إسرائيل احتكرت دور الضحية واستأثرت به، وحصّنته بترساناتها الإعلامية وأيديولوجية التوحش والعنصرية، وهي فوق اغتصابها للبلاد، وإمعانها في القتل ترفض أن يكون الفلسطيني هو الضحية! وبذلك تصل إلى أعلى درجات أيديولوجيا الحقد والعنصرية..
إلى متى سيظل هذا الميناء مؤقتا؟ وما هو مصيره بعد سنوات؟ وقد تعودنا من أميركا على المشاريع الفاشلة، فمثلاً شنّت حرباً على أفغانستان لطرد طالبان، وبعد عشرين سنة أعادتهم للسلطة!
لماذا يكثر الموت من حولنا؟ لماذا صرنا نُفجع كل يوم بخبر رحيل شخص عزيز علينا؟ هل ازدادت معدلات الوفاة فجأة؟ أم أن أخبار الموت كما هي منذ ملايين السنين..
في ستينات وسبعينات القرن الماضي كان الأردن خاضعاً للأحكام العرفية، وكانت المخابرات تطارد النشطاء الحزبيين، ومن تضبط معه «بياناً»، من ورقة واحدة، يُحكم عليه بالسجن .. اليوم، ينظر الأردنيون (بمن فيهم المسؤولون الحكوميون وقادة الأجهزة الأمنية) إلى تلك الحقبة كذكريات بائسة.. ومع ذلك، يبدو أن بعض القادة
يرمز المخيم الفلسطيني إلى قضية اللاجئين، ويمثل رمزاً وطنياً وسياسياً لحق العودة، ويذكّر العالم بالنكبة؛ الاسم المرادف للكارثة والمأساة الإنسانية التي ألمت بالفلسطينيين عام 1948، والتي ترمز أيضاً إلى التهجير القسري الجماعي الذي نفذته الحركة الصهيونية بحق الفلسطينيين، بدعم من بريطانيا.. وطالما ظل المخ
الأمريكيون (خلافا لما هو شائع) شعب متدين، ويقدّس القيم الدينية، ورغم أن دستور الدولة علماني، والمجتمع تسوده قيم التقدم والحداثة والحرية والديمقراطية، وحتى الإباحية بمقاييس معينة، إلا أنه توجد في أمريكا جماعات دينية متشددة، تحمل أفكارا غريبة، ومتطرفة، وعنيفة.
الإضرابات أحد أهم الأشكال الكفاحية التي تعتمدها الحركة الأسيرة، والتي استطاعت بفضل تضحياتها الجسيمة تحسين ظروف الأسرى وانتزاع العديد من حقوقهم المشروعة.