تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لمجموعة من الشبان أثناء سيرهم في طابور عسكري وهم يهتفون للرئيس المصري عبدالفتاح
السيسي.
النشطاء قالوا إن الفيديو هو لمجموعة من "السلفية
المدخلية" في مدينة بنغازي الليبية، أثناء تلقيهم التدريبات العسكري من قبل الجيش المصري لمساندة قوات اللواء خليفة
حفتر.
وهتف المشاركون في التدريبات عدة هتافات منها: "جيش السيسي.. جيش السنة والقرآن"، "جيش السيسي في بنغازي.. ضد التكفيري الغازي".
وكان الشيخ السعودي ربيع المدخلي أعلن في شهر أيار مايو الماضي دعمه لحفتر والسيسي ضد الإخوان المسلمين، داعياً اياهم لسجن رؤوس الجماعة، وتطبيق الشريعة دون سفك الدماء.
وعرف المدخلي بدعمه للحكام العرب، وبغضه الشديد للدعاة الإصلاحيين، ولجماعة الإخوان المسلمين، واشتهر أثناء الثورة الليبية بوقوفه الصريح إلى جانب معمر القذافي.
وأوضح بعض الباحثين في الشؤون الإسلامية بأن علاقة المدخلي بحفتر، هي امتداد لعلاقة الشيخ السعودي الوطيدة بالساعدي القذافي نجل الزعيم الليبي الراحل.
تأييد المدخلي المستمر للحكام، دعا عدد من العلماء والدعاة لوصف جميع المشايخ المؤيدين للحكام، بأنه من الفرقة "المدخلية"، أو "
الجامية" (نسبة للشيخ الإرتيري محمد أمان الجامي الذي أقام في السعودية ويحمل نفس فكر المدخلي).
"عربي21" رصدت أبرز تعليقات المغردين على فيديو التدريبات وكلام المدخلي، وتالياً بعضها:
"حقدهم على الإخوان المسلمين جعلهم يميلون كل الميل لكل طاغية".
"هؤلاء الجامية سوف تأتي أيام ويتخلص منهم الحاكم باغتيال أو حجر كما فعلوا بالبوطي يوم انتهى كرته اغتالوه في المسجد".
"الجامية والمداخلة يؤيدون كل من لا يمت للإسلام بصلة".
"السيسي وحفتر يطبقون الشريعة ههههههههههههههههههههههه ".
"اللهم لا تفتنا كما فتنت هؤلاء بتأييد الظالمين، ومتى كان الإسلام كشريعة تؤيد الظلم وتمجده وتدعو للظلمة؟ أي إسلام يتبعه هؤلاء؟".
"ربما وصله خطاب مكتوب فيه " نأمل تنفيذ رغبة سموه".