هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
الحقيقة أن الشكوك ظلت تحيط بهذا اللقاء منذ الإعلان عنه عقب القمة الطارئة لدول «إيغاد» في جيبوتي في التاسع من ديسمبر (كانون الأول) الحالي
هذا الملف ما زال مفتوحا، وسيبقى كذلك إلى حين أن تتغير موازين القوى باتجاه يسمح للفلسطينيين بانتزاع دولتهم وحقوقه
الكاتب قال إن غزة المحاصرة فضحت خططا، وحكاما، وشخصيات كنا نعتقد فيها الخير، وفضحت التاريخ كله وصرنا لا نثق في شيء منه..
عدم جدية المجتمع الدولي في إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية إنْ استمرت ستعني تحولا نحو المقاومة المسلحة في المرحلة المقبلة ولوقت طويل. يحسن المجتمع الدولي صنعا إنْ درس هذه النتائج جيدا واستخلص العبر اللازمة وابتعد عن طروحات لا تمت للواقع بصلة.
العرب، ومعهم سكان غزة، يدفعون اليوم ثمن عنصرية العالم وجاهزيته لمعاداتهم. لكنهم يدفعون أيضا ثمن قلة تنظيمهم وشلل قوى المجتمع المدني لديهم.
مع اندلاع حرب «طوفان الأقصى» ــ «السيوف الحديدية» طبقا للتسمية الإسرائيلية ــ طرأ تغير نسبى فى نظرة «الحريديم» إلى الخدمة العسكرية، وإلى عموم المجتمع الإسرائيلى..
ما يتعرّض له الشعب الفلسطيني من خسائر وآلام واضح لكلّ العالم ولكن ما تتعرّض له إسرائيل من خسائر أكثر فداحة، تحجبه وسائل الإعلام الإسرائيلية والحليفة لها.
الإمارات تتميز سياستها الخارجية بتنمر واضح في الملفات التي تهم الجزائر مباشرة، في دول الساحل وليبيا وتونس والقضية الفلسطينية، التي يتخذان فيها مواقف في غاية التعارض.
كرر بايدن هذه المقولة، وأضاف عليها: "أنا صهيوني، وهذه حقيقة لا أعتذر عنها، وأنه من دون وجود إسرائيل حرة وآمنة، لا أعتقد أن يهوديا واحدا سيكون آمنا تماما».
لو زرت غزة قبل هذه المعركة، ومشيت في شوارعها، والتقيت أهلها، ما كنت تظن أبدا -على كل حسن ظنك-، أن لديهم كل هذا السلوك الإيماني الذي رأيناه في الحرب، هذا التسليم بقضاء الله، الرضا بما قسم، اليقين بعدله عزَّ وجل.
طالما أن الدبابات تقوم باعتداءاتها والطائرات تقصف في كل اتجاه، فإن كل ما يدخل لن يشكل فارقا حقيقيا في حياة الناس. المطلوب هو أن تنتهي هذه الحرب ويعود النازحون إلى بيوتهم.
لا يشغلنى مصير نتنياهو وعصابته، ويفترض أن يشغلنا دائما أن يتوقف العدوان أولا ويتبلور موقف فلسطينى وعربى قوى يجبر إسرائيل على وقف بلطجتها.
علينا هنا في ظل سردنا لتفاصيل المأساة الفلسطينية في كل فلسطين، وغزة أيضا، أن نسرد خسائر الاحتلال، حتى يعود التوازن إلى الصورة، وألا نبقى تحت تأثير الصورة الإنسانية الفلسطينية المؤلمة، حتى نتجنب تأثيرات محاولات التغرير بالرأي العام العربي.
قدم الأمريكيون أنفسهم صورة طبق الأصل لأدوار “كلين إستوود ولي فان كليف وشارل برونسن”، يحبون قليلا جدا ويحقدون كثيرا جدا، ولكنهم مع إسرائيل قدموا “حبا” جديدا وعنيفا.
استمرار حرب إبادة إسرائيل ورفض واشنطن استخدام نفوذها أصبح عبئاً مكلفاً وصداعاً مزمناً ومكلفاً لبايدن وإدارته في سنة انتخابات حاسمة قادمة.
أما الحكام، فمعظمهم متخصص في ارتكاب الأخطاء اللغوية الفاضحة المخجلة المخزية، التي يترفع عنها النجباء من تلاميذ المدارس الابتدائية.