الرسالة الوحيدة التي أوصلها نتنياهو، هي أنه لا يأبه لمصير الصفقة ولا يهمه كثيرا كيف يمكن أن يؤثر هذا عليها، بل ربما يرى لذلك تأثيرا إيجابيا، من باب الضغط على "حماس"، خاصة أن الاغتيال جاء بعد ثلاثة أسابيع من عملية الاغتيال في خان يونس، التي تزعم فيها تل أبيب اغتيال قادة بارزين في الجناح العسكري لـ"حماس" بمن في ذلك الضيف.
سيظل هذا العام الأكثر دموية منذ النكبة، وستظل بربرية الاحتلال فيه غير مسبوقة ولا يمكن نسيانها. نعم نريد أن نتذكر هذا العام كما هو عليه لأننا لا نريد أن ننسى، نريد أن نظل نتذكر بألم كل ما حدث.
طالما أن الدبابات تقوم باعتداءاتها والطائرات تقصف في كل اتجاه، فإن كل ما يدخل لن يشكل فارقا حقيقيا في حياة الناس. المطلوب هو أن تنتهي هذه الحرب ويعود النازحون إلى بيوتهم.
.استكمالا للنقاش الأسبوع الماضي حول أهمية مواصلة حركة فتح العمل على عقد مؤتمرها الثامن، فإنه بقدر كون وجود فتح كما أسلفنا ضرورة وطنية، فإن انتظام عقد مؤتمراتها أيضا ضرورة وطنية للدور الكبير الذي تقوم به فتح في صياغة وتطور الحركة الوطنية.
الواضح أن الحضور العربي في الكنيست القادم سيتراجع، وأن الأحزاب العربية ستشهد انحسارا موجعا مع تكرار الانتخابات في السنوات الأخيرة. ومرد ذلك جملة من الأسباب.
لا يمكن فصل ما حدث من اتفاق عسكري بين إسرائيل والمغرب عن محاولة الأولى تمزيق الحالة العربية، وإمعان إضعاف أي ممانعة لتطبيع وجودها في المنطقة، من خلال التدخل المباشر في القضايا العربية، واصطفافها إلى جانب طرف ضد آخر؛ من أجل أن تكون لها كلمة في واقع الحالة العربية الواهنة. وبنفس القدر أيضاً لا يمكن إغ
تظل الانتفاضة الأولى التي تحل ذكراها بعد يومين (التاسع من الشهر) واحدة من أهم إبداعات النضال الفلسطيني، وعلامة فارقة في تاريخه. لقد شكلت بما اشتملته من فعل يومي مزدحم بالتفاصيل وعفوية، وتنظيم مركب في نفس الوقت، انطلاقة جديدة لإعادة صوغ جملة من الأهداف تصلح لأن تشكل قاعدة لتطلعات الجماهير في ظل التحو
يبدو بديهياً وبالضرورة أن يرتبط الإنتاج المعرفي والفكري والأدبي في فلسطين بالقضية الأسمى التي ارتبطت بها، بعد أن جاء الاستعمار وزرع مستوطنين ومكّنهم حتى يقتلوا ويهّجروا سكان البلاد ويدمروا ما استطاعوا من مدنهم وقراهم، ويقيموا على أنقاضها دولة لهم..
عاد الحديث عن إطلاق صفقة ترامب المسماة «صفقة القرن» مجدداً؛ بعد الحديث عن قرب إعلانها ودعوة نتنياهو للبيت الأبيض للقاء ترامب بهذا الشأن. والصفقة التي توارت كثيراً عن الأنظار لفترات مختلفة لم تغب بشكل كامل يوماً عن المشهد الشرق أوسطي الذي عمل ترامب على صياغته، وشكلت فيه مصالح إسرائيل الأساس. حتى في ا
بالقدر الذي كان قرار الجنائية الدولية مفاجئا بقدر ما كان متوقعا. فالعالم الذي يخشى إسرائيل بسبب أزمات كثيرة مرتبطة بتاريخ الغرب اتسم دوما بالتردد في كل ما يتعلق بإسرائيل من إجراءات. بل إنه تم تعطيل القانون الدولي وغض النظر عن تجاوزات إسرائيل الخطرة بحق القواعد المنظمة لعمل التنظيم الدولي.