغاية. وفي حين أن التغلب على الصعاب الحالية ليس مستحيلا، إلا أنه يتطلب سياسات مختلفة للإصلاح المنشود
تمر المنطقة العربية بتحولات جوهرية نابعة من تحديات اقتصادية وسياسية ربما هي الأصعب في تاريخها الحديث. تشكل هذه التحديات المصحوبة بانحسار الاهتمام العالمي بالمنطقة حالة جديدة لم تعتد عليها دول المنطقة..
سلطت الانتخابات الإسرائيلية الأخيرة الضوء على حقيقة طالما حاولت الدول العربية والمجتمع الدولي تجاهلها أو انكارها: لقد تم تحويل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي
قرأت مؤخرا كتاب الدبلوماسي والسياسي المخضرم مارتن أنديك الذي شغل منصب مبعوث الرئيس أوباما لعملية السلام بعنوان «سيد اللعبة». يتحدث الكتاب عن وزير الخارجية الأمريكي الأسبق هنري كيسنجر ودوره في السياسة الأمريكية نحو الشرق الأوسط في السبعينيات، خاصة دوره السلبي في حرب أكتوبر/تشرين الأول وما بعدها في دع
طرح علي هذا السؤال مؤخرا، وبالأخص بعد مقالي الأخير في «القدس العربي» حول صعوبة استمرار السياسة الأردنية المتمثلة في التباعد السياسي المقرون مع التقارب الاقتصادي مع إسرائيل، تحديدا في قطاعي الطاقة والمياه.
تشهد مدينة القدس هذه الأيام تصعيدا إسرائيليا خطيرا، يتمثل في اقتحامات يومية لقوات الاحتلال الإسرائيلية لحرم المسجد الأقصى، في تحد واضح ليس فقط للجانب الفلسطيني، ولكن أيضا للدور الأردني في حماية المقدسات الإسلامية والدينية في القدس. وقد حاول الأردن جاهدا استباق هذه الخطوات التصعيدية من جانب إسرائيل ع
كشفت أزمة «كورونا» عن اختلالات كبيرة في نظم الحوكمة الصحية والاقتصادية، بل والسياسية أيضا في كثير من دول العالم، ولم تنجُ دول صناعية غنية بمواردها المالية ومتقدمة علميا وطبيا من هذا الوباء سريع الانتشار.
من الصعب النظر إلى العالم العربي اليوم والاستنتاج أنَّ الأمور تسير على ما يرام. لقد اجتاحت المنطقة العربية في السنوات العشر الأخيرة موجات من الاحتجاجات الشعبية شملت 12 دولة عربية من أصل 22. لم تعد حجة المؤامرات الخارجية مقنعة لشعوب تتوق لحياة كريمة تشارك هي في صنعها، ولا يكون الفساد أو الواسطة من ال
يشهدُ لبنانُ اليومَ احتجاجات شعبية واسعة، أتت بعد عقود من الممارسات السياسية الطائفية والسياسات الاقتصادية الخاطئة والفساد المقدر بمليارات الدولارات، لم يعد الشعب اللبناني قادرا على تحمله. بعد سنوات طويلة من «الهندسة المالية» من قبل البنك المركزي اللبناني للتغطية على العجز الكبير في ميزان المدفوعات.
خرج السفير الأميركي لدى إسرائيل ديفيد فريدمان بتصريحات في الأسبوع الماضي، قائلاً إن «المرحلة التالية بالنسبة للإدارة الأميركية، بعد الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل وبسيادتها على مرتفعات الجولان السورية، هي الضفة الغربية». واعتبر السفير الأميركي أنه في حرب 1967 «استعادت إسرائيل الضفة الغربية من الأردن