هذا الموقع يستخدم ملف تعريف الارتباط Cookie
المسكين لا يعرف بأن الرؤساء الديمقراطيين في الأنظمة الديمقراطية لا يقولون ما يقوله.. ولا يتحدثون بمثل لهجته.. ولا يتكلمون بمثل شراسته وتشنجه.. ولا يقومون بحركاته العدوانية ولا بإشارات يديه المتوعدة.. ولا يضربون على الطاولة..
استغل بوتين أخطاء أوباما العديدة في الشرق الأوسط، حيث عمل على التقرَب وبناء الجسور مع عدد من البلدان التي كانت ذات يوم في فلك الاتحاد السوفياتي، ولا سيما مصر والعراق، بينما وضع نفسه على أنه الحكم على مصير سوريا، وباستخدامه لإيران بوصفها حصان طروادة الخاص به، فإن بوتين يكتسب أيضا موطئ قدم في لبنان.
ليس أبشع وجها، ولا أسوأ رائحة من الديكتاتور المتثاقف، دَعيّ الفهم، الذي بُحّ صوته دفاعا عن الحريات.. وهو في الحقيقة يقصد حرية الناس في تأييده والهتاف له!
من أهم إنجازات الثورة التركية الصامتة، أن تركيا انتقلت خلال سنوات قليلة من دائرة العالم الثالث إلى دائرة أقوى عشرين اقتصاد في العالم، وصارت الليرة التركية حلم الكثيرين، بعد أن تخلصت من ستة أصفار، وصارت من العملات المحترمة.
ابراهيم رئيسي الذي تلاحقه أرواح ضحاياه في العام 1988 يردد في شعار انتخابه «النضال المستمر ضد الفقر والفساد والتمييز»، بينما الواقع الإيراني أسير ثالوث الغلاء والفقر والبطالة
لا يوجد طرف فلسطيني، سواء من مناطق 48، أو من مناطق 67، أو من المنافي والشتات، يتوهم أن فريق حكومة المستعمرة المقبلة، حكومة يائير لبيد ونفتالي بينيت، حكومة ائتلاف الأحزاب الثمانية، ستكون حكومة معتدلة واقعية
المنطقة تتغير ويتعين على الدول صاحبة المصلحة أن تجاري هذا التغيير. حماس ليست مجرد فصيل فلسطيني فقط، بل لاعب مهم في المعادلة العربية والإقليمية لا يمكن تجاهلها.
معضلات علاقة الولايات المتحدة بالعوالم ما وراء المحيط، في آسيا وأفريقيا وأمريكا اللاتينية إلى جانب أوروبا، تظلّ حتى إشعار آخر رهينة نسبة الـ20٪ من رضا العالم عن سلوك القوة الكونية العظمى الأولى، وعن سياساتها بصفة إجمالية
فيما يقترب الموعد المحدد من المفوضية العليا للانتخابات لاستلام القاعدة الدستورية لانتخابات ديسمبر حتى يتسنى لها الشروع في تنفيذها، لم تزل الخلافات قائمة، ولم يتوصل الفرقاء إلى توافق مقبول حول قاعدة الانتخابات. ولايبدو أن ثمة أمل في التوصل إلى رؤية نهائية يعتمدها مجلس النواب ويحيلها للمفوضية.
الخاسرون من حرب غزة – إسرائيل والسلطة الفلسطينية – كلاهما ردا على المظاهرات التي خرجت في القدس ورام الله ومختلف أنحاء الضفة الغربية المحتلة أثناء أحد عشر يوماً من الاستخدام الأقصى للقوة. لقد تسنى إعادة "الهدوء" إلى الأحياء الفلسطينية..
مراراً وتكراراً يقال للناس إن قوات الدعم السريع تتبع للقوات المسلحة وتأتمر بأوامرها وأوامر قائدها العام، وأنها ليست ميليشيا وإنما قوة نظامية أنشئت بقرار رسمي وتعمل بناء على قانون أجازه المجلس التشريعي لنظام الفريق المخلوع عمر البشير. هذا الكلام فيه عدة ثغرات وإشكاليات يعرفها أكثر الناس.
ينشغل الرأي العام اللبناني باقتراب موعد الانتخابات. بدأ العد العكسي، البعض يتحضر لخوضها، والبعض الآخر، الممسك بالسلطة، يقتنص الانهيار الاقتصادي لرشوة الجماهير التعسة؛ وبعد "شدّ وتنحيط" سيقرّون "البطاقة التموينية"، التي لا نعرف من سيستفيد منها وبأموال من؟
مسيرة الأعلام التي تم إلغاؤها كانت تهدف لدعم بنيامين نتنياهو وتفجير الأوضاع لمنع إقامة حكومة معارضة لتوجهاته، بينما تكمن الخطورة في أن الشرطة أصبحت طرفا في النزاع الداخلي الإسرائيلي وجزءا من حالة الاستقطاب المجتمعي بين اليمين واليسار بشكل لم يسبق له مثيل.
يبرز السؤال دائما لماذا بقيت فلسطين من بين قضايا العدالة والظلم العالمية عصية على الحل وعصية على النسيان؟