سياسة عربية

8 شهداء في غزة والضفة في مواجهات الجمعة مع الاحتلال

مواجهات فلسطين الضفة القدس - الأناضول
ارتفع عدد الشهداء الفلسطينيين في قطاع غزة، برصاص جنود الاحتلال إلى 7 خلال مظاهرات على الحدود الشرقية بعد استشهاد الشاب جهاد عبيد (22 عاما) السبت متأثرا بجراحه التي أصيب بها أمس شرق محافظة خان يونس وبذلك يرتفع عدد شهداء قطاع غزة والضفة إلى 9 شهداء.

كما استشهد شاب من مدينة الخليل بالضفة الغربية المحتلة، عقب تمكنه من طعن جندي إسرائيلي بالقرب من مستوطنة "كريات أربع" الواقعة على أراضي مدينة الخليل المحتلة.

وأكد الناطق باسم وزارة الصحة في غزة، أشرف القدرة، لـ"عربي21"، سقوط كل من أحمد الهرباوي (20 عاما)، وشادي دولة، وحمودة هشام محسن الرقب (19 عاما)، وعبد الوحيدي (15 عاما)، وعدنان أبو عليان (22 عاما)، وزياد نبيل شرف (20 عاما)، خلال مواجهات مع الاحتلال شرق قطاع غزة.

وأوضح القدرة أن عدد الإصابات التي وصلت إلى مستشفيات وزارة الصحة وصلت إلى 70 إصابة تقريبا، 55 حالة منها بالرصاص، وذلك بعد إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي النار على مظاهرة خرجت بالقرب من السياج الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وأراضي عام 48.

وأكد القدرة أن جنود الاحتلال قاموا بفتح نيران أسلحتهم على الشبان الفلسطينيين الذين تجمعوا بأعداد كبيرة قرب موقع "ناحل عوز" العسكري الإسرائيلي، الواقع على الحدود الشرقية لمدينة غزة، مشيرا إلى وجود إصابة خطيرة من بين المصابين.


وفي الضفة الغربية، قال الناطق باسم الهلال الأحمر الفلسطيني، عراب فقهاء، لـ"عربي2"، إن محمد الجعبري (19 عاما) استشهد برصاص الاحتلال، بينما تم تسجيل 410 إصابة، بينها 27 بالرصاص الحي، و96 بالرصاص المطاطي (معدني مغلف بمطاط)، و279 بالغاز بالمسيل للدموع، وسبعة نتيجة الاعتداء بالضرب، فيما تعرض متظاهر للدهس.

وفي السياق ذاته، ذكر موقع "والا" العبري أن الجندي الإسرائيلي أصيب بجراح "طفيفة" وتم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، وقال إن جنود الاحتلال تمكنوا من ملاحقة الشاب منفذ العملية وإطلاق خمس رصاصات عليه وإعدامه على الفور، حسب شهود عيان.

وسبق هذه العمليات بدقائق؛ عملية طعن في مدينة القدس المحتلة، حيث أكد الموقع ذاته أن مستوطنا إسرائيليا أصيب ظهر الجمعة بجراح "طفيفة"، بعد تعرضه لعملية طعن في أحد شوارع مدينة القدس المحتلة بحي الشيخ جراح، قبل أن يتم نقله كذلك إلى المستشفى لتلقي العلاج. وأشار الموقع إلى أن المستوطن أصيب في الجزء العلوي من جسده.

كما زعمت قوات الاحتلال تمكنها من إحباط عملية طعن ثالثة في مدينة العفولة المحتلة، حيث أطلقت النار على الفتاة منفذة العملية، ما أدى لإصابتها بجروح، وهي ثالث عملية طعن في أقل من ساعة.

وما يزال مصير الفتاة مجهولا حتى الآن، حيث تتكتم سلطات الاحتلال الإسرائيلي على حالتها الصحية.

وتشهد مختلف المناطق الفلسطينية مواجهات عنيفة مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما دفع الاحتلال لتعزيز قواته في مناطق التماس.

وفي السياق ذاته، منعت قوات الاحتلال وصول المقدسيين للصلاة في المسجد الأقصى، وهو ما دفعهم لأداء صلاة الجمعة في الطرقات.