تعرض منزل اللواء الليبي المنشق، خليفة
حفتر، في بنغازي، لهجوم بعبوات ناسفة، فيما عثر، الأحد، على جثث ثلاثة أشخاص قتلوا في أعمال عنف متفرقة ومعارك مستمرة في المدينة، كما أفادت مصادر طبية وعسكرية.
وأعلن مسؤول عسكري أن "شخصا مجهول الهوية ألقى حقيبة من
المتفجرات على منزل اللواء حفتر بمنطقة الزيتون في مدينة بنغازي".
وقال إن: "الانفجار تسبب في إصابة سيدة وابنتها كانتا تمران بالقرب من المكان بإصابات طفيفة، ونقلتا إلى المستشفى، فيما تعرض البيت لخسائر مادية طفيفة".
وأشار إلى أن "هذه ليست هي المرة الأولى التي يتم فيها استهداف المنزل بالحقائب المتفجرة والسيارات المفخخة والقذائف"، لافتا إلى أن "المنزل لا يقطنه أحد منذ بدء عملية الكرامة" ضد الميليشيات.
وفي سياق متصل، قال مصدر في مركز بنغازي الطبي إن "المركز تسلم الأحد ثلاث جثث من قبل فريق البحث وانتشال الجثث في جمعية الهلال الأحمر الليبية، بعد أن عثر عليها اليوم في أماكن متفرقة من المدينة".
وأوضح المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، أن "من بين القتلى منسق ومدير اللجنة الوطنية لإغاثة ودعم النازحين بليبيا، عمر أمسيب المشيطي، الذي اختطف الثلاثاء الماضي من أمام بيته في منطقة القوارشة غرب بنغازي".
وأشار إلى أن "المشيطي تعرض لإطلاق نار في أماكن متفرقة من جسده"، لافتا إلى أن "القتيلين الآخرين الذين تم تسلم جثتيهما تعرضتا أيضا لإطلاق نار، وما تزالان مجهولتي الهوية".
وارتفعت بذلك حصيلة القتلى بعد
الهجوم الذي بدأه الأربعاء اللواء حفتر على الجماعات الإسلامية إلى 69 قتيلا على الأقل، وفقا لمصادر طبية متعددة.