علّقت في مقالين في «القدس العربي» في شهر مايو/أيار الماضي، مستغربا ومشككا بتأهيل النظام العربي نظام بشار الأسد، وإعادته إلى الحضن العربي وتعويمه برغم جرائمه وتحويل سوريا لخرابة كاملة، تقترب من حافة الإفلاس والمجاعة اليوم مع تراجع قيمة الليرة لمستويات دنيا، حتى صار راتب الموظف السوري بضعة دولارات في الشهر الواحد.
قام الرئيس الأمريكي بايدن بأول زيارة له للشرق الأوسط منذ توليه الرئاسة عام 2021، شملت إسرائيل وقدم التزامات بأمن إسرائيل، وفاخر بتدشين أول رحلة مباشرة من تل أبيب إلى جدة.
علاقة دولنا الخليجية مع إيران، علاقة صعبة ومعقدة لامتلاك إيران مشروعا توسعيا يهدد الأمن القومي الخليجي والعربي، مدعوما ببرنامجي إيران النووي والصاروخي، وتدخلاتها الإقليمية ودعم مليشيات وتنظيمات مسلحة، تضعف مكانة وسيادة الدول التي تنتمي إليها وتنطلق منها.
سبب انسداد الأفق في ملف إيران النووي مع الولايات المتحدة الأمريكية بالتحديد، هو رفض الرئيس بايدن العودة إلى الاتفاق النووي ـ كما عاد لاتفاقيات انسحبت منها إدارة ترامب. وكان الرئيس أوباما توصل مع القوى الكبرى (5+1) لاتفاق نووي مع إيران عام 2015 ـ وصادق مجلس الأمن على الاتفاق النووي بقرار 2231.
تحتاج التجربة البرلمانية الكويتية لإصلاحات شاملة، تعزز العمل الجماعي الحزبي، وتبتعد عن العمل الفردي ـ وسن قوانين الانتخاب بالقوائم النسبية، مقدمة لتشريع الأحزاب السياسية، وتشكيل مفوضية عليا مستقلة للانتخابات..
ساهمت الخلافات العربية-العربية بترهل ووهن النظام العربي. فسيطرت وتحكمت سوريا في لبنان لثلاثين عاما، وتفاقم الخلاف بين الجزائر والمغرب حول البوليساريو والصحراء الغربية بتجميد الاتحاد المغاربي منذ 30 عاما، ومؤسف إغلاق الحدود بين الجزائر والمغرب.
الصادم في الحرب في عامها الثاني، هو انسداد أفق الحل الدبلوماسي لحرب استنزاف برغم بقاء الخطوط الحمراء، بعد توسع الحرب، لكن لم تتحول لحرب إقليمية بانضمام دول لأتون الحرب سواء من حلفاء روسيا كروسيا البيضاء التابعة والمجاورة!
جميعنا نتطلع وندعو ونحن نتابع مباريات كأس العالم في دوحة العرب، بالنجاح لبطولة مميزة، تكون نجاحا لنا جميعا عربا ودولا نامية، ليكون ذلك النجاح الرد الحاسم على حملة الافتراءات وإضافة لرصيد قوة قطر الناعمة.
أعلن البيت الأبيض مطلع تشرين الأول/أكتوبر بعد تأخر طويل بسبب حرب روسيا على أوكرانيا استراتيجية الأمن الوطني، التي تقدم للكونغرس وتعلن للحلفاء والخصوم، وتضع خطوطا عريضة وخريطة طريق للمسار والأهداف الاستراتيجية الأمريكية، في التعامل مع التحديات والتهديدات الداخلية والخارجية.