هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
قبل سبعين عاما لم تكن معظم الأقطار العربية قد حصلت على استقلالها من دول الغرب الاستعمارية، حتى الدول السبع المستقلة لم تكن كلها كاملة الاستقلال أو مكتملة المؤسسات أو محصنة الدفاعات..
ولدت ميتة. لن تغيّر شيئا. تقضي على «حل الدولتين». تكرّس الظلم اللاحق بالشعب الفلسطيني منذ ما يقارب القرن. تصعّد العنف والإرهاب في المنطقة. تمدّ أجل الصراع في الشرق الأوسط. تفاقم الفرقة بين الأديان والكراهية بين العالمين الإسلامي والغربي.. أو على العكس: تزرع بذور حل قائم على الازدهار الاقتصادي.
منذ سنوات طويلة، وبشكل جليٍّ وواضح ولا خلاف عليه، منذ اثني عشر عاماً، أي منذ العام 2007، الذي وقع فيه الانقسام الداخلي، لم يجمع الشعب الفلسطيني بكل مكوناته السياسية، الرسمية والشعبية، بفصائله وأحزابه، بداخله وخارجه، بشيبه وشبانه، على أمر أو موقف، كما هو يجتمع اليوم على رفض صفقة ترامب، وأول تجلياتها،
كان الانقلاب العسكري في الثالث من يوليو 2013م، اغتيالاً لإرادة الشعب المصري، وفاتحةً لجرائم متتاليةٍ لن تنتهي إلا بزوال الحالة الانقلابية، وإنهاء استعمار تل أبيب وأبوظبي والرياض للقاهرة، وعندما نتحدث عن وفاة الرئيس الشرعي: محمد مرسي، فإننا نخطئ إذا تساءلنا عن قاتليه، معنوياً وجسدياً، لأن الجميع يعرف
«كيف يكمن لأحد أن يصدق أن من يفرض علينا حصاراً اقتصادياً ويمنع عنا أموالنا، بات يرغب في دعوة دول العالم إلى ورشة اقتصادية هدفها جمع الأموال لمساعدتنا؟» (..) إسرائيل والولايات المتحدة هما أساس المشكلة التي تدعيان بأنهما ترغبان في حلها».
أدى تجذر التعاون بين الدول الإمبريالية والأنظمة المستبدة في المنطقة العربية، في العقود الأخيرة، إلى انتشار مخيمات النازحين واللاجئين على وجه خارطة المنطقة
ينعقد مؤتمر المنامة في هذا الأسبوع، رغم سخونة الأجواء وتوتر الأوضاع في المنطقة، وصورة الإنجاز الباهر التي كان يرسمها كوشنير مع نتنياهو تتضاءل فرصها.
يرمز المخيم الفلسطيني إلى قضية اللاجئين، ويمثل رمزاً وطنياً وسياسياً لحق العودة، ويذكّر العالم بالنكبة؛ الاسم المرادف للكارثة والمأساة الإنسانية التي ألمت بالفلسطينيين عام 1948، والتي ترمز أيضاً إلى التهجير القسري الجماعي الذي نفذته الحركة الصهيونية بحق الفلسطينيين، بدعم من بريطانيا.. وطالما ظل المخ
اتصل الرئيس دونالد ترامب هذا الأسبوع بشبكة (سي إن بي سي) لتقديم ثناء للاتحاد الأوروبي – وهو أمر لا يحدث كل يوم. وأشار إلى أن الولايات المتحدة ستحذو حذو البيروقراطيين «الرائعين» في بروكسل فيما يتعلق بإجراء تحقيقات مع شركات «جوجل» و«فيسبوك»، التابعة لمجموعة «ألفابت»، وفرض غرامات باعتبارها كيانات احتكا
قمة أمنية تعقد، غدا، بمدينة القدس، تجمع بين رؤساء الأمن القومي في كل من إسرائيل وأمريكا والاتحاد الروسي، مائير بن شابات، وجون بولتون، ونيقولاي بتروشيف، وفي حين أن كلا من أمريكا وإسرائيل تشيران إلى أن هدف القمة الثلاثية الأمنية، هو بحث «التهديدات الإيرانية»، إلا أن الاتحاد الروسي يرى في هذه القمة
رحل الرئيس المصري «محمد مرسي» الرئيس الوحيد الذي تم انتخابه بالطرق المشروعة، وستظل مصر تفتخر به وبفترته التي عاشها رئيسا لمصر العزة والكرامة رافضة الفساد والطغيان ونهب ثروة هذا الشعب، الذي يعاني ويلات الفقر والبطالة والتسول منذ مجيء الحكومة الديكتاتورية الحالية.
تسارعت الأحداث على المستويات كافة داخل المملكة السعودية بعد وصول محمد بن سلمان إلى ولاية العهد في حزيران/يونيو 2017، إثر «انقلابه الناعم» على ابن عمه محمد بن نايف. عمل ابن سلمان، منذ البداية على «شرعنة» تسلقه السريع للسلطة من خلال خطوات داخلية، أراد من خلالها ترك أثر على المسارين السياسي والاجتماعي.
إننا في خضم الأزمة، والتكهن صعب. لكن قد يستنتج جنرالات «الحرس الثوري» صعوبة الاستمرار في التصعيد ضد دونالد ترامب، جنرال العقوبات الاقتصادية هنا وهناك. فهز ركائز الاقتصاد الإيراني أخطر على بلاد المرشد من قصف المنصات الصاروخية والرادارات وتدمير الجسور. كان الاتحاد السوفياتي مسلحا حتى الأسنان، وتوارى
تشهد المنطقة العربية منذ قرابة العقدين من الزمان، ولادة ظاهرتين متلازمين، العلاقة بينهما سببية إلى حد كبير: الأولى؛ تصاعد دور الدول الإقليمية الكبرى وغالباً على حساب المراكز الدولية الكبرى ... والثانية؛ تنامي دور اللاعبين «اللا- دولاتيين/ Non-State Actor»، على نحو غير مسبوق أبداً.
تبدو الأوضاع ونحن على بعد ساعات معدودة من بدء أعمال ورشة «البحرين» بشأن خطة أمريكية مقررة عن ما يمكن وصفه بـ «الحل الاقتصادي» للقضية الفلسطينية، وكل ما نشر وأذيع عن هذه الخطة يدلل على أنها مصادرة على جهود سنوات طويلة من العمل المضني لإيجاد مَخْرج يزيد من ترشيد التوافق الأممي، الذي انتهى إلى حل الدول
بالأمس تكالبت الأطراف الدولية على مائدة الأزمة السودانية وشهدت العاصمة الألمانية برلين تدويلا غير مسبوق للأزمة المتطاولة منذ سقوط نظام الرئيس السابق عمر البشير في 11 ابريل الماضي. الحضور الدولي الكثيف ضم كلا من الاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي ومجموعة دول «ايقاد» ومجموعة دول الترويك