هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
أنصار اسرائيل يسألون هل يحق للولايات الاميركية أن تموّل أنصار اللاساميّة بأموال دافعي الضرائب؟ هذا السؤال كاذب في هدفه، فأنصار الحق الفلسطيني ينتصرون لهذا الحق، أي انهم ضد الاحتلال وقتل الفلسطينيين وبناء مستوطنات جديدة في أرضهم.
منذ “عصر ما بعد الموحدين” كما يقول الأستاذ مالك ابن نبي دخل العالم الإسلامي في سبات، أين منه سبات أهل الكهف الذي جاء عنه في القرآن الكريم أنه استمر ثلاث مائة سنين وتسعا، حيث أخلد المسلمون إلى الأرض، وحيل بينهم وبين قلوبهم..
يبدو أن السياسة الأمريكية تزداد غموضا وتعقيداً، وفقا لما تشير إليه تصريحات أو تغريدات الرئيس دونالد ترامب، فيما يعد حالة غير مسبوقة في دولة عظمى لا تقتصر قيادة رئيسها على بلاده فحسب،
هذه الثورة -كغيرها من الثورات في العالم- لا يمكن أن تحلّق بجناح واحد، وإنما لا بدّ لها من جناحين، وجناحاها هم السياسي والعسكري، بحيث يكون الأول صدى للثاني.
هؤلاء الشباب خرجوا إلى الشوارع احتجاجا، ضد الجوع وأسبابه، وضد الذل والمهانة وهدر الكرامة، ولن يرهبهم أن الحكومة أعدت لهم ما استطاعت من قوة ومن رباط الخيل!
عندما كنت أستشرف واقع العالم العربي قبيل بداية عام 2018، كنت آمل ، ومعي كثيرون، أنه سيحمل بداية جديدة للعالم العربي، ذلك أن قسوة الواقع ودمويته التي لا تحتمل، تدفع للبحث عن نهاية فورية لسنوات الضياع، وانتقال عاجل لمرحلة تضميد الجراح، لكنني كنت مخطئا.
فهل يمكن القول الآن إن الانقسام الراهن يفصم عرى هذه التكاملية او التبادلية بين شطري الوطن؟ أو كأننا انتظرنا العدو، فإذا نحن نكتشف ان العدو هو نحن أنفسنا. ولكن أيضاً هل كل ما يقال وآخر ذلك التسريبات الصحافية حول خطة الرئيس ترامب هو أمر اليوم الذي سوف يتحقق؟
?لم تعد الكتابة عن الشرق الاوسط منتجة. معظم ما كتب وقيل، وسيكتب ويقال، لم يعد مثمراً ولا منتجاً لانه اصبح فصلاً جديداً من بكائية وحفلة لطم مملة كل تفاصيلها معروفة التفاصيل.
في دراسة تاريخية نشرتها الكاتبة ستيفاني زاشراك ذكرت أن الرسام العالمي ليوناردو دافينتشي كتب مخطوطة شهيرة عن العصافير. وتوقع هذا العبقري أن الإنسان سينجح في المستقبل في بلوغ هذا المدى المرتفع.
يا رب...يا رب.. يا رب: انقذنا وارحم هذا الكائن المنكوب المدعو بالمواطن السوري... يا رب يا رب يا رب أفض وانعم علينا بقليل من الغاز والمازوت والكهرباء في هذه الأجواء والأنواء والأيام الثقيلة الحزينة.
ما كان هيغو ليعدو الصواب لو أنه أضاف أن «البؤساء» كتبت أيضا لجميع العصور؛ إذ عندما يقول إن أساس البلاء هو في تأرجح «الميزان الاجتماعي البغيض» بين كفتي الثراء الفاحش والفقر المدقع، بين قلة من الطفيليين وأغلبية من المساكين، فإنما يقدم تشخيصا للأوضاع السائدة عندنا اليوم.
يتردّد أن النظام تعهّد في اتصالاته العربية بأنه قادر على «إخراج إيران» من سوريا، وما على العرب سوى أن يجرّبوه ليجدوه.
لا أعلم لماذا راودتني فكرة العدالة والإنصاف وأنا أتابع الاحتفالات الباذخة والمبهرة بحلول عيد رأس السنة الميلادية من شاشة التلفاز في بيتي.
تقول الرّواية، إنّ شابّا شجاعا كان يتجوّل في بعض شوارع الولايات المتّحدة الأمريكيّة، فرأى نمرا يهاجم فتاة، فغامر بحياته ودخل في معركة ضدّ هذا الحيوان المتوحّش، ونجح في صدّه عن هدفه وتمكّن من قتله.
لماذا نُكلف أنفسنا عناء الاستماع إلى الخبراء الذين أمضوا جُل حياتهم عاكفين على دراسة أمر ما إن كانوا، مثلنا جميعاً، سوف يفشلون في اختبار العقلانية في خاتمة المطاف؟ ولماذا نحاول إمعان التبصر أو التفكير في أي شيء بالأساس؟
إنه جنون الثورة المضادة الذي اشترك مع هوس التمدد الإيراني في صناعة هذا الحريق الذي دمّر مصالح الشعوب في المنطقة، وجعلها تئن تحت وطأة الموت والدمار منذ أعوام خلت.