هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
كانون الأول قنطرة الانتقال من عام إلى آخر، وهذا العام يبدو مقنطرا بالمناسبات: السنوية 31 على اندلاع الانتفاضة الأولى؛ عامٌ واحد على اعتراف ترامب بالقدس عاصمة لإسرائيل، وتصويتان في الجمعية العامة.
على العالم أن ينسى التزاماته نحو الحقوق والعدالة أو بموجب القانون الدولي، وكذلك وعود "الرباعية" بإقامة "دولة فلسطينية مستقلة قابلة للحياة".
والأفضل من الجدل حول هذه الأسئلة، هو الانشغال بالقراءة الهادئة والموضوعية لهذه الاحتجاجات غير المتوقعة، لأن احتمالات انتقالها لمحيطها تبدو ممكنة، كما أن وسائل التواصل الاجتماعى جعلتها منتشرة عالميا.. وهنا يأتى الحديث عن احتمالات العدوى!!!.
? في العالم العربي تغتصب الحشود والجماهير ويفبرك الرأي العام بآليات تتحكم فيها مسبقا القوى الفاعلة في المجتمع. فالفضاء السياسي يسيطر عليه ويتحكم فيه شخص واحد لا غيره وتساعده في المهمة مجموعة من الأتباع والخدم ليس من أجل خدمة المصلحة العامة والمجتمع وإنما لخدمة معاليه.
لا يبدو أن هناك سقفاً للابتزاز الذي يمارسه "حزب الله" ومحلقاته حيال اللبنانيين من خلال تمترسه في موقف تعطيل قيام الحكومة، ورمي عباءته لتغطية كل خطوة تصبّ في ذلك الهدف، طالما أن الحسبة الأخيرة عنده هي أن جلّ ما يجري يخدمه ويخدم حساباته الإيرانية.
على حكوماتنا خاصة في المغرب العربي أن تسارع إلى تأطير الجالية والاقتراب منها حتى لا تسقط في الفخ الذي تنصبه لها القوى الصهيونية المتحكمة في النخب الحاكمة خاصة مع رئيس فرنسي تخرج من دار آل روتشيلد الصهيونية التلمودية.
أليس من الأفضل للدول الأوروبية وللاجئين السوريين الحقيقيين أن يأخذوا الأموال الطائلة المرصودة للاجئين المزيفين الذين يعمل الكثير منهم بوظيفة مخبرين وجواسيس لصالح النظام؟ لماذا تدفع أوروبا ملايين اليورهات على أشخاص يتجسسون على اللاجئين الحقيقيين، ويكتبون التقارير للنظام من أوروبا كي يلاحق أهلهم؟
مندوبة إسرائيلية هاجمت تأييد القرارات ضد إسرائيل وتحدثت عن علاقة اليهود والمسيحيين بجبل الهيكل المزعوم. لا وجود إطلاقا لأي شيء يهودي في الحرم الشريف، أما الوجود المسيحي فهو معروف وهناك تعاون بين الكنائس المسيحية في القدس ودار الإفتاء ضد كذب إسرائيل.
تقنية إصلاح الجينات سيكون لها شأن في العلاج والوقاية من الكثير من الأمراض الوراثية، لكن طمع الإنسان قد يؤدي إلى انفلات لا تحمد عقباه، فخطورة عملية التصحيح الجيني تكمن في عدم اقتصارها على الحاضر، بل انتقال الجينات المعدلة والمحورة إلى الأجيال القادمة، ما قد يؤدي إلى تغيرات في الجنس البشري لا رجعة عنه
جسدياً، مات جورج هربرت بوش (1924 ــ 2018)، وهذا مآل البشر وسنّة الحياة. لكنّه، في ناظر الآلاف، وربما الملايين، من ضحايا سياساته في مشارق الأرض ومغاربها، سوف يواصل العيش على هيئة قاتل تارة، ومجرم حرب طوراً؛ أو مجرّد الرئيس الـ41 للولايات المتحدة.
عندما اعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قبل اسابيع، اتفاقه مع زعيم كتلة "البناء" في البرلمان هادي العامري على انهاء الاختناق السياسي حول مرشح رئاسة الحكومة بالاتفاق على اسم عادل عبد المهدي، كان ثمة ارتياح عام الى ان انتكاسة كبرى لن تحدث على خلفية الصراع المستميت حول تعريف "الكتلة الأكبر".
قرار الانسحاب من أوبك إذن، أشعل الحماسة في نفوسنا كقطريين، وبدأت فكرة الانسحاب من مجلس التعاون تتوهج أكثر فأكثر، ولذا ترى القطريين وقد نشطوا - وما زالوا - على وسائل التواصل المختلفة، يدعون قيادتهم إلى اتخاذ قرار مشابه.
ما علاقة صفقة القرن، او مؤامرة الوطن البديل، بالسماح لاي واحد من أبناء غزة، بتسجيل عقاره الذي تعب لاجله، وجمع ماله عبر عشرات السنين من العمل، باسمه، وبماذا يختلف عن العراقي او السوري او أي جنسية أخرى، تقيم هنا في الأردن يتم منحها حق التملك؟!.
من الواضح أن معنى القصة التي رواها الرئيس اللبناني ميشال عون، على مسمع من وفد زاره في قصر بعبدا، لم يصل إلى تيارات سياسية لبنانية بعينها
اليمن في الخيال العربي شيء يتصل بالجذور. فإذا فهم العربي أن أصوله الأولى تنحدر من اليمن –والكثيرون يقولون ذلك- فإنه يتيقن من أنه عربي قُحّ. واليمن أول سرديات العرب، ومسرح الحقائق والأساطير..
تفاعلت قضية قتل جمال خاشقجي الصحفي السعودي والمقيم في الولايات المتحدة والكاتب في صحيفة "واشنطن بوست"، في 2 تشرين الأول/ أكتوبر 2018 في قنصلية بلاده باسطنبول، على المستويات الرسمية خاصة في فرنسا وألمانيا..