عربى21
الثلاثاء، 05 يوليو 2022 / 05 ذو الحجة 1443
    • الرئيسية

    • سياسة

    • اقتصاد

    • رياضة

    • مقالات

    • صحافة

    • أفكار

    • تركيا21

    • منوعات
      • مدونات عربي21

      • من هنا وهناك

      • عالم الفن

      • تكنولوجيا

      • صحة

      • ثقافة وأدب

      • فلسطين الأرض والهوية

    • lite
  • الرئيسية

  • سياسة

  • اقتصاد

  • رياضة

  • مقالات

  • صحافة

  • أفكار

  • تركيا21

  • منوعات
    • مدونات عربي21

    • من هنا وهناك

    • عالم الفن

    • تكنولوجيا

    • صحة

    • ثقافة وأدب

    • فلسطين الأرض والهوية

  • lite
آخر الأخبار
  • السعودية ترفض إصدار تأشيرة حج لممثل خامنئي
  • أردني يقتل طفلتيه ويدفنهما بحفرة في منزله (فيديو)
  • لابيد يبحث مع ماكرون في باريس الملفين الإيراني واللبناني
  • التقرير الأمريكي حول اغتيال شيرين أبو عاقلة
  • حادث إطلاق نار جديد في أمريكا وبايدن "مصدوم" (شاهد)
  • صحيفة عبرية تتحدث عن تفاهمات سرية بين الرياض وتل أبيب
  • تقدير: "مسيّرات" حزب الله بالبحر ستشعل الجبهة الشمالية تدريجيا
  • "هآرتس": واشنطن أرادت إغلاق ملف أبو عاقلة قبل زيارة بايدن
  • هل يتفق الحزب الكردي مع المعارضة بشأن مرشح الرئاسة بتركيا؟
  • مراسل إسرائيلي جديد يزور السعودية ويتجول في مساجدها
    الرئيسيةالرئيسية > مقالات > مقالات مختارة

    اجتماع بايدن وبوتين بعد قمة مجموعة السبع

    أمير طاهري
    # السبت، 12 يونيو 2021 04:04 ص بتوقيت غرينتش
    0
    اجتماع بايدن وبوتين بعد قمة مجموعة السبع

    من خلال عقده لقاء ثنائيا مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مباشرة، بعد قمة مجموعة الـ7 في كورنوال، بإنجلترا، فإن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد يبدو كأنه يشير إلى وجود تحرك روسي تجاه المجموعة، واحتمالية وجود اتفاق غير مكتمل تستطيع فيه موسكو، التي كانت ذات يوم عضوا كاملا فيها، تأمين مقعد جانبي في غرفة الانتظار، وهو الترتيب الذي يبدو أنه يناسب بوتين، وذلك لأن استراتيجيته تهدف دائما إلى التعامل مع الديمقراطيات الغربية واحدة تلو الأخرى، وليس ككتلة واحدة مثل حلف شمال الأطلسي (الناتو)، أو الاتحاد الأوروبي، أو مجموعة الـ7.

     

    ولكن ماذا يريد بوتين؟


    يرغب بوتين في العودة إلى الأيام الخوالي، عندما كان يُنظر إلى الاتحاد السوفياتي والولايات المتحدة على أنهما حكمان متساويان في الشؤون العالمية.


    وتحقيقا لهذه الغاية، فقد اتّبع بوتين سياسة العمل في كل الاتجاهات في أوروبا، حيث قام بتقديم نفسه بوصفه حاميا للبلاد في بيلاروسيا، ولاعبا رئيسيا في السياسة الأوكرانية، وفي الوقت نفسه أقام علاقات مع المجر وسلوفاكيا، بينما يستخدم ورقة «الأرثوذكسية» مع صربيا واليونان وقبرص.


    وباستخدام موقع روسيا بوصفها موردا رئيسيا للطاقة إلى أوروبا الغربية، خصوصا ألمانيا، فقد حاول بوتين التأثير على سياسات الاتحاد الأوروبي، التي أضعفها خروج بريطانيا من الكتلة، وفي موسكو، فإن قرار بايدن رفع الفيتو (حق النقض) على تمديد شبكة إمدادات الطاقة الروسية إلى أوروبا، كان بمنزلة نجاح لدبلوماسية بوتين النشطة، وليست العدوانية، كما أن رغبة الرئيس الروسي في العمل في كل الاتجاهات قد أثّرت أيضا في مناطق أخرى، تعدها موسكو «جيرانا قريبين».


    فقبل ما يزيد قليلا على عقد من الزمان، كانت الولايات المتحدة هي القوة الأجنبية الرئيسية في منطقة القوقاز، والضامنة للسلام بين أرمينيا وأذربيجان، ولكن اليوم، بات غياب الولايات المتحدة ملحوظا في هذه المناطق، كما أن هناك وضعا مماثلا في آسيا الوسطى التي أنشأت فيها البلاد، في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، عددا من القواعد التي نسجت حولها شبكة من النفوذ السياسي والاقتصادي، واليوم، وبسبب حقبة الرئيس باراك أوباما، فقد تتحول تلك المنطقة الشاسعة إلى مسار سباق بين الصين وروسيا، مع وجود الولايات المتحدة كمراقب من بعيد.


    وستكون القمة المقبلة مع بايدن فرصة لبوتين، لفرض عدد من الأحداث بوصفها أمرا واقعاً، ولا سيما ضم شبه جزيرة القرم، وأوسيتيا الجنوبية، وأبخازيا.


    وقد استغل بوتين أخطاء أوباما العديدة في الشرق الأوسط، حيث عمل على التقرَب وبناء الجسور مع عدد من البلدان التي كانت ذات يوم في فلك الاتحاد السوفياتي، ولا سيما مصر والعراق، بينما وضع نفسه على أنه الحكم على مصير سوريا، وباستخدامه لإيران بوصفها حصان طروادة الخاص به، فإن بوتين يكتسب أيضا موطئ قدم في لبنان، كما أنه بدأ، على استحياء، في استمالة بعض الحلفاء الأكثر تقليدية للولايات المتحدة.


    ومع ذلك، فإن أكبر هدف لبوتين الآن هو إيران، وهي الدولة التي لطالما شكّلت تهديدا وإغراءات للحكام الروس منذ الإمبراطور بطرس الكبير، فعلى مدى أكثر من عقدين من الزمن، كان بوتين يعمل على القضاء على كل احتمالات عودة طهران إلى سعيها القديم المستمر منذ قرنين من الزمان لتقاسم الرؤية الغربية للعالم، ولكنه يشعر الآن بأن الوقت قد حان لرمي النرد الأخير.


    وبعد أربعة عقود من قيام الثورة في إيران، باتت القوى المؤيدة لروسيا والمعادية للغرب والمناهضة للديمقراطية، في الجمهورية الإسلامية، على وشك تحقيق نصر كامل في صراعها على القوة ضد الفصائل المؤيدة لأمريكا، التي كانت تأمل في إطالة أمد نظام الخميني تحت رعاية الولايات المتحدة.
    وما يريده بوتين من بايدن الآن فيما يتعلق بإيران، هو رفع العقوبات عن طهران مما قد يجعلها قادرة، إلى حد ما، على الوفاء بالتزاماتها المالية في غضون سنوات قليلة، فإذا استمر فرض العقوبات، فإن الأخيرة، التي لا تستطيع الآن دفع رسوم عضويتها إلى الأمم المتحدة، لن تكون سوى مجرد عشيقة قبيحة ومكلفة لروسيا.


    ولكن مع رفع العقوبات، فإنه يمكن لموسكو السيطرة على موارد الطاقة الهائلة لإيران، وهو ما سيؤدي إلى تمكين الأولى من السيطرة على حصة الثانية في السوق، ومن ثم تعزيز مكانتها كمصدر رئيسي للإمدادات لأوروبا، وكذلك للصين، ولكن في الوقت المناسب. وفي المقابل، فإن ذلك سيساعد إيران في تأمين أموال كافية لاستمرار النظام، وفي سعيها من أجل إبقاء نسختها المعدّلة من سيناريو «تصدير الثورة» الخاص بها، ولكن ضمن الحدود التي تحددها روسيا.


    وفي الأسبوع الماضي، استقبل رئيس شركة «لوك أويل»، فاغيت ألكبروف، ووزير الطاقة الروسي نيكولاي شيلغينوف، وفدا إيرانيا رفيع المستوى؛ لمناقشة خطط إحياء صناعة النفط الإيرانية المحتضرة في مشروع تجريبي لإدخال حقل المنصوري النفطي في جنوب غربي إيران إلى حيز الإنتاج، الذي يُقدر أنه يحتوي على 3.1 مليار برميل من النفط الخام، ويمكن أن يمثل هذا الحدث نهاية أكثر من قرن من الجهود التي بذلتها الأنظمة الإيرانية المتعاقبة لإبقاء روسيا خارج صناعة الطاقة في البلاد.


    كما يأمل بوتين أن تصدق إيران بسرعة على ما تسمى اتفاقية بحر قزوين، التي ستحوِّل أكبر بحيرة في العالم إلى بركة روسية، وستقوم بإخراج القوى الغربية منها.


    ومن المؤكد أن الرئيس الروسي سيشجع رؤية «آسيا والمحيط الهادئ»، التي كان أوباما أول من روَّج لها، كما أنه يحاول تحويل مسار اهتمام الولايات المتحدة من خدع روسيا إلى «التهديد الوشيك» للصين.
    ومن خلال الانسحاب من أفغانستان، فإن واشنطن تترك المجال مفتوحا للاعبين جدد في الإصدار الأخير من «اللعبة الكبرى»، حيث تحاول الصين، التي تستخدم باكستان كوسيط محليّ لها، مغازلة حركة «طالبان» بالفعل كبديل لإسلام آباد لحكم أفغانستان.


    من جانبها، فإن روسيا تعمل على تطوير محور مع الهند وإيران لمواجهة ثنائي بكين وإسلام آباد، وهنا، أيضا، ستكون الولايات المتحدة في موقف المتفرج من بعيد.


    وفي لقائهما، فإن بوتين سيلقي عدة طعوم لبايدن بمهارة، فقد يتحدث عن استقرار أوروبا، واحتواء الصين، وإبقاء الكوريين الشماليين ضمن الخطوط الحمراء، ووضع ملالي طهران قيد قيود صارمة، من خلال عدم السماح لهم بتجاوز حدود معينة في التظاهر بـ«الجهاد» ضد إسرائيل، ومنع «طالبان» من السيطرة على أفغانستان، وإلغاء كل ما تم بالدم والأموال من الولايات المتحدة وحلفائها الأفغان والغربيين.


    ويأمل بوتين في رؤية نهاية مجموعة السبع، وعودة «الاثنين الكبار»، التي تفاخر بها الزعيم السوفياتي نيكيتا خروشوف في أوائل الستينيات.


    والسؤال الذي يحتاج بايدن إلى التفكير فيه هو: هل سيحوّل روسيا إلى مجرد منافس على السلطة والهيبة للولايات المتحدة، أم إنه، كما تشير بعض أفعاله الشريرة التي استطاع بالكاد إخفاءها، عدو للعالم الديمقراطي، المعروف سابقا باسم «العالم الحر»؟

     

    (عن صحيفة الشرق الأوسط السعودية)

    جميع المقالات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي "عربي21"
    #

    إيران

    امريكا

    روسيا

    بوتين

    بايدن

    #
    لعبة بوتين بين الصديق والعدو

    لعبة بوتين بين الصديق والعدو

    الجمعة، 11 فبراير 2022 05:47 ص بتوقيت غرينتش
    اجتماع بايدن وبوتين بعد قمة مجموعة السبع

    اجتماع بايدن وبوتين بعد قمة مجموعة السبع

    السبت، 12 يونيو 2021 04:04 ص بتوقيت غرينتش
    #
    • تعليقات Facebook
    • تعليقات عربي21
    يرجى تحديد خانة الاختيار مرة أخرى

      لا يوجد تعليقات على الخبر.

      الأكثر قراءة
      • صدمة فلسطينية بعد التقرير الأمريكي حول اغتيال أبو عاقلة

        صدمة فلسطينية بعد التقرير الأمريكي حول اغتيال أبو عاقلة

        سياسة
      • ناشط مغربي يحذّر: سعي لتوطين أكثر من مليوني صهيوني ببلادنا

        ناشط مغربي يحذّر: سعي لتوطين أكثر من مليوني صهيوني ببلادنا

        سياسة
      • 7 مرشحين لخلافة عباس.. بعضهم تربطه علاقة بتل أبيب وواشنطن

        7 مرشحين لخلافة عباس.. بعضهم تربطه علاقة بتل أبيب وواشنطن

        صحافة
      • "ثورة 30 يونيو".. الأبوّة بالتبني!

        "ثورة 30 يونيو".. الأبوّة بالتبني!

        مقالات
      • هل تمهد اتفاقية صندوق الاستثمار السعودي لبيع مصر؟

        هل تمهد اتفاقية صندوق الاستثمار السعودي لبيع مصر؟

        اقتصاد
      الفيديو الأكثر مشاهدة
      #
      مخاطر موكب انتصار بوتين مخاطر موكب انتصار بوتين

      مقالات

      مخاطر موكب انتصار بوتين

      ماذا تفعل عندما تدعو لموكب النصر من دون نصر تحتفل به؟ هذا هو السؤال الذي يواجهه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الوقت الذي يستعد فيه فصيله السياسي لإطلاق عرض ضخم في الشارع في موسكو مع النسور القيصرية ذات الحلقات التي تحمل شعار فولوديا.

      المزيد
      لعبة بوتين بين الصديق والعدو لعبة بوتين بين الصديق والعدو

      مقالات

      لعبة بوتين بين الصديق والعدو

      هل تمثل معاهدة بكين انعكاسا للمسار في السياسة الخارجية الروسية، التي ركزت منذ انضمام روسيا إلى مجموعة الدول السبع الكبرى (التي سُميت فيما بعد مجموعة الثماني) على إقامة علاقات أوثق مع الولايات المتحدة؟

      المزيد
      كازاخستان: أصداء خريف الآلام كازاخستان: أصداء خريف الآلام

      مقالات

      كازاخستان: أصداء خريف الآلام

      حتى وقت سابق من هذا الشهر، بدت كازاخستان، أكبر جمهوريات آسيا الوسطى التي نالت استقلالها بعد تفكك الإمبراطورية السوفياتية قبل 30 عاماً، الكيان الأكثر استقراراً في المنطقة.

      المزيد
      بديل بايدن في الأمم المتحدة بديل بايدن في الأمم المتحدة

      مقالات

      بديل بايدن في الأمم المتحدة

      ما العامل المشترك بين الهند والعراق وجزر سليمان؟ الجواب: أن الرئيس الأميركي جو بايدن قد صدق على الثلاثة باعتبارهم «ديمقراطيات»، إلى جانب 106 دول أخرى، وذلك من خلال توجيه..

      المزيد
      مأزق بايدن في مطار كابل مأزق بايدن في مطار كابل

      مقالات

      مأزق بايدن في مطار كابل

      .

      المزيد
      الصين: عملاق بنقطة ضعف الصين: عملاق بنقطة ضعف

      مقالات

      الصين: عملاق بنقطة ضعف

      في حين تطلق الصين سلسلة من الاحتفالات بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس حزبها الشيوعي، لا يمكن تجنب سؤال واحد: هل هناك أي شيء للاحتفال به؟

      المزيد
      إيران... بين الوهم والواقع إيران... بين الوهم والواقع

      مقالات

      إيران... بين الوهم والواقع

      خرج النص القديم من جديد من بين ملفات يعلوها الغبار، وبدت الديكورات لامعة ومتلألئة، بينما شرع المسؤول عن تحريك الدمى في اختبار الأوتار وثني ومد أصابعه. ومع ذلك، ظل هناك أمر ما مفقوداً: دمى جديدة من أجل إضافة مسحة جذابة على العرض في عيون من سبقت لهم مشاهدة العرض مئات المرات من قبل.

      المزيد
      بوتين... من بطرسبرغ إلى رجل موسكو القوي بوتين... من بطرسبرغ إلى رجل موسكو القوي

      مقالات

      بوتين... من بطرسبرغ إلى رجل موسكو القوي

      لدى تعيينه من قبل الرئيس بوريس يلتسين مساعدا له، جرى النظر إلى بوتين باعتباره النجم الساطع الذي يعكس المزاج الروسي خلال تسعينات القرن الماضي الذي يميل إلى التحرك السريع نحو إضفاء الصبغة الغربية على البلاد.

      المزيد
      المزيـد